مرآحل عمري

عندما كنت في الخامسة من عمري كان الحاحي دائم على امي اريد الذهاب الى المدرسة مع اخوتي فتقول : لا تزالين صغيرة يا عزيزتي.. ما ان تبلغي السادسه ستبدأين مشواركِ الدراسي و في مطلع العام القادم .. ستدرسين الروضةَ اولا .. ثم تبدئين المرحلة الابتدائية فالمتوسطه فالثانويه فالجامعيه وثم تبحثين عن وظيفة قلت : امي .. هل الدراسة ممتعه ؟؟ امي : نعم يا بنتي .. فأنا لم اعرف كيف اقرأ واكتب واطبخ و اخيط الا بفضلها .. انا : امي كم اتمنى ان يأتي العام الجديد بسرعه فضحكت .. فتعجبت لماذا تضحك ؟؟ بعد ذلك غادرت الغرفه .. وملطلع العام الجديد . بدأت اونون امي لقد كبرت سأذهب للمدرسه هييه هييه وبدأت هذه السنه فدخلت الروضه ومعي امي فسررت كثيرا بدأت العب بتلك اللعبه وهذه .. وقلت لامي : لا داعي لبقائك اذهبي فأنا لم اعد خائفه ومضت سنه فيها دمعة فرح .. واخرى حزن ذكريات اول سنيني الدراسيه لا زالت في جوفي ... لا زلت اذكر صوت القلم يكتب وصوت المعلمة اثناء الشرح .. دموع تعانقها ابتسامات .. ضحكات تعانقها عبرات تلك هي ايام الطفوله تلك اجمل الايام .. لا زلت اذكر كل ما في حولي في تلك الروضه .. ذكرياتي محبوسة بين جدرانها .. لن انساكِ مرحلة الطفوله ..
لا اسمح بالنقل مجهود شخصي
ترقبوا ذكريات الابتدائي