- وكثرت العلاجات له وهنالك العلاج البديل
- يرتكز على الأغذية الطبيعية والتمارين
- مكونات العظام
- مسببات ترقق العظام
- الإستروجين والعظام
- كيف نحمي عظامنا من الترقق؟
- العلاج البديل
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواتي الفراشات,,
ترقق العظام مرض صامت ينهشنا من الداخل
وكثرت العلاجات له وهنالك العلاج البديل
يرتكز على الأغذية الطبيعية والتمارين
هشاشة العظام أو ( ترقق العظام ) من الأمراض الصامتة التي تنهش جسم الإنسان مع تقدم السن، وهي تصيب أهم الأجزاء (العظام) التي يرتكز عليها الجسم، وينتج هذا المرض المخيف بسبب نقص في كمية النسيج العظمي التي تحتوي عليها عظام الجسم بما يعرضها لسهولة الكسر عند مواجهتها أقل صدمة أو رضة.
في الحياة العصرية الحديثة بكل ما يحيط بها من سلوك غذائي وعوامل بيئية دخل (ترقق العظام) ضمن قائمة الأمراض التي باتت تقلق الإنسان كلما تقدمت به أيام العمر، خاصة أن المرض يتسلل إلى العظام دون اعطاء اشارات واضحة بقدومه، وعندما يتمكن وتظهر أعراضه يصبح من الصعب استرجاع ما نقص من النسيج العظمي الذي أدى إلى ظهور المرض، ولا تظهر آلامه إلا عند حدوث تكسر في العظام.
مكونات العظام
العظم من العناصر الأساسية في جسم الإنسان، وأي ألم أو خلل فيه لا يمكن تحمله أو إهماله أو الاستغناء عن الدور الذي يؤديه أي عظم في أجزاء الجسم المختلفة، وهو عبارة عن نسيج حي يتكون من أوعية دموية، وخلايا، وألياف عصبية وأملاح معدنية مثل الكالسيوم الذي يشكل جزءاً مهماً من مكونات العظم، ويعطيه الصلابة التي يتميز بها. وتشهد العظام كغيرها من مكونات الجسم عمليات هدم وبناء متواصلة، ومتوازنة إلى حد كبير، فإذا زادت عمليات الهدم عن معدل البناء فإن ذلك يعني حدوث هشاشة للعظام، وهذا يعرض العظم للكسر عند حدوث أقل صدمة أو ارتطام بجسم صلب، ويتعرض لهذا المرض النساء والرجال على حد سواء.
مسببات ترقق العظام
عظام الإنسان، مثلها مثل الكثير من أعضاء الجسم تقوى في مرحلة النمو، وتزداد قوتها مع اشتداد عود المرء، حتى تصل ذروة نموها ومتانتها في أواخر سن المراهقة وفي مرحلة الشباب، وبعد هذه المرحلة تبدأ العظام في الترقق بشكل تدريجي دون أن يحس المرء بذلك، ويتزايد معدل الترقق والهشاشة مع تقدم العمر.
هناك عوامل عديدة لترقق العظام.. وتحدث هشاشة العظام عند النساء بشكل شائع؛ لأن كتلة العظام لديهن أقل وعظامهن أضعف من عظام الرجال في نفس المرحلة العمرية، لكنهن يصبن بهذا المرض في سن مبكرة عن الرجال.
الإستروجين والعظام
هناك علاقة وثيقة بين هرمونات الأنوثة وتنظيم الدورة الشهرية وتغذية العظام؛ فهرمون الاستروجين الذي تنتجه المبايض ويقوم بتنظيم البويضات هو من أبرز العوامل المؤثرة في حدوث هشاشة العظام؛ لذلك عندما تكون المرأة في ريعان شبابها يكون انتاج الاستروجين عادياً وبالتالي تكون العظام قوية طبيعية، وما أن تصل إلى سن توقف الدورة الشهرية، وانتهاء فترة الخصوبة، يبدأ انتاج الاستروجين في التراجع والتوقف التدريجي، ونظراً لغياب المادة المسؤولة عن حماية الهيكل العظمي، فإن العظام تبدأ في فَقْد تماسكها ويتفكك نسيجها، وفي سن اليأس تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من اللاتي ما زلن في مرحلة الخصوبة، وأكثر تعرضاً من الرجال الذين في مثل سنهن.
فالمسألة بالنسبة للنساء ليست مرتبطة بسن محددة بقدر ما هي مرتبطة ببلوغ سن اليأس أو تحديداً توقف إنتاج الاستروجين، وهذا يعني أن النساء اللاتي يبلغن سن اليأس في وقت مبكر من عمرهن أو اللاتي يحدث لهن استئصال الرحم والمبيض أكثر عرضة من غيرهن اللائي تتوقف الدورة الشهرية لديهن في سن متقدمة؛ فهشاشة العظام هنا مرتبطة بعملية فَقْد القدرة على إنتاج هرمون الاستروجين.
كذلك وجود تاريخ عائلي للمرض يساعد على الاصابة به، ومن الأسباب أيضاً الحمل الأكثر من ثلاث مرات على التوالي، وعدم الارضاع مطلقاً، وعدم الحمل والإنجاب، وكذلك النحافة والبنية الرقيقة.
ومن الأسباب المساعدة على التعرض لهشاشة العظام عند الجنسين قلة تناول الكالسيوم، وعدم ممارسة الرياضة، والتدخين يدخل ضمن العوامل المسببة للمرض، وتناول القهوة بكميات كبيرة، وعدم تعرض الأطفال منذ صغرهم لأشعة الشمس يجعلهم مرشحين للإصابة بترقق العظام مستقبلاً، وهناك بعض الأدوية التي تقلل من نسبة الكالسيوم في الجسم تساعد على الاصابة بالهشاشة، كذلك أمراض الجهاز الهضمي وسوء الامتصاص، والفشل الكلوي المزمن، بالإضافة إلى العلاج طويل الأجل بالأدوية الستيرويدية.
كيف نحمي عظامنا من الترقق؟
هناك وسائل عدة للوقاية من ترقق العظام أهمها الجوانب الغذائية إذ أكدت بحوث أمريكية حديثة أن الدهون الغذائية الموجودة في الأسماك والمكسرات تلعب دوراً مهماً في الوقاية من هشاشة العظام، وأوضح العلماء أن نسبة الأحماض الدهنية في الغذاء قد تساعد في تقليل مخاطر أمراض ترقق العظام التي تصيب النساء بشكل أكبر بعد فترة انقطاع الدورة الشهرية؛ إذ إن أحماض أوميغا تترافق - 3 مع مؤشرات عظيمة أفضل في الدم وأعلى كثافة معدنية للعظم في غياب هرمون الاستروجين، لكن الاستهلاك الأكبر من أوميغا - 6 يؤدي إلى زيادة انتاج المركبات المسؤولة عن خسارة العظام وترققها.
كذلك يمكن الحفاظ على العظام من خلال عدم تعرضها للسقوط أو الاحتكاك الذي قد يساعد على ترققها، ويمكن تناول المواد الغذائية المحتوية على الكالسيوم وغيرها من مقويات العظام بكميات مناسبة.
العلاج البديل
حينما يتأكد المريض أنه مصاب بترقق العظام ( خصوصاً النساء ) فهناك عدة أنواع للعلاج تساعد على منع تدهور المرض وتساعد على تقوية العظام فضلاً عن التغيير في نمط الحياة والتقليل من مخاطرة السقوط، فهناك العلاج المهرموني الذي له فوائد عدة لكنه لا يناسب كل الناس، وهناك علاج بديل عن العلاج الهرموني، فبالاضافة إلى الكالسيوم هناك فيتامين د النشط، وكذلك الكالسيتونين وهو يعمل على تنمية فقدان المادة العظمية ويخفف الآلام الناتجة عن الترقق، لكنه يتكسر في المعدة؛ لذا يفضل اعطاؤه عن طريق الحقن أو الرذاذ الأنفي، بالإضافة إلى الستيرويدات البناءة والفلوريد.
كما أن تناول البصل والبرتقال يساعد على تقوية العظام وتعويض الفاقد من النسيج العظمي، وبالتالي تدعيم كتلة العظام والتقليل من فرص الترقق.
الخضراوات والفواكه بشكل عام تلعب دوراً مهماً في تقوية العظام، فالاكثار منها يقلل من احتمالات الاصابة بالهشاشة، أما ملح الطعام فهو أحد العناصر التي تساعد في عمليات الترقق؛ لذا ينصح بالاقلال منه، وكذلك البروتين الحيواني والكافيين الذي يوجد في القهوة والكثير من المشروبات الغازية.
هذا، وقد ثبت جلياً أن الاستروجين النباتي له قدرة فائقة على منع الفاقد من العظم، ومن أبرز عناصره الصويا والألبان بشكل عام، وكذلك يعمل على ابطاء عمل الخلايا المدمرة للكتلة العظمية مثله مثل الكالسيوم الذي يحسن بناء العظم ويزيد كثافته.
دمتن بخير وصحة
موضوع اكثر من قيم
تصوري ان نسبة الكالسيوم في عصير البرتقال اكثر من نسبتها في الحليب البقري ...
شاكرة لك ودمت بصحة وعافية