الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- العناية بالشعر
- مستحضرات التجعيد تلحق الضرر بشعرك
مايسة
02-02-2022 - 04:50 pm
تؤدي المعالجة الخاطئة للشعر سواء من خلال الأصباغ أو التجعيد أو المستحضرات الأخرى المختلفة إلى الإضرار بقوته وتماسكه، ويقول الخبراء إن تعريض الشعر للكيماويات بطريقة متكررة وغير صحيحة هو الطريق الأقصر لظاهرة شيخوخة الشعر التي تصيب النساء بصورة متزايدة في هذه الأيام. ويركز الخبراء بصورة خاصة على كل من منتجات الصباغ الدائم والتجعيد الدائم على أنهما من ألد أعداء الشعر على المدى الطويل.
خذي هذه التحذيرات على محمل الجد، ولا تتهاوني في حماية شعرك من تأثيرات المواد الكيماوية التي قد لا تظهر إلا بعد سنوات. فالمعروف من الناحية العلمية أن عمليات التجعيد والتلوين تتم بمواد قادرة على النفاذ إلى أعماق جذع الشعرة والتفاعل مع مكوناتها الأساسية. وإذا أردت مزيداً من المعلومات عن حقيقة ما تفعله تلك المواد فإليك خلاصة ما تقوله الدراسات في هذا المجال: تتغلغل المواد الكيماوية الموجودة في مستحضرات التجعيد إلى عمق الشعر، ولكي تنجح في جعله يتجعد لفترة طويلة فإنها تتدخل في كيفية اصطفاف الروابط البروتينية، وتعمل على إعادة ترتيب روابط كل من الهيدروجين والكبريت الموجودة في الشعر، ومؤدى ذلك أن التجعيد يتم من الداخل وليس من الخارج فقط، أي أنه لكي تنجح تلك العملية، فإنه يجري العبث بالتركيب العضوي للشعر، فهل ثمة حاجة ماسة لإجراء التجعيد كي تعرضي شعرك لتلك المخاطر؟ وماذا عن الصباغ؟ في حال الصباغ قصير الأجل، لا تبدو المشكلة عويصة، ليس لأن تلك المواد حميدة النتائج على الشعر، وإنما لأن أثرها يقتصر على السطح، لكن بالنسبة إلى النوع الاَخر من الصباغ فإن العملية تتم باختراق الطبقة الخارجية من الشعر وإيصال هذا الصباغ إلى الجزء الداخلي، وذلك لضمان استمرار اللون المراد إبقاؤه لفترة طويلة. ولكن، لحسن حظ النساء اللاتي لا يستطعن العيش من دون صباغ، فإن قطاع صناعة مستحضرات التلوين بدأ يأخذ في الاعتبار تلك الأضرار وصارت منتجات التلوين المطروحة في السوق أكثر أمناً. أما بالنسبة إلى مستحضرات التجعيد فما زال الخطر قائماً بحسب ما يقوله الخبراء في هذا المجال. لذلك فإن أول نصيحة في هذا السياق هي أنه يتعين توخي الحذر الشديد عند التفكير في إجراء التجعيد. وبصورة عامة يجب أخذ النصائح الاَتية في الاعتبار عند التفكير في معالجة الشعر كيماوياً، أياً كان نوع تلك المعالجة: أولاً، يتعين تفادي القيام بعمليتين كيماويتين في اَن واحد مهما كانت الحاجة إلى ذلك. وبكلمات أخرى، إياك أن تفكري في التجعيد إذا كان شعرك مصبوغاً أو أن تفكري في الصباغ إن كنت قد أجريت للتو عملية تجعيد لشعرك. ثانياً، إن كنت ممن يقمن بالصباغ في البيت وليس في الصالون، فإن شعرك يستحق منك أن تقرئي كل كلمة مما هو مكتوب على علبة الصباغ، وأن تنفذي الخطوات المذكورة بدقة. وانتبهي إلى حقيقة لا مفر منها، وهي أن العديد من المنتجات الكيماوية تتضمن تحذيرات صريحة عن أخطار قد تلحق بالشعر، لكن منتجي تلك المستحضرات يراهنون على أن المستخدمين قلما يقرؤون ما هو مكتوب. وللأسف، يبدو أن ذلك هو ما يجري على أرض الواقع، فالنساء قلما يقرأن تعليمات الاستخدام، ناهيك عن محاذير ذلك الاستخدام. ثالثاً، لا تهملي أهمية الاختبار المسبق للصباغ، ويعني ذلك أن تجربي الصباغ على خصلة صغيرة من شعرك، ثم تعطيها الوقت الكافي من التأمل، وتسألي الاَخرين قبل اتخاذ القرار بالمضي أو التراجع. وتكمن أهمية الاختبار في أنك إذا ما أجريت الصباغ بالكامل ولم يعجبك اللون، وأردت تغييره، فذلك يعني أنك تعرضين شعرك لعمليتين كيماويتين ثقيلتين عليه. •
بعد ما تصبغي شعرك بشهرين او ثلاثة ايش تسوي فيه←
بنات ابغاكم في كلمة راس محتخسرو شي→