مسرحية الف ليلة وليلة

حبيبي..
كم اشتقت إليك..
إلى غضبك وتمردك..
إلى صياحك ..
وجنون غيرتك..
إلى ..
ماذا ..؟؟
ربما اشتقت إلى فسحة تضمنا معا..
إلى ..حنان أصبح يختفي مؤخرا..
إلى شوق ....طالما كان دفينا فينا ...
أنا وأنت.. مسرحية
لكن !!
!!
لكن !!
تتمرد
ونتمرد
.وأتعجب..
صمودنا ...
ورغبتنا بالوصول...!
/
\
غاليتي
ألف شكر على
جمال مدادكِ المستثنى
دائماً اكتبي هنا لتسعديني
لكِ أنفاس الجوري
على جناح البلابل
دمتي بود

Can someone tell me author name of this poem ?
رفعت الستااره ..
فقد كان الكل يترقب العرض ..
فبدأ الجمهور بالتصفيق ..
قد بدء الفصل الاول
ونهااية المشهد الاخير
الممثلون ..
فتاة وهي البطله الوحيده ..
تدخل ..
وتبدا وتقول
انتظروا.........
قبل الغروب أريدكم أن تسمعوني
قبل أن ترحلوا أريدك
أن تسمعوني
لأنكم إن تذكرتموني
فسوف تقتلوني
بحقدكم و ظلمكم ستسلبون مني فرحتي
ألا يكفيكم ما أصابني من يأس
أم أنكم لا تكتفون ألا عندما تدمروني
ابعدوا عني و إن شئتم اتركوني
البطل
تغير مكان وقوفه,, ليقف تحت القمر المرسوم
قد أطفأءت الانوار
المكان بدء كعتمة من نور الشمع
ياأيها الشمع أين حبيبتي ..
أين عشقي وجنوني ...
أين الفتاة فقد تساابقه الشوق الترق يتواثب علي أغصان شجرة القلب
دلني اليها ..
أنني يأنور الشمع مبتل بماء الانتظار ...
الانتظار تالذي تفز أزاميله جدران القلب ...
أنه يوجعني أكثر من الوجع ...
يحيلني كتلة من الم
لاتنطفئ أيتها الشمعه
فالدرب طويل وموحش
أبقي معي حتى أجده
وأنا أسير وجدة أوراق وورود وقلم
في الطريق ملقيين
البطل ..
أنها اوراق حبيبتي ..
اخذتها وقرائتهاا فوجدت
اشعار تذيب القلب ...
كاانت لهاا عطرا اخااض ..
نشرت المكان برائحة عبسير الورد ...
قرائتهاا فوجدت قصاائد تحمل بين احشائها سيفونية حزينه
قصاائد قد جفا حبرها ...قصاائد كاادت أن تحرقني ...
طلبت من الجمهور الهدوء
من أنا ؟؟
أنا قلم يبكي على جبين الأوراق
أنا إحساس يحترق على نيران الأشواق
أنا دموع تحكي قصص الأحزان
نعم أنا إنسان
أنا الألم و الفرحة
أنا الدموع و البسمة
أنا ذاك الذي يتعب و يرتاح
أنا من أضناني ظلم الحياة
أنا من سهر الليالي
و قالت للقمر نم و اتركني وحيدا
تلفت البطل اليهاا وقاال ..
سأكتب لك لأنني أحبك ..
أجل أحبك أنت يا من تقرأين كل ما أكتب ..
أحبك ..
أحبك لأنك شمعة تحترق
حتى يستضيء بنورها الكثيرون ممن لا يعرفون الحب ..
أحبك لأنك زهرة قررت الحياة وحيدة بين شقوق الأرض اليابسة
على أن لا تسرق الماء الذي يحيها ..
أحبك لأنك القلب الذي ينبض خارج صدري
والعيون التي تبكي دموعي ..
أحبك لأنك قررت أن تلعبي دور الضحية القاتلة
في أحد أفلام الجنون ..
أحبك لأنني أحترق شوقاً إليك في الوقت
الذي يجب أن أبكي فيه عليك ..
أحبك لأن الجميع نسيك في هذا الوقت
وكل يبحث عن مصلحته على أنقاضك أنت ..
أحبك لأنك جعلتيني أحترمك أكثر وأكثر وأحبك
لأن حبك في قلبي صار أكبر ..
أحبك لأن غيابك لم يعلمني
نسيانك لأن حبك يشرق في قلبي
كما تشرق الشمس .. كل يوم ..
أحبك لأنني لم أتعلم كيف أكرهك
وكيف أكرهك والحب يتعلم الحب من حبك !
أحبك لأن الأمل مازال موجوداً
ولو كان واحداً في الألف ما تنازلت عنه ..
أحبك لأن حبي لك لم يعلمني سوى الإخلاص والوفاء
وذرف الدموع بعيداً في الخفاء ..
أحبك لأن الوقت لم يجمعنا بعد
ولكنه سيفعل دامنا نريد ذلك ..
أحبك لأن القلب الذي يحب لا يكره
والعاشق الذي يحب لا يخون ..
أحبك لأنني لم أعتد سوى على قولها فاقبليها
سيدتي أو لا تقبليها فأنا أحبك
أخذت تترقص البطله فرحاً بما قرأت
لام عليك يا أنا
و سلام على الفرحة في قلبك
و لتبك النائحات على أيامك المقبلة
أين ذهبت يا روحي ............يا أنا
ومن الفرحه رمت قصائدي بالهواء
فتطايرت بكل الجهات
وسقط قلمي فداست عليه وكسرته
لينزف دماً
وألقت بالجوريه خلف ظهرها !!!
فغضبت غضباا شديده ...
تحولت الفرحه ..الي لحن حزين مقطوعته
بطله
خاائنه .. كاذبا ...
قاالت ..
مهلا ياحبيبي ...
مهلا فلا تقفل الستاار ...
فأنا كل شيئ
الجمهور
المسرح
سيقفل الستاار بأذني أنا ..
فعلا كنتي بطله يافتاتي ...
بطله بأحلامي الضائعه
بورودي المتفحمه
بربيعي الضااحك ..
تظل السعادة ورائي حاملةً أشارة الهزيمة
تطوف بها للوداع الأخير
في حين يمتد الجرح الفائز
إلى طليعة الجرح الغائر
شجون البعد تلقي بسلاسل الخذلان
لتحكم قيودها
فتشني حربك
لتستبيح كياني
تسفك دمائي
تظهر بريئة أمام أعيان البشر
فأرفع الراية
لأعلن لوعة فراقه
فألقي أنفاسك يابطلة هذا الزمان
لتقضي علي ابتساامتي