- لنتعرف سويا فراشاتي في تفاصيل الموضوع .........
- الوقاية من الحساسية الغذائية بين يديك
- الأغذية التي صدرت وهي تحتوي على بيانات قبل يناير 2006
- الأطعمة الأكثر تسببا للحساسية
- الحساسية الغذائية
- أساليب التصدي للحساسية إذا ظهرت الأعراض
- وتتضمن ردود فعل الحساسية الأعراض التالية:
- أغذية أخرى مسببة للحساسية
- حقائق
انواع حساسية الغذاء كثيرة
منا من يعاني من حساسية القمح"الخبز بانواعه"
واخر يعاني من حساسية الموز او الفراولة والمناجا
واخر من الشوكولاة
وقائمة الطعام المسببة للحساسية مشهورة ومعروفة ........
لنتعرف سويا فراشاتي في تفاصيل الموضوع .........
الوقاية من الحساسية الغذائية بين يديك
تعاني أعداد متزايدة من الناس في كل عام من الحساسية الغذائية، وعلى الرغم من أن أغلبية الحساسية الناجمة عن الغذاء تأتي خفيفة نسبيا وتكون الأعراض ثانوية إلا أن بعض أنواع حساسية الغذاء يمكن أن تسبب تفاعلات حادة، وقد تكون أيضا مهددة للحياة. لتجنب حساسية الطعام يفضل تجنب الأطعمة والمأكولات التي يشعر المريض، بعد تجربة، أنها تسبب له الحساسية.
التوعية لمساعدة الجمهور الأميركي لتجنب المخاطر الصحية التي تفرضها المواد الغذائية أصدر الكونغرس الأميركي قانون لحماية المستهلك في العام 2004 ويتناول القانون أيضا ضرورة إظهار الحساسية التي تسببها بعض المواد الغذائية حتى يمكن للمستهلك تجنب شراء هذا الغذاء أو ذاك. وينطبق القانون على جميع الأغذية التي تنظمها إدارة الغذاء والدواء الأميركية، سواء كان ذلك على مستوى البضائع المحلية أو العالمية. وتقوم هذه الإدارة بتنظيم جميع أنواع الأغذية باستثناء اللحوم والدواجن وبعض أنواع البيض.
قبيل صدور القانون، كانت البيانات الغذائية التي يتم جمعها تتكون من أكثر من مكونين أو ما يزيد على ذلك وكان يطلب من تلك البيانات ذكر جميع المكونات بإعطاء أسمائها الشائعة أو العادية. ولكن بعض تلك المكونات لم تكن تحدد بوضوح مصادرها.
أما الآن فالمطلوب التحديد وبكل وضوح مصدر جميع تلك المكونات الغذائية في بيانات السلعة الغذائية حتى يمكن تجنبها بكل سهولة.
الأغذية التي صدرت وهي تحتوي على بيانات قبل يناير 2006
المنتجات الغذائية التي صدرت قبل يناير من ذاك العام لم يكن مطلوبا أن ترفق ببيانات طبقا لقانون 2004. ولكن قد تكون تلك الأغذية لا تزال متوفرة على الأرفف، ولذلك لا بد من التأكد من أخذ ذلك في عين الاعتبار أثناء الشحن وينبغي أن تستخدم دائما عناية خاصة أثناء قراءة البيانات الغذائية.
الأطعمة الأكثر تسببا للحساسية
على الرغم من أن هناك أكثر من 160 غذاء يسبب الحساسة عند الأشخاص المصابين بالحساسية الغذائية، إلا أن القانون يحدد ثمانية من أكثر الأغذية المسببة للحساسية شيوعا. وهذه الأغذية مسؤولة عن 90 في المئة من الحساسية الغذائية، وكذلك المصادر الغذائية الأخرى التي تسحب منها، وهي مكونات كثيرة.
الأغذية الثمانية التي حددها القانون:1 الحليب
2 البيض
3 - الأسماك خاصة سمك الذئب والفلوندر والقد)
4 - المكسرات خاصة اللوز والجوز
5 - الفول السوداني
6 - الدقيق
8 - فول الصويا.
وتصنف الأغذية الثماني الآنفة على أنها والمواد المستخرجة منها الأكثر تسببا للحساسية الغذائية.
يتطلب القانون تحديد البيانات الغذائية لجميع الأغذية الرئيسية المسببة للحساسية. وينبغي ذكر تلك الأغذية ضمن واحدة من طريقين.
وينبغي أن يذكر مصدر الغذاء على أنه مسبب للحساسية وأن يظهر على الشكل التالي:
1 - ينبغي ذكر اسم المصدر الغذائي بين قوسين بعد ذلك المادة المسببة للحساسية :وعلى سبيل المثال »الليسيثين ( الصويا)، »الدقيق«
( القمح)، ومصل اللبن ( الحليب)
2 - وينبغي ذكر المواد المسببة للحساسية بعد ذكر قائمة المكونات في قائمة بيانات »محددة« وعلى سبيل المثال : »يحتوي المنتج على دقيق وحليب وصويا«
الحساسية الغذائية
أساليب التصدي للحساسية إذا ظهرت الأعراض
ظهور الأعراض يعني أن هناك إصابة بالحساسية ناجمة عن الحساسية الغذائية. وينبغي تجنب تلك الأغذية المسببة لتلك الأعراض، كما ينبغي على الشخص المعرض للإصابة أن يراجع الطبيب أو مركز العناية الصحية لتوفير الاختبارات اللازمة ولتقويم حالته الصحية.
ينبغي على أي شخص يعرف أنه قد يصاب بالحساسية الغذائية أن يقرأ البيانات المرفقة بأية وحدة غذائية حتى يتجنب الإصابة، كما ينبغي على هذا الشخص أن يتعلم، في حال تناوله مثل تلك الأغذية أن يراقب الأعراض المبكرة وأن تكون لديه معرفة بالإجراءات الملائمة التي ينبغي اتخاذها، ولذلك لا بد من أن يثقف الإنسان نفسه ذاتيا لمواجهة مثل تلك التحديات بالتعرف على الأعراض، حتى إذا تناول الطعام غير المناسب أن يباشر بالعلاج فورا، والذهاب إلى غرفة الطوارئ القريبة إذا استمرت الحالة في التطور.
التعرف على الأعراض
تظهر الحساسية الغذائية في غضون فترة تتراوح ما بين الدقائق إلى الساعتين، بعد أن يكون الشخص قد تناول أغذية تسبب له هذه الحالة.
وتتضمن ردود فعل الحساسية الأعراض التالية:
- الشرى
- طفح جلدي
- الشعور بحكة أن الإحساس برغبة في الحكة في منطقة الفم.
- تورم في منطقة الوجه أو اللسان أو الشفة.
- تشنجات في البطن
- السعال أو ظهور أزيز في الصدر
- الدوخة وعدم التوازن
- تورم في الحنجرة والحبال الصوتية
- صعوبة في التنفس
- فقدان الوعي
أغذية أخرى مسببة للحساسية
هناك أشخاص قد يتعرضون للحساسية الغذائية، لكن الإصابة قد تكون بسبب أغذية أخرى غير الأغذية الثماني المذكورة آنفا والتي يحددها قانون الكونغرس. ولذلك من المهم دائما أن يقرأ المستهلك قائمة المكونات الغذائية على البيان الغذائي بعناية كبيرة لتجنب مسببات الحساسية الغذائية محل الاهتمام.
حقائق
من الناحية المبدئية فإن الأعراض الخفيفة التي تحدث بعد هضم الغذاء المسبب للحساسية ليست دائما مقياسا للحدة الخفيفة للغذاء. وفي واقع الأمر، فإن الحالة إذا لم تعالج بسرعة فإن تلك الأعراض قد تصبح أكثر خطورة في وقت قصير ويمكن أن تتسبب في الإصابة بفرط الحساسية.
وفي أعقاب هضم الأغذية المسببة للحساسية يمر الإنسان بحالة شديدة من الحساسية فتظهر لديه إصابة بالحساسية مهددة لحياته....
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى .....
- تضيق مجاري الهواء في الرئتين .
- الاختناق وتورم في الحلق.
ملاحظة: في كل عام تؤدي هذه الحالة في الولايات المتحدة إلى ....
- حدوث 30 ألف حالة طارئة تقصد عيادات الإسعاف .
- ينقل ما لا يقل عن ألفي مصاب إلى المستشفيات.
- يتوفى نتيجة للإصابة بالحساسية المفرطة ما لا يقل عن 150 شخصا.
والوقاية خير من العلاج
دمتن بصحة وعافية