دراسة: ليس للتثقيف الغذائي تأثير بعيد المدى على سُمنة الأطفال
وجدت دراسة حديثة, أن برنامج التثقيف والتوعية الغذائية الذي نجح في تخفيض مُعدَّلات السُمنة للأطفال بتعليمهم التغذية الصحية وعدم تناول المشروبات الغازية, لم يعُد له تأثير بعد ثلاث سنوات من إنتهاء التدخل التثقيفي الغذائي. يقول الباحثون أن الدراسة الأصلية أعطت أمل بأن التدخل البسيط قد يكون له تأثير بتخفيض مُعدَّلات السمنة, ولكن يُعتقد الآن أن مثل هذه البرامج يجب أن تستمر ليتم تقييم تأثيراتها البعيدة المدى. يُقدَّر أن هنالك 10% من السَُّكان بعمر طُلاَّب المدارس في العالم لديهم زيادة وزن. وفي المملكة المتحدة وبحلول عام 2010, يتنبأ أن يكون ولد من بين خمسة أولاد وفتاة من بين أربعة فتيات لديهم سُمنة. أظهرت جانيت ديمس وزملائها العلاقة ما بين السُمنة وتناول المشروات الغازية, علاقة إعترفت بها مُنظمة الصحة العالمية.
The
The
كنت اتمنى اسااعدك ياعسل بس للاسف ما عندي خلفيه..
ما حبيت ادخل ولا ارد...
ان شاء الله الفراشات ما يقصروون معك..
الله يوفقك ويووفق الجميع...
تقبلي مروري..
LOST BUTTERFLY...
ما حبيت ادخل ولا ارد...
ان شاء الله الفراشات ما يقصروون معك..
الله يوفقك ويووفق الجميع...
تقبلي مروري..
LOST BUTTERFLY...
الإثنين,تشرين الأول 08, 2007
رموسي1
رموسي1
ملاااااك
استفسارات احياء 1 ث←
دراسة: ليس للتثقيف الغذائي تأثير بعيد المدى على سُمنة الأطفال
وجدت دراسة حديثة, أن برنامج التثقيف والتوعية الغذائية الذي نجح في تخفيض مُعدَّلات السُمنة للأطفال بتعليمهم التغذية الصحية وعدم تناول المشروبات الغازية, لم يعُد له تأثير بعد ثلاث سنوات من إنتهاء التدخل التثقيفي الغذائي. يقول الباحثون أن الدراسة الأصلية أعطت أمل بأن التدخل البسيط قد يكون له تأثير بتخفيض مُعدَّلات السمنة, ولكن يُعتقد الآن أن مثل هذه البرامج يجب أن تستمر ليتم تقييم تأثيراتها البعيدة المدى. يُقدَّر أن هنالك 10% من السَُّكان بعمر طُلاَّب المدارس في العالم لديهم زيادة وزن. وفي المملكة المتحدة وبحلول عام 2010, يتنبأ أن يكون ولد من بين خمسة أولاد وفتاة من بين أربعة فتيات لديهم سُمنة. أظهرت جانيت ديمس وزملائها العلاقة ما بين السُمنة وتناول المشروات الغازية, علاقة إعترفت بها مُنظمة الصحة العالمية.
The
The
ثقافة الترشيد الاستهلاكي والإرشاد الغذائي
الكاتب/المصدر: جريدة تشرين (7/1/2007)
التقييم الحالي: 0 نجمة اختيار نجمة نجمتان ثلاث نجوم أربع نجوم خمس نجوم
أرسل تعليقك قيّم هذا المقال أرسل مقالك الخاص عرض جميع المقالات بحث
أقامت المستشارية الثقافية الايرانية في دمشق ندوة حول موضوع الترشيد الاستهلاكي والغذائي، شارك فيها كل من الاستاذ الباحث تامر مصطفى واختصاصية التغذية السيدة ليلاس طعمة.
حيث تحدث في البداية الاستاذ مصطفى قائلاً:
الانسان مخلوق مسؤول عن كل فعله يفعلها وعليه فهو يتحمل نتائج أفعاله ان خيراً فخيراً وان شراً فشراً والله تعالى انعم بنعمة الفعل والإرادة والحرية وقدرة التمييز بين ما ينفعه وما يضره إضافة الى نعمة العقل فإنه اكرمه بنعمة عظيمة ثانية وهي انه حباه بنظام عام كامل وشامل ينظم له جميع شؤون حياته في هذه الدنيا ليوصله بسلام الى النشأة الأخرى.
هذا النظام هو إرساء قواعد عظيمة في ترشيد الاستهلاك الغذائي عند الانسان.
قواعد الاستهلااك الغذائي:
يقول الباحث هناك عدة قواعد للاستهلاك الغذائي
أولاً: الغذاء وسيلة وليست غاية أي ان يكون الغذاء لتلبية حاجة في الجسم وتلبية العصارات الهاضمة وأفعال جهاز الهضم لذلك يجب عدم الاسراف في تناول الطعام حرصاً وحفظاً للانسان من أن يلحق بنفسه الأذى أو الضرر.
فالافراط أي الاسراف في تناول الطعام والشراب يؤدي الى التخمة التي كثيراً ما تكون سبباً في أمراض متعددة، وعلة في أوجاع تنهك الجسم وتحط من قواه حيث يحل الكسل والخمول وتخمد الفطنة وينام الفكر فيضعف الانسان عن القيام بواجباته تجاه نفسه وتجاه مجتمعه.
ثانياً: الحقيقة ان كثرة تناول الطعام لا تزيد الجسم قوة بل على العكس من ذلك حيث تتحمل أعضاء الجسم وخلاياه عناء كبيراً في هضم الطعام وامتصاصه وافراز فضلاته ما يحط من قواه الفكرية والجسدية ويزيد في ضعفه وقلة حركته.
ثالثاً: تنظيم أوقات الوجبات بشكل دقيق فلا ندخل الطعام على الطعام ولا نأكل بين الوجبات وان نحذف من برنامجنا الغذائي كل ما لايحتاجه الجسم فعندما نطبق ذلك نلاحظ تحسناً واضحاً على صحتنا ونشعر بالنشاط والحيوية في أجسامنا وذلك من خلال تحسين عمل الخلايا وأدائها ومقاومة الأمراض الناجمة عن سوء التغذية.
رابعاً: الابتعاد عن كل ما يضر بالصحة من ادمان على التدخين وغيره فهي خطيرة على الصحة العامة لدى الانسان فضلاً عن تأثيرها الاقتصادي السلبي على الانسان والمجتمع بشكل عام.
خامساً: الوقاية التي تتمثل في الابتعاد عن الميكروبات المؤذية من صداقات واناس مفسدين ومنحرفين فقد تنتقل العدوى الى الأصحاء.
ان عدم الالتزام بهذه القواعد الإرشادية يؤدي الى الأخطار الاقتصادية الكبيرة من أمراض ومستشفيات ووفيات .. الخ.
بعد ذلك تحدثت الاستاذة ليلاس طعمة حول دور اختصاصي التغذية في المجتمع قائلة: للتغذية دور أساسي في الصحة وعلاجي في المرض لذلك فإنه لابد من مراجعة أحد الاختصاصيين الغذائيين لتقديم المشورات الغذائية لمعرفة المكونات الغذائية للأطعمة المستهلكة وكيفية تحضيرها وطهوها بطرق صحية وكذلك تجنب المراجعة من أجل المعالجة.. ومتابعتها.. ان وزن الجسم أو الكتلة الجسمية ضرورية للمحافظة على الصحة لكنها ليست الهدف الوحيد لتحديد الصحة التي يجب المحافظة عليها.
دور اختصاصي التغذية في العلاج
1 مع طبيب الأطفال تقويم الحالة التغذوية للطفل وحساب احتياجاته من كل العناصر الغذائية.
2 مع الأهل: حيث يتم تعريف المصادر الغذائية لهذه العناصر وتقديم الارشادات لتقديم التغذية السليمة والصحية والعمل على التثقيف الغذائي من حيث التعريف بالطرق الصحية والسليمة لتحضير الطعام وسلامة الغذاء وحفظه ومتابعة مراقبة الطفل من ناحية تطوره ونموه.
وتابعت السيدة ليلاس حديثها عن أسس التغذية الصحية ومشكلة البدانة عند الأطفال والكبار وحاجة الجسم من البروتينات والنشويات والفيتامينات الضرورية مقدمة بعض التوصيات التطبيقية لكل مادة حسب السن.
المبادئ السليمة للتغذية الصحية
تنظيم وقت الوجبات والحرص على شرب كمية مناسبة من السوائل وتشكيل الوجبات الغذائية بحيث تتضمن بروتينات ونشويات وخضاراً وفواكه وادخال بروتين يومي للنشاط الحركي والتأكيد على وجبة الافطار كوجبة أساسية.
الأخطاء الشائعة في التغذية
أما عن أخطاء التغذية فقالت الاستاذة طعمة: إن الحمية البروتينية تخفف الوزن والنشويات تؤدي الى زيادة الوزن أما ثمار الكريب فروت والملفوف فتؤدي الى حرق الدهون ويجب الامتناع عن تناول الطعام بعد الساعة الثامنة مساء وان حذف عدد من الوجبات الرئيسية يساهم في خسارة الوزن أما المكسرات والألبان فهي تساهم في زيادة الوزن.
وفي الختام قدمت بعض النصائح عن أساس التغذية السليمة التي تتمثل في الغذاء المثالي والمتوازن الغني بالألياف والحديد واختيار الحمية المناسبة فأجسامنا أمانة في أيدينا وعلينا المحافظة عليها
الكاتب/المصدر: جريدة تشرين (7/1/2007)
التقييم الحالي: 0 نجمة اختيار نجمة نجمتان ثلاث نجوم أربع نجوم خمس نجوم
أرسل تعليقك قيّم هذا المقال أرسل مقالك الخاص عرض جميع المقالات بحث
أقامت المستشارية الثقافية الايرانية في دمشق ندوة حول موضوع الترشيد الاستهلاكي والغذائي، شارك فيها كل من الاستاذ الباحث تامر مصطفى واختصاصية التغذية السيدة ليلاس طعمة.
حيث تحدث في البداية الاستاذ مصطفى قائلاً:
الانسان مخلوق مسؤول عن كل فعله يفعلها وعليه فهو يتحمل نتائج أفعاله ان خيراً فخيراً وان شراً فشراً والله تعالى انعم بنعمة الفعل والإرادة والحرية وقدرة التمييز بين ما ينفعه وما يضره إضافة الى نعمة العقل فإنه اكرمه بنعمة عظيمة ثانية وهي انه حباه بنظام عام كامل وشامل ينظم له جميع شؤون حياته في هذه الدنيا ليوصله بسلام الى النشأة الأخرى.
هذا النظام هو إرساء قواعد عظيمة في ترشيد الاستهلاك الغذائي عند الانسان.
قواعد الاستهلااك الغذائي:
يقول الباحث هناك عدة قواعد للاستهلاك الغذائي
أولاً: الغذاء وسيلة وليست غاية أي ان يكون الغذاء لتلبية حاجة في الجسم وتلبية العصارات الهاضمة وأفعال جهاز الهضم لذلك يجب عدم الاسراف في تناول الطعام حرصاً وحفظاً للانسان من أن يلحق بنفسه الأذى أو الضرر.
فالافراط أي الاسراف في تناول الطعام والشراب يؤدي الى التخمة التي كثيراً ما تكون سبباً في أمراض متعددة، وعلة في أوجاع تنهك الجسم وتحط من قواه حيث يحل الكسل والخمول وتخمد الفطنة وينام الفكر فيضعف الانسان عن القيام بواجباته تجاه نفسه وتجاه مجتمعه.
ثانياً: الحقيقة ان كثرة تناول الطعام لا تزيد الجسم قوة بل على العكس من ذلك حيث تتحمل أعضاء الجسم وخلاياه عناء كبيراً في هضم الطعام وامتصاصه وافراز فضلاته ما يحط من قواه الفكرية والجسدية ويزيد في ضعفه وقلة حركته.
ثالثاً: تنظيم أوقات الوجبات بشكل دقيق فلا ندخل الطعام على الطعام ولا نأكل بين الوجبات وان نحذف من برنامجنا الغذائي كل ما لايحتاجه الجسم فعندما نطبق ذلك نلاحظ تحسناً واضحاً على صحتنا ونشعر بالنشاط والحيوية في أجسامنا وذلك من خلال تحسين عمل الخلايا وأدائها ومقاومة الأمراض الناجمة عن سوء التغذية.
رابعاً: الابتعاد عن كل ما يضر بالصحة من ادمان على التدخين وغيره فهي خطيرة على الصحة العامة لدى الانسان فضلاً عن تأثيرها الاقتصادي السلبي على الانسان والمجتمع بشكل عام.
خامساً: الوقاية التي تتمثل في الابتعاد عن الميكروبات المؤذية من صداقات واناس مفسدين ومنحرفين فقد تنتقل العدوى الى الأصحاء.
ان عدم الالتزام بهذه القواعد الإرشادية يؤدي الى الأخطار الاقتصادية الكبيرة من أمراض ومستشفيات ووفيات .. الخ.
بعد ذلك تحدثت الاستاذة ليلاس طعمة حول دور اختصاصي التغذية في المجتمع قائلة: للتغذية دور أساسي في الصحة وعلاجي في المرض لذلك فإنه لابد من مراجعة أحد الاختصاصيين الغذائيين لتقديم المشورات الغذائية لمعرفة المكونات الغذائية للأطعمة المستهلكة وكيفية تحضيرها وطهوها بطرق صحية وكذلك تجنب المراجعة من أجل المعالجة.. ومتابعتها.. ان وزن الجسم أو الكتلة الجسمية ضرورية للمحافظة على الصحة لكنها ليست الهدف الوحيد لتحديد الصحة التي يجب المحافظة عليها.
دور اختصاصي التغذية في العلاج
1 مع طبيب الأطفال تقويم الحالة التغذوية للطفل وحساب احتياجاته من كل العناصر الغذائية.
2 مع الأهل: حيث يتم تعريف المصادر الغذائية لهذه العناصر وتقديم الارشادات لتقديم التغذية السليمة والصحية والعمل على التثقيف الغذائي من حيث التعريف بالطرق الصحية والسليمة لتحضير الطعام وسلامة الغذاء وحفظه ومتابعة مراقبة الطفل من ناحية تطوره ونموه.
وتابعت السيدة ليلاس حديثها عن أسس التغذية الصحية ومشكلة البدانة عند الأطفال والكبار وحاجة الجسم من البروتينات والنشويات والفيتامينات الضرورية مقدمة بعض التوصيات التطبيقية لكل مادة حسب السن.
المبادئ السليمة للتغذية الصحية
تنظيم وقت الوجبات والحرص على شرب كمية مناسبة من السوائل وتشكيل الوجبات الغذائية بحيث تتضمن بروتينات ونشويات وخضاراً وفواكه وادخال بروتين يومي للنشاط الحركي والتأكيد على وجبة الافطار كوجبة أساسية.
الأخطاء الشائعة في التغذية
أما عن أخطاء التغذية فقالت الاستاذة طعمة: إن الحمية البروتينية تخفف الوزن والنشويات تؤدي الى زيادة الوزن أما ثمار الكريب فروت والملفوف فتؤدي الى حرق الدهون ويجب الامتناع عن تناول الطعام بعد الساعة الثامنة مساء وان حذف عدد من الوجبات الرئيسية يساهم في خسارة الوزن أما المكسرات والألبان فهي تساهم في زيادة الوزن.
وفي الختام قدمت بعض النصائح عن أساس التغذية السليمة التي تتمثل في الغذاء المثالي والمتوازن الغني بالألياف والحديد واختيار الحمية المناسبة فأجسامنا أمانة في أيدينا وعلينا المحافظة عليها
الحضارة الإسلامية في مجال علوم الغذاء والتغذية
إسهام الحضارة الإسلامية في مجال علوم الغذاء والتغذية
لقد انعكست نظرة المسلم إلى الغذاء على حياة العرب في صدر الإسلام ، إذ لم يهتم العرب كثيرا في تحسين وتطوير أطعمتهم ، ولم يعرف عنهم التفنن في ذلك، بل سلكوا أسلوب التقليد للأمم والشعوب الأخرى التي دخلت الإسلام فيما بعد، فكان أن تعرف العرب على تقاليد هذه الأمم والشعوب في تحضير الأطعمة والوجبات، وكان أن انتلقت إليهم العديد من الأكلات والطبخات التي ما زالت تحتفظ بأسمائها غير العربية حتى يومنا هذا ، مثل : الكباب والبرياني والقوزي والبرغل والطرشي والشركسي والكشري والمعكرونة وغيرها من الأطعمة والإغذية.()
ومع مرور الوقت، واتساع رقعة الأقطار الإسلامية ، أصبح لدى علماء المسلمين اهتماما متزايدا في تدبير الأطعمة وعاداتها وآدابها، فكان أن ظهرت بعض الكتب التي تهتم بهذا الشأن ، مثل كتاب (الولائم) لشمس الدين محمد بن علي بن طولون الدمشقي (1475-1546) ، وكتاب ( آداب الأكل) لابن عماد الأفقهبي (1349-1405) ، وكتاب (تدبير الأطعمة) للكندي (801-856) .()
الاعتدال والإسراف:
ولم يقتصر اسهام الحضارة الإسلامية على تدبير شؤون الغذاء وعاداته فحسب، بل كان لها الأثر الأبرز في تطوير المفاهيم الغذائية والتغذوية والصحية ، وفي تكوين السلوك التغذوي السليم وإبراز الغذاء كعامل مهم في صحة الإنسان ، وهو ما كان يشكل سبقا حضاريا وإعجازا علميا يؤكد صدق النبوة والرسالة المحمدية.
فقد حثت آيات القرآن الكريم على عدم التبذير والإسراف في تناول الطعام، وعلى سلوك منهج التوسط والاعتدال في كل شؤون الحياة، فقال جل وعلا: { وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا} البقرة (143) ، وقال عز من قائل: { وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان} الرحمن وأفردت آيات القرآن الكريم مساحة خاصة للغذاء ، فقال عز وجل: { وكلوا واشربوا ولا تسرفوا، إنه لا يحب المسرفين} الأعراف (31) . وقد وردت في السنة النبوية الأدلة الموجهة الى النهي عن الإكثار والإفراط في تناول الطعام والشراب، فقال صلى الله عليه وسلم : " ما ملأ ابن آدم وعاء من شر من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن أوده، فإن كان لا بد فاعل فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه"
ودلت دراسات العلم الحديث على أن السمنة الناجمة عن الإفراط في تناول الطعام تعد من أخطر أمراض العصر، إذ ينشأ عنها العديد من الأمراض التي تهدد حياة الإنسان وتعرضه للهلاك مثل أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين والنقرس، وهذا ما يؤكد صحة المقولة المأثورة : " المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء".
كما جاءت الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة بتخصيص ذكر الأطعمة كاللحوم والتمر والعسل واللبن وتبيان أهميتها وفائدتها الصحية والتغذوية ، فقال جل وعلى مبينا أهمية العسل الصحية : { فيه شفاء للناس} النحل ( 69) ، وقال صلى عليه الله عليه وسلم منبها إلى أهمية التمر الغذائية : " بيت لا تمر فيه جياع أهله" رواه مسلم وأحمد ، وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا شرب اللبن (الحليب) قال : " اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، وكان إذا أكل أو شرب غيره من الأغذية قال : " الله بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه" .
وكانت المعالجة بالأغذية للأمراض من أهم أسس العلاج الطبي لكثير من الأمراض في المستشفيات في الحواضر الإسلامية في العصرين الأموي والعباسي. () ، وجاء تخصيص الأغذية في كتب الأطباء المسلمين ، كالرازي (850-932) وابن سينا (980-1037) ، وقد لخص ابن سينا كتاب (القانون في الطب) في منظومته المشهورة " الأرجوزة في الطب) والتي أظهر فيها اهتمامه الكبير بالأغذية والمعالجة بها، ومن الأمثلة على الكتب الأخرى التي ألفها العلماء المسلمون في التغذية كتاب (الأشربة) لابن ماسويه (777-857) وكتاب (تدبير الأصحاء بالمطعم والمشرف) لحنين ابن اسحق (809-873) و(الارجوزة في الحميات) لابن عزروت و (الأرجوزة في الأغذية والترياق) للسنان الدين ابن الخطيب (1313-1375).
إسهام الحضارة الإسلامية في مجال علوم الغذاء والتغذية
لقد انعكست نظرة المسلم إلى الغذاء على حياة العرب في صدر الإسلام ، إذ لم يهتم العرب كثيرا في تحسين وتطوير أطعمتهم ، ولم يعرف عنهم التفنن في ذلك، بل سلكوا أسلوب التقليد للأمم والشعوب الأخرى التي دخلت الإسلام فيما بعد، فكان أن تعرف العرب على تقاليد هذه الأمم والشعوب في تحضير الأطعمة والوجبات، وكان أن انتلقت إليهم العديد من الأكلات والطبخات التي ما زالت تحتفظ بأسمائها غير العربية حتى يومنا هذا ، مثل : الكباب والبرياني والقوزي والبرغل والطرشي والشركسي والكشري والمعكرونة وغيرها من الأطعمة والإغذية.()
ومع مرور الوقت، واتساع رقعة الأقطار الإسلامية ، أصبح لدى علماء المسلمين اهتماما متزايدا في تدبير الأطعمة وعاداتها وآدابها، فكان أن ظهرت بعض الكتب التي تهتم بهذا الشأن ، مثل كتاب (الولائم) لشمس الدين محمد بن علي بن طولون الدمشقي (1475-1546) ، وكتاب ( آداب الأكل) لابن عماد الأفقهبي (1349-1405) ، وكتاب (تدبير الأطعمة) للكندي (801-856) .()
الاعتدال والإسراف:
ولم يقتصر اسهام الحضارة الإسلامية على تدبير شؤون الغذاء وعاداته فحسب، بل كان لها الأثر الأبرز في تطوير المفاهيم الغذائية والتغذوية والصحية ، وفي تكوين السلوك التغذوي السليم وإبراز الغذاء كعامل مهم في صحة الإنسان ، وهو ما كان يشكل سبقا حضاريا وإعجازا علميا يؤكد صدق النبوة والرسالة المحمدية.
فقد حثت آيات القرآن الكريم على عدم التبذير والإسراف في تناول الطعام، وعلى سلوك منهج التوسط والاعتدال في كل شؤون الحياة، فقال جل وعلا: { وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا} البقرة (143) ، وقال عز من قائل: { وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان} الرحمن وأفردت آيات القرآن الكريم مساحة خاصة للغذاء ، فقال عز وجل: { وكلوا واشربوا ولا تسرفوا، إنه لا يحب المسرفين} الأعراف (31) . وقد وردت في السنة النبوية الأدلة الموجهة الى النهي عن الإكثار والإفراط في تناول الطعام والشراب، فقال صلى الله عليه وسلم : " ما ملأ ابن آدم وعاء من شر من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن أوده، فإن كان لا بد فاعل فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه"
ودلت دراسات العلم الحديث على أن السمنة الناجمة عن الإفراط في تناول الطعام تعد من أخطر أمراض العصر، إذ ينشأ عنها العديد من الأمراض التي تهدد حياة الإنسان وتعرضه للهلاك مثل أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين والنقرس، وهذا ما يؤكد صحة المقولة المأثورة : " المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء".
كما جاءت الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة بتخصيص ذكر الأطعمة كاللحوم والتمر والعسل واللبن وتبيان أهميتها وفائدتها الصحية والتغذوية ، فقال جل وعلى مبينا أهمية العسل الصحية : { فيه شفاء للناس} النحل ( 69) ، وقال صلى عليه الله عليه وسلم منبها إلى أهمية التمر الغذائية : " بيت لا تمر فيه جياع أهله" رواه مسلم وأحمد ، وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا شرب اللبن (الحليب) قال : " اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، وكان إذا أكل أو شرب غيره من الأغذية قال : " الله بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه" .
وكانت المعالجة بالأغذية للأمراض من أهم أسس العلاج الطبي لكثير من الأمراض في المستشفيات في الحواضر الإسلامية في العصرين الأموي والعباسي. () ، وجاء تخصيص الأغذية في كتب الأطباء المسلمين ، كالرازي (850-932) وابن سينا (980-1037) ، وقد لخص ابن سينا كتاب (القانون في الطب) في منظومته المشهورة " الأرجوزة في الطب) والتي أظهر فيها اهتمامه الكبير بالأغذية والمعالجة بها، ومن الأمثلة على الكتب الأخرى التي ألفها العلماء المسلمون في التغذية كتاب (الأشربة) لابن ماسويه (777-857) وكتاب (تدبير الأصحاء بالمطعم والمشرف) لحنين ابن اسحق (809-873) و(الارجوزة في الحميات) لابن عزروت و (الأرجوزة في الأغذية والترياق) للسنان الدين ابن الخطيب (1313-1375).
مشكوره يا ر موسي
ويعطيك الف عافيه
تعبتك معي
بس الاخير ما ذكرتي المصدر
ويعطيك الف عافيه
تعبتك معي
بس الاخير ما ذكرتي المصدر
طالبات ومعلمات رياض أطفال ساعدوني→
0- كانون ثاني 2004 - 30: 0 (نشرها: إدارة نور )
الشراهة تسبب سوء التغذية
الصغار والمراهقين المصابين بإفراط الوزن أكثر عرضة للمعاناة من نقص الحديد وسوء التغذية.
واشنطن - أظهرت دراسة جديدة نشرتها مجلة "طب الأطفال" أن الصغار والمراهقين المصابين بإفراط الوزن أكثر عرضة للمعاناة من نقص الحديد وسوء التغذية من أقرانهم الذين يتمتعون بوزن طبيعي.
وأوضح العلماء أن معدلات الإصابة بالبدانة وإفراط الوزن بين الأطفال في الولايات المتحدة تتزايد بصورة خطرة حيث ازدادت بأكثر من ثلاث مرات طوال الثلاثين سنة الماضية، من 4 - 15 في المائة ويقدر عدد الأطفال الأمريكيين المفرطين في الوزن بأكثر من 25 في المائة مشيرين إلى أن زيادة استهلاك الوجبات السريعة الغنية بالحريرات وقلة الرياضة والنشاط البدني بسبب الجلوس أمام التلفزيون أو الحاسوب لساعات طويلة وغيرها من وسائل الترفيه الحديثة.
وبالرغم من أن الأطفال المفرطين في الوزن يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالسعرات إلا أن هذه الأطعمة لا تحتوي على العناصر الغذائية المفيدة للطفل فيتعرض للنقص الغذائي وسوء التغذية.
وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن نقص عنصري الحديد والزنك أكثر شيوعا عند الأطفال والبالغين المفرطين في الوزن والبدناء، مما هو عند الأصحاء ذوي الأوزان الطبيعية.
وأشار الخبراء إلى أن نقص الحديد هو أكثر أمراض النقص الغذائي شيوعا في العالم ويتسبب عن الاستهلاك غير الكافي من هذا العنصر، نتيجة عدم تناول الأطعمة الغنية به كاللحوم والأسماك والبيض والمكسرات والبذور والفاصولياء والزبيب والأوراق الخضراء أو نزف الدم المتكرر والأنيميا. وفسّر الأطباء أن الحديد يساعد خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين في الجسم ويساعد الخلايا العضلية على استهلاكه لإنتاج الطاقة، لذا فان الأشخاص المصابين بنقصه يعانون من التعب والإرهاق المزمن ويصاب الأطفال والمراهقون بمشكلات تعلّمية واضطرابات سلوكية. ووجد الباحثون بعد متابعة 9698 طفلا ومراهقا تراوحت أعمارهم بين سنتين إلى 16 سنة وقياس عامل الجسم الكتلي لديهم الذي يحدد نسبة الوزن إلى الطول ومستويات الحديد في دمائهم أن أكثر من خمسة في المائة من الأطفال المفرطين في الوزن أو المعرضين للإصابة بالبدانة مصابين بنقص الحديد مقارنة باثنين في المائة بين ذوي الوزن الطبيعي ولكن هذه النسبة وصلت بين البنات في سن المراهقة إلى نحو 15 في المائة.(قدس برس)