الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- الحياة الزوجية
- مذكرات زوجية مجموعة حلقات الزوج تائب
βš αζвƘ ♥ •
20-11-2022 - 08:54 pm
مساء الخير
كيفكم ؟؟
ان شاء الله بخير
تبعا الموضوع منقول للأفاده
أخليكم مع القصه
: :
: :
: :
: :
: :
: :
: :
الحلقه الاولى
تزوجتها بعد 3سنوات من التفكير
كان عمرها25سنة قريبة من عمري
لم أكن أحبها بقدر ما كان عقلي مقتنعاً بها وبأسرتها
أثناء الإعداد لزواج مررنا ببعض الأمور الغريبة ولم أكن أعرف بأني سأربطها بأمور مستقبلية!!
كعادة الكثير من الأزواج ذهبنا لماليزيا
جلسنا3 أسابيع كنت متلهفاً للعودة لبلادي كي أكتشف
وأتعرف على هذه المرأة التي ستقاسمني حياتي...!!
كانت هادئة جدا لحد البرود(ليس حيائاً هذا ما تأكدت منه لاحقاً) هذا مااستطعت معرفته أثناء مكوثنا في ماليزيا (البرود+القليل من شوفة النفس)!!
كانت تردد دائماً بأنها اشترت كذا وبكذا وهذه صفة أكرهها في الرجل فما بالكم في المرأة والأدهى من ذلك أنها زوجتي !!
آآه ...هذا أمر لا أستحقه
اللهم إني أولاً وآخراً أفوض أمري إليك ...هذا ما كنت أردده دائماً قبل زواجي
والآن أصبح لا يفارق لساني
كنت أجاملها كزوج حديث العهد بالزواج
لم أكن أريد أن أضايقها بأي شيء
رغم عدم الانسجام الواضح لي معها من أول يوم
والدلال الذي لم تحسن توظيفه أبداً!!
بعد جلوسنا 3أسابيع قررتُ العودة إلى بلادي
فقد كانت كافية جداً
دفعتُ خلالها(30) ألف ريال ولوكنت أعلم الغيب لذهبت بهذه المرأة إلى... إلى ....لاشيء لاشيء
حاولت معي بكل الطرق أن نبقى هنا
لكن باءت كل محاولاتها بالفشل....
حزمنا أمتعتنا وعدنا
أثناء جلوسنا في الطائرة وطوال مدة رحلتنا لم تكلم إلا بالقليل من الكلمات....!!
كان السكن مع عائلتي والدتي وأختي
لم تكن تتكلم..!!
لم تكن تأكل..!!
لم تكن تتحرك إلا كما السلحفاة تتحرك !!
كل هذه الصفات كانت طبيعةً فيها وربما غريزةً متوارثة أباً عن جد
(هذا ماتأكدت منه لاحقاً)
كان بينها وبين حسن التصرف مسافة طويلة
لاتستطيع أن تجتازها بل كان يستحيل عليها فعل ذلك
لم تكن تحسن الطبخ العادي فما بالك بغيره
لم تكن تعرف كيف يكون ترتيب الغرفة فضلاًً عن المنزل
كان الحوار معها مزعجاً لي إلى حد كبير
وكأنك تداري طفلاً تريده أن يشرب الدواء!!
كنت أقول في نفسي الحوار وحده معها
كان كافياً (كعقوبة (لي) لتكفير عن ذنوبي)
لم تكن تأكل مثل الناس الذين أعرفهم
حتى الشاي لا تشربه!!
فقط ماء وعصير
وملعقتين من الأرز!!
تَمُر الأيام وهي تزداد بروداًً لدرجة التجمد
وتمر الأيام وأزداد حرارة لدرجة الغليان...!!
آآه كم أكره صفة البرود
كانت تريد كل شيء من غير أن تفعل أي شيء؟؟
كانت تتصل بي وأنا في المنزل تبحث عني
أين أنت أين أنت؟
في إحدى المرات اتصلت بي
قالت لي أنا عازمتك على العشاء في أحسن مطعم
تتوقع وين..؟؟ (قالتها بدلع مصطنع)
في الريف اللبناني
وبفرح زائد عن حَدِه قالتها !!
قلت لها حسناً لامانع لدي
آآه كم أكره المطاعم لكن لابد أن أجامل (إنها زوجتي)
بعد صلاة العشاء توجهنا للمطعم المقصود
أُغلق علينا في تلك الغرفة
طلبت ُ أنا وطلبت هي طلباً لاأعرف كيف ستأكله!!؟؟
أكلتُ (أنا) وتبادلنا الحديث والضحكات طبعا هي أكلت عدد واحد حبة ورق عنب وملعقتين مجدرة!!
دفعتْ هي الحساب
سألتني مارأيك في عزيمتي لك حلوة؟
كانت تعرف بأني لو آكل بيضة واحدة من صنعها أفضل بكثير من هذا المطعم!!
قلت لها أكيد أحسن عزيمة
ركبنا السيارة
وتوقفنا عند الإشارة
قالت لنذهب لكفي (محلات تقديم القهوة)
قلت لها بعد أن تثاءبت (ووضعتُ يدي على فمي) أريد أن أنام
لنجعلها وقت آخر
وهنا...
وفي هذه اللحظة
انقلبت الزوجة الباردة إلى امرأة (حارّة) ومتسلطة
أنت معي تشعر بالنعاس (قالته بصوت غاضب)
ولو كنتَ مع أهلك لسهرت إلى الصباح!!
(أعمل إيه بس يا ربي تذكرت عادل إمام)
اللهم أجرني في مصيبتي وهونها عليْ...!!
كنت هادئاً والحمد لله لم أكن أحب الصراخ
(واكتشفت لاحقا أن الهدوء لا يحل المشكلة)
وأرجو ممن يقرأ هذه السطور أن يحاول الاستفادة مما يفهم هنا
قلت لها يا بنت الحلال يكفي جلستنا في المطعم
لما لا نذهب إلى المنزل ونشرب الشاي هناك أمام التلفاز..؟؟
أصرت وقالت لا نذهب إلى (الكافيه)
اتجهتُ بالسيارة إلى البيت ولم أعرها اهتماماً
دخلنا إلى المنزل واتجهتْ مسرعة إلى الغرفة لتأخذ أغراضها وبكل عصبية قالت : طلقني أقولك طلقني
قلت لها : يبدو أن العشاء الذي أكلتيه له تأثير معين على عقلك!!
قالت بتطلقني والا وشلون؟
تذكرت حكمة الله في أن العصمة بيد الرجل
سبحانك ربي لك حكمتك في كل شيء
أصرت على موقفها
حملت أغراضها وركبنا السيارة وتوجهنا إلى بيت أهلها الغير بعيد عن بيتي
نزلت من السيارة ومعها أغراضها
وأغلقت أولى صفحة من صفحات حياة زواجي
يتبع إن شاء الله
الهمس واللمس أقصر الطرق لقلب الرجل←
منع القبل بين الازواج→
دَخَلَتْ البيت وأغلقتْ الباب وراءها...ذهبتُ إلى بيتنا متأملاً كل ماحصل بذهول!!
دخلت غرفتي مكتئباً بعض الشيء
رجعت بفكري للوراء لمدة شهرين هي مدة زواجي...
حدثت نفسي قائلاً... آآه ليت بيدي إرجاع الزمن...ما أجمل العزوبية
كثرت أحاديث نفسي ما هذا الحض الذي وقعت فيه مع هذه المرأة!!
هل ستشاركني هذه المخلوقة بقية حياتي!!
هل ستتغير أم هل ...أم هل... ؟؟
أسئلة كثيرة كانت تعصف بي...لكن ليس لها جواب إلا الصمت المطبق من حولي....
كنت في نفس الوقت أحس بتأنيب الضمير تجاهها بحكم أني لم أستطع تقبلها
ولاعتقادي بأنها ضحية تربية خاطئة
استسلمت لنوم ما شاء الله لي
استيقظت باكراً كنت أحس بأني فرحُ ُ جداً حيث أني سأتناول إفطاري لوحدي..!!
مر اليوم الأول والثاني والثالث
كانت في كل يوم تتصل عدة مرات بجوالي ولا أرد
فهي لا تقدر مسؤولية الكلمة ولابد أن تأخذ درساً هكذا قلت في نفسي
مرت حوالي عشرة أيام ولم أرد على اتصالاتها....
كانت أثناء هذه الفترة تتصل بوالدتي وتسأل عن صحتها
(تريد أن تمسك بي من معصمي) في اليوم العاشر لم تكن أمي موجودة ....وهي ما زالت تتصل بجوالي ولا أجيب
سمعت جرس هاتف المنزل وتأكدت من أنها هي المتصلة
ورفعت السماعة(إذ لاداعي أن يطول الموضوع أكثر وهذه فرصة كي أرجع العلاقة)
لكن عرفت في المستقبل بأني كنت مخطئاً جداً إذ لابد لها من أن تأخذ درسا قوياً جداً
رفعتُ السماعة
الو نعم : كان صوتها يشعرك بإحساسها بالذنب!!
قالت : أنا (؟؟؟؟؟)
أنت ليش ما ترد على الجوال؟
قلت نعم ماذا تريدين؟ أنت طلبتي الطلاق!!
قالت : كنت متوترة من أسلوبك معي وأي امرأة تفعل ذلك إذا توترت!!
وأنا آسفة وما راح أكررها أو عدك وعد خلاص ياسعد سامحني... ألحت عليّ
قلت طيب متى آتي كي آخذك
بعد ساعة :قالتها
وبالفعل : بعد ساعة ركبت معي ورجعنا إلى بيتنا
أخبرتها مرارا بأني لا أحب المكياج ولا كريم الأساس (وطبعا حتى مُخفي العيوب لا أطيقه>>>>كون سلر)
لكن من دون فائدة!!
فكأنها قد اشتركت في مسابقة من تضع مكياج أكثر!!
كنت أنام بعدها وأصحو قبلها!!
إذا صحت من النوم تدخل إلى (...)ولاتخرج كنت أسألها عسى ما شر؟
أنتِ مريضة؟
ترد : لا لكني متعودة النظافة زينة!!
ثم يأتي (دور التزييف) تجلس أمام المرآة وتنسى موضوع الإفطار فتتستغرق مالا يقل عن نصف ساعة تضع طبقات من البويات والدهانات!!
بعد هذا تتكرم لتأتي بإفطارنا(طبعاً تسير بهدووء ,,وهدوء يقترب من البرود,, وبرود يقترب من الموت)!!!
ثم أتت بإفطارنا وما هو..؟ (جبن، زيتون، خبز ولا تهون السيدة<<<طحينية،) ولا تأتي به مرة واحدة لكن على دفعات!!
قلت لها لو أسرعتي قليلاً (يا حياتي ويا نور عيني) كان أفضل عشان نفطر مع بعض؟
...نزلت الدموع من عيونها وأجهشت بالبكاء
نظرتُ خلفي ومن فوقي ومن تحتي
لأعرف السبب من بكائها؟ ثم تأكدت بأنه لا يوجد أحد غيري!!
أخذت أردد الدعاء المعهود(قولو معي)
اللهم أجرني في مصيبتي...
سكتُ ولم أتكلم وبتضايق أكملت إفطاري
هي ذهبت إلى غرفتنا وأغلقت الباب
تكلمت مع نفسي قليلاً وسألتْ هل أنا متزوج أم هذا حلم.؟
بل إنه كابوس ليتني أفيق منه...!!
يأخذني تفكير عميق وسكون
صوت أمي يقطع صمتي وسكوني
سألتني بصوت أمومي حنون
وين معزبتك؟
قلت : في الغرفة
قالت : متى تبون نروح لعزيمة أخوك مساعد؟
يااه تذكرت أخوي عازمنا على العشاء هذه الليلة.. وهذه المرأة زعلانة!!ماذا أفعل لابد أن أراضيها كي أظهر أمام أخي وزوجته بشكل مقبول فالوليمة لها...
دخلت عليها في الغرفة
ألقيت السلام وردت علي بثقل مصطنع (كم أحب العفوية وأكره التصنع)
قلت أنا آسف ما كان قصدي بس أنتِ الله يهديك تتأخرين كثير
قالت : بعد ما كفاك التجريح اللي قبل شوي؟
قلت خلاص مشيها عاد....وافقتْ على مضض
(وفي رأسها حب لم يطحن بعد)
قلت: لها
لابد من أن نكون أول الحضور عند أخي مساعد؟
قالتببرود الأبله) إذاأتى المغرب يكون خير
بعد صلاة العصر تناولنا الغداء
أتت تمشي حاملة الشاي كالسلحفاة
وأنا أرقبها وأرقب الصندل (الجزمة) الذي تلبسه ولا أدري ماسر ارتباطها الوثيق به؟؟
جلست بقربي (كما تجلس الناقة على عدة مراحل)
سكبت لي الشاي شربتُ أول فنجان وثاني
ثم الثالث
أخذنا ننظر إلى التلفاز كان فيه برنامج يتحدث عن السياحة في مصر
قالت : الله ياهي مصر حلوة
قلت : أنا ما أرتاح لمصر ولا ودي أروح لها
قالت : ماذا تقصد بكلامك؟
لأني أحبها ترد علي بهذا الكلام؟راعِ مشاعري شوي!!قالتها بزعل
(تذكرت عزيمة أخوي مساعد) قلت ياحياتي أنتِ فهمت غلط لاتصيرين حساسة
قالت: أنتم أيها الرجال لا تحترموننا
(أحسستُ بأن هناك أمرٌ ما سيقع)
بصعوبةٍ كتمتُ غضبي
سألتني بثقة(متناهية) متى نروح لمصر؟
قلت : مصر..!! أي مصر اللي في التلفزيون أو معرض منتجات مصر المقام في معارض الرياض؟
قالت : بنبرة حادة أنت تعرف ماذا أقصد؟؟
أخذتُ أردد(اللهم إني أسألك اللطف بي)
الآن...أذان المغر ب يقترب وموعد ذهابنا قد أزف وأمي تنتظرنا لكي نذهب سويةً إلى بيت أخي
وأنا سأحرج من الجميع إذ أن الوليمة على شرفها(حرمنا المصون)
بصعوبة بالغة تمالكت نفسي وقلت حسناً سنذهب لمصر
لكن أسرعي وتجهزي لم يعد هناك وقت
أمي تنتظرنا في الحديقة وقد تجهزت لركوب
قالت : لكن لازم تعطيني وقت أجهز نفسي فيه لايمكن أن أذهب للوليمة إلا وأنابكامل زينتي!!
نحن الآن في الوقت الضائع وكل دقيقة تمر مهمة
سألتها بامتعاض كم يكفيك ؟؟
قالت : يعني ساعة ونص.
ساعة ونص!!كثيرة يكونون تعشوا وخلصوا.. قلتها بحدة!!
قالت : أجل ساعة غير كذالن أذهب معكم.
هذه اللحظة غضبت أشد الغضب خلاص ولعت(لكن أمي قريبة من الغرفة)
ولا أريد أن أضايقها بمشاكلي مع حرمنا
قلت : لها ستذهبين واستعيذي من الشيطان
قالت :لا لن أذهب حتى أكمل زينتي...!!
قلت : صارخاً العتب على من تودد إليك!
سترين ماذا أفعل!!
خرجت من الغرفة
كانت أمي تنتظر بقرب السيارة في الكراج
قالت وين أم مقبل
قلتُ بصوت كله حرج : متعبة قليلاً وستذهب لأهلها
قالت بصوت حنون فيه من الاستغراب الكثير
الله يعافيها
..اتصلت بزوجة أخي قلت لها زوجتي لن تأتي لأنها متعبة(لكي لا يستعدوا لها)
ركبت أمي بالمقعد الأمامي
وركبت السلحفاة في المقعد الخلفي
وقفتُ عند بيتهم
دخلتْ
وأغلقت الباب وراءها
وأغلقت ثاني صفحة من صفحات حياة زواجي
يتبع إن شاء الله