مطبخكم أطعمة لذيذة تقضي على الأوجاع

1. الفطور


2. الغذاء


3. العشاء


4. تناولوا وجبة خفيفة في وقت مبكر للتمتّع بليلة نوم هنيئة.

عندما نشعر بالألم نستعين بأية وسيلة للتخفيف من حدّته ونشعر بالارتياح عند اكتشاف فاعليتها. فما هي أفضل المأكولات التي يمكن تناولها في هذا المجال؟ لا شك في أنها الأسماك الدهنية المليئة بالأوميغا 3 والتوابل والفاكهة والخضار الغنيّة بمضادات الأكسدة، علماً أنه لا بد من تخفيف تناول اللحوم والابتعاد عن الحليب ومشتقاته وتفادي الوجبات المصنعة لصالح المنتجات الطبيعية وتناول المأكولات النيئة والمطبوخة على البخار بدل المشاوي. إنها الحمية التي علينا اعتمادها للعيش بسلام وبعيداً عن الألم.
في فصل الشتاء، ينتاب الحزن والكآبة كثيرين وتستيقظ الآلام. فلنسارع إذاً إلى المحلات التجارية حيث تنتظرنا الفاكهة من التفاح والإجاص المليء بالعصير والخوخ الأحمر والأصفر. ولا تنسوا الاستفادة من الجوز والبندق الطازج والرشاد والبقدونس والطماطم والفلفل، بالإضافة الى القرع والشمندر واللفت والكرّاث والشمار والبصل، على أن تستكملوا سلّتكم بالزنجبيل والسمك الدهني. وقبل العودة إلى المنزل زوروا البقّال وابتاعوا الكركم والرز الكامل والشاي الأخضر.
يوم صحّي

• عند الاستيقاظ

كوب كبير من الماء: إشربوا كوبين من المياه صباحاً، فالمغنيزيوم والبيكربونات يخفّفان الأوجاع.

الفطور

تناولوا وجبة فطور غنية ومتوازنة مع ضرورة عدم تخطّيها، وتناولوا طعامكم بهدوء حتى لو تطلب الأمر النهوض من الفراش قبل ربع ساعة كل صباح. إنها الفرصة الأولى في النهار التي تستطيعون خلالها تزويد جسمكم بالطاقة الضرورية والتخفيف من أوجاعه.

• حبوب الفطور بالفاكهة: يجب أن تكون حبوب الفطور كاملة ومصنوعة من الكينوا أو الرز أو الصويا. لتفادي اختلال التوازن بين المواد الحمضية والقلوية، لا بدّ من تناولها مع الفاكهة المقطّعة. أما الذين لا يستطيعون ابتلاع أي شيء صباحاً فمنتجات ال Milkshake المصنوعة من حليب الصويا والممزوجة بالفاكهة الطازجة تشكل بديلاً جيداً. وطبعاً يمكن إضافة بعض حبات الجوز وهي مصدر شهي للأوميغا 3.
• الكافيين أو نقيع الأعشاب: اشربوا القهوة أو الشاي، بحسب الرغبة، فكلاهما يحتويان على الكافيين المضاد للألم والمعروف بمفعوله المنحّف. غير أنه يفضَّل تناول الشاي الأخضر الأقل تنبيهاً للأعصاب والمدرّ للبول. بالنسبة إلى الأطفال، يمكن استبدال الكافيين بالشوكولا المذوّب في حليب الصويا أو اللوز. أما الذين يفضّلون تجنّب الكافيين فينصح بتناول مغلي الزنجبيل أو نقيع النعناع مع البهار.

تناولوا وجبة فطور غنية تزوّد الجسم بما يلزم لتجنّب نوبات الجوع المفاجئ الذي يمكن الشعور به عند الساعة الحادية عشرة. لكن في حال الشعور بمثل هذه الرغبة تناولوا تفاحة أو قليلاً من الجوز مع كوب كبير من الماء.

الغذاء

إنها وجبة خفيفة لتفادي الشعور بالنعاس في فترة بعد الظهر، والاستمرار في التمتع بالقدرات التامة. يجب أن تكون هذه الوجبة كاملة ومتوازنة لعدم الشعور بانخفاض في الطاقة.

• مقبّلات نباتيّة: اختيار البقول كطبق أولي من المستلزمات التي لا يمكن الاستغناء عنها. فالخضار النيئة مليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة ومضادات الألم والألياف التي تملأ المعدة وهي مثالية في بداية الوجبة للتحكّم بالشهية والحفاظ على الرشاقة. يفضَّل تناول الكرّاث والهليون مع بعض حلقات البصل النيء والزنجبيل المنقوع في الخل.
• وجبة مليئة بالبروتين ومتوازنة: البروتينات ضرورية جداً للحفاظ على الرشاقة والبقاء في صحة جيدة، لكنها تكون أحياناً مليئة بالدهون السيئة والأحماض التي تقوّي الالتهابات وتعزز الأوجاع. من هنا أهمية اختيار الأكثر نفعاً منها أي تلك الموجودة في النبات أو الحبوب. أما البروتينات الحيوانية فيفضَّل أن يكون مصدرها الأسماك الدهنية (التي تحتوي على الأوميغا 3 المضاد للالتهاب) أو اللحوم البيضاء التي تقل فيها نسبة الأحماض الأمينية المضرّة بالصحة مقارنة مع تلك الحمراء. يفضَّل تناولها نيئة إذاً (بطريقة السوشي) أو مطهية على نار خفيفة على أن تقدَّم مع مجموعة واسعة من البقول الخضراء، تحقيقاً للتوازن بين المواد الحمضية والمواد القلوية.
• شاي أو فاكهة: بعد الانتهاء من وجبة الغداء، يمكنكم تناول قطعة من الفاكهة الطازجة أو كوب شاي أخضر أو قهوة للذين تريحهم مادة الكافيين.
• العصرونيّة

ليس من الضروري تناول العصرونية، لكن هذه الوجبة تصبح مفيدة جداً في حال كان موعد العشاء سيتأخر، حينها يمكنكم تناول قطعة حلوى بدافع الشهية من دون الشعور بالذنب. وما يحتل الأولوية في هذا المجال قطعة من الفاكهة الطازجة أو حفنة جوز.

العشاء

تناولوا وجبة خفيفة في وقت مبكر للتمتّع بليلة نوم هنيئة.

• حساء بالخضار أو سلطة: تحتل الخضار النيئة أو المطبوخة الأولوية للبدء بوجبة المساء. لإعداد الحساء، استعملوا المياه المعدنية الغنية بالمغنيزيوم مع مزيج من أفضل الخضار المضادة للألم على غرار الملفوف أو الرشاد أو البصل أو البطاطا، ويمكنكم أيضاً إضافة الكراث واللفت والشمار والقرع.
• العقبة

لا حاجة إليها ويفضَّل تناول مغلي إحدى الأعشاب بدل الحلوى.