سفيرة الغد
08-10-2022 - 01:19 am
مرحبا جميعا عزيزاتي الفراشات
كيف هو مزاجك اليوم؟
آمل انك بخير وصحة , ومزاجك برتقالي كما يقال...
هل لديك فكرة ان الطعام الذي تتناوليه يؤثر بطريقة او بأخرى بمزاجك اليومي ...
قد تشعرين ببعض التقلبات والاستياءات من حولك ...
قد تتعرضين لعدة مزاجات مختلفة بين
القلق , توتر , حيرة , غضب .... الخ
مزاج يعرف انه سلبي ...
يا ترى
هل السبب هو فقط الظغوطات المكثفة من حولنا...؟
ام ايضا الطعام له دور ايضا في تلك المزاجات ...؟
تناولك لمعكرونة السباغيتى تعنى أنك تشعر بالغضب والوحدة.أما شرائح لحم الستيك فيدل على العصبية، فى حين التهام رقائق البطاطا الشيبس فيعنى أنك متوتر.
أما إذا رغبت فى تناول الجاتوه فهذا دليل على فشلك الجنسى وإحباطك العاطفى ...
هذا ما تؤكده دراسة جديدة أظهرت أن اختيار الإنسان لطعامه يمثل انعكاسا مباشرا لحالته النفسية،
حيث يرغب الإنسان دائما فى تناول أطباق معينة دون غيرها، ليستطيع التحكم بمشاعره، والسيطرة على مزاجه.
وأوضح علماء النفس أن الأشخاص الغاضبين غالبا ما يميلون إلى اختيار الأطعمة، التى تحتاج إلى المضغ، بينما يرغب الأشخاص المحبطين جنسيا فى التهام الحلويات، مثل البسكويت والجاتوه الغنية بالسكر والكربوهيدرات، فى حين يحتاج المتوترون والواقعون تحت الضغط إلى تناول وجبات خفيفة مالحة، مثل التسالى والشيبس، فى الوقت الذى يميل فيه الأشخاص الذين يعانون من أزمات عاطفية كحالات الطلاق مثلا، إلى تناول أطعمة الطفولة كالكسترد والمهلبية والبوظة.
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الغيورين يتجهون إلى تكديس الطعام فوق بعضه للتنفيس عن شعورهم بالغيرة والمنافسة.
وجاءت هذه الاكتشافات فى دراسة أمريكية حول عادات الأكل لحوالى 500 شخص، كتبوا ذكرياتهم، واختياراتهم لوجبات طعامهم، ويعتقد أنها الأولى التى تربط الطعام بحالات معينة من العواطف والمزاج. وأشار الخبراء إلى أن بالإمكان استخدام الطعام وسيلة لتغيير مزاج الإنسان ومشاعره، فعلى سبيل المثال، يمكن لبعض اللقيمات من اللحم، التى تحتاج إلى المضغ والطحن أن تخلص الإنسان من مشاعر الغضب والسخط، ويلجأ الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة إلى الأطعمة المتخمة للمعدة، فيما يميل من يعانون من أزمات عاطفية إلى البوظة والحلويات، لأنها تساعدهم على الشعور بالارتياح، الذى كانوا يشعرون به أيام طفولتهم.
وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن الكربوهيدرات تزيد مستويات هرمون السيروتونين المسؤول عن المزاج الجيد، فى الدم.
ولفت العلماء الانتباه إلى أن الأشخاص المحبطين جنسيا أكثر التهاما للبسكويت والكيك والكعك والخبز، التى تملأ المعدة بسرعة، فى حين يلجأ المتوترون إلى الموالح والتسالي، لأن الغدة الكظرية تفرز هرمون التوتر "أدرينالين"، الذى يرسل عادة إشارات الشهوة للملح.
وفسر الباحثون الأمر بأن العلاقة الأقوى بين المزاج والأكل تتمثل فى الأطعمة الحلوة وذات المذاق الطيب، خصوصا عند السيدات اللاتى يجدن السلوى والراحة فى الشوكولاتة والجاتوه، فى حال شعورهن بالكآبة، بينما يميل الرجال إلى التدخين كوسيلة للتنفيس عن مشاعر الحزن والغضب!
وان شاء الله ينعم علينا و عليكم راحة البال
دمتي بصحة وعافية .
عزيزتي سفيرة الغد
دمتي بخير وصحة وعافية
وربي لا يحرمني من مواضيعك المفيدة