الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
لمعة اللؤلؤ
23-02-2022 - 09:16 am
مستحضرات التجميل أصبحت ملكك في الماضي القريب كان يُعتقد أن تلوين الشعر والبشرة باللون الأشقر يعني الوقاحة، وكانت نوعية معينة فقط من النساء هن اللاتي يجرؤن على تلوين أظافرهن، وكانت الأم تعبر عن استيائها وغضبها عندما تستعمل إبنتها الماسكرا. وفي السنوات القليلة الماضية، حدثت طفرة في مستحضرات التجميل فبعد أن كانت لا توجد بالمرة وينظر إليها على أنها من الأمور التافهة والمرفوضة أخلاقيا أصبحت الآن رمزا لحرية التعبير والتحرر والجمال.
ولمستحضرات التجميل تاريخ طويل ومشرق، منذ أن بدأت في الظهور منذ آلاف السنين حتى ترويج الصيادلة ومصففي الشعر لها وانتهاء بإضافة الزرنيخ والرصاص والزئبق إليها. فكيف استطاعت مستحضرات التجميل أن تسلك طريقها إلى دولابك؟ إنها رحلة مليئة بالحقائق المثيرة .
أضيفي لمعلوماتك
هناك شواهد على أنه منذ ثلاثين ألف سنة مضت، استخدم الناس في العصر الجليدي مستحضرات التجميل لتلوين الوجه ودق الوشم على الجسد من أجل التأثير على الرجال أو جذب النساء.
ترجع كلمة "مستحضرات التجميل" cosmetics إلى الأصول اليونانية وتعني تجميل أو تحسين. وهى أيضاً لها أصول في كلمة cosmos ، والتي تعني نظام الكون.
تم العثور، أول مرة، على مكونات غير موجودة في الطبيعة عندما تم اكتشاف فازات مصرية عمرها أربعة آلاف عام.
من المعتقد إنه تم إختراع الكيمياء في ذلك الوقت بغرض عمل مكياج لعين نيفرتيتي. ومن الملاحظ إنها احتوت تقريباً على نسبة الدهون نفسها (من سبعة إلى عشرة بالمائة) المستخدمة في المكياج في عصرنا الحالي.
تقريباً، كان كل شخص في المجتمع المصري يستخدم مستحضرات التجميل ... بداية من أفراد الأسرة المالكة ومرورا بالقسيسين والمحاربين والتجار وانتهاء بعامة الشعب كانت مستحضرات التجميل مهمة للغاية في مجال التجميل والعلاج، حتى أنها كانت تدفن مع الخدم والحيوانات الأليفة، في مقابر المصريين الأغنياء. ويفسر ذلك معرفتنا الكثير عن تلك المستحضرات. ولقد شهدت الإمبراطورية الرومانية أعظم التطورات في ثقافة التجميل. فقد كان النبلاء من الرجال والنساء يستخدمون كربونات الكالسيوم والرصاص الأبيض لعلاج البشرة الشاحبة. ولقد تم استخدام الخضاب المستخرج من الحشرات ورواسب الخمر الأحمر للحصول على بودرة الخدود وأحمر الشفاة. وكذلك استخدم الرماد والسخام لعمل مكياج العين. كما استخدمت أعشاش ومخلفات الطيور بشكل فعال للحصول على بشرة أكثر صفاءً. وللحصول على بشرة متوردة، كانت مخلفات التماسيح توفر مكونات لتجميل الوجه. كما كانت دهون ودماء الأغنام تستخدم في تلوين الأظافر.
وفي عام 1350، أمر ملك فرنسا تشارلز الخامس بزراعة مساحات شاسعة بالورود لإمداد الدولة بالعطر. وفي عام 1650 أدخل الملك لويس الرابع عشر الشعر المستعار لأول مرة. وفي غضون فترة قصيرة، كانت النساء ترتدي الشعر المجعد الاصطناعي، على الرغم من أنه لم يكن منمقاً مثل الشعر المجعد المموج الذي كان يضعه الرجال. وكانت ماري أنطوانيت بمثابة إستثناء حيث كان شعرها البالغ طوله ثلاثة أقدام يوضع عليه القليل من الدقيق كبودرة ويُصفف على أطر خشبية على هيئة حلقات أو بكرات. وفي كل أنحاء المدينة كانت تشاهَد وشمات الجمال والحواجب المصبوغة باللون الأبيض، واستخدام كميات مفرطة من العطور (لإخفاء رائحة الجسم لأن معظم الناس كانوا لا يستحمون لأسابيع).
وفي عام 1770، هاجم المتزمتون المتدينون مستحضرات التجميل باعتبارها أدوات تستخدم في السحر. وكان الهنود الأمريكيون يلونون أجسامهم، مستخدمين ألواناً مأخوذة من الفاكهة والزعرورة. وقد عُرفت هذه الألوان باسم "صبغة الحرب" عندما كانت توضع في مناسبات دينية أو إحتفالات. وكان الرجال، عادة، أكثر تزيناً بالألوان.
وفي عام 1885، أسس بائع كتب أمريكي متجول يدعى دي. إي. مكونيل شركة تسمى "أفون" لبيع الموسوعات وكان يوزع عطراً مع كل موسوعة مباعة.
وفي التسعينات من القرن التاسع عشر، تم إختراع أول مجفف للشعر، واستمدت فكرة مجففات الشعر من فكرة المكنسة الكهربائية. وكانت فترة العشرينات من القرن العشرين تمثل عصر أحمر الشفاة الصارخ والشقراوات ذوات الشعر المصبوغ.
وفي أثناء الحرب العالمية الثانية، التي شهدت التوجه نحو ترشيد الإستهلاك في الكثير من المنتجات، كان أحمر الشفاة "منتجا ضروريا وحيويا" حيث ساهم في رفع الروح المعنوية للنساء اللاتي كن يشاركن في جهود الحرب. وعندما موّلت الحكومة بحثاً لإيجاد وسيلة محمولة يستخدمها رجال الخدمة لرش البق الحامل لمرض الملاريا، تم إختراع علب الرش الحديثة.
وإلى أن توفت كل من إليزابيث أردن، وكوكو شانيل، ونينا ريسي في سن متقدمة للغاية عن عمر يناهز 87 عاماً كان ينظر لمنتجات التجميل على أنها غير ضرورية ومجرد منتجات لإشباع الأهواء أو منتجات آثمة؛ أما اليوم أحرزت شركات مستحضرات التجميل تقدماً كبيراً على طريق تغيير صورتها. وأصبح الآن العديد من شركات تصنيع مستحضرات التجميل في مقدمة حملات جمع التبرعات لصالح مرضى سرطان الثدي ومرضى الإيدز.
مع حبي
لمعة اللؤلؤ
م
ن
ق
و
ل


التعليقات (3)
ام الهيثم 2
ام الهيثم 2
مشكوره يالغلا

ام اوسه
ام اوسه
مشكوره

لمعة اللؤلؤ
لمعة اللؤلؤ
العفو اخاتي الغاليات على ردودكم الرائعة

من اجلك
قربو شوفو عطوري