الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
فراولة صيرفية
27-05-2022 - 12:39 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح\مساء الخير لاحلى فراشات
هذي اول مرة اكتب مووضوع هنا وياليت تساعدوني
انا طالبه في المستوى الاول كلية تربية قسم لغة عربية ومطلوب مني اسوي بحث لمادة الادب الجاهلي اتمنى من اللي تعرف موقع يساعدني او عندها بحث تقدر تساعدني فيه بليز ماتبخل عليه لانو عن جد تعبت وانا ادور املي في الله ثم فيكم ياليت ماتخيبو ظني فيكم......
صيرفية


التعليقات (6)
مكة الأمان
مكة الأمان
سوف أقدم هنا خطوط عريضة للبحث وإذا أعجبك أكمل لك
المقدمة /
كان عرب الجزيرة العربية يعيشون حياة من الجهل التي تعني /
ضد الحلم وليس ضد العلم ومعنى (( ضد الحلم )) الطيش والتهور وارتكاب أعمال سيئة مثل الحروب والمعارك التي تمتد إلى عشرات السنين بسبب ناقة أو فرس أو خلاف على بئر ماء
إضافة إلى العادات السيئة مثل شرب الخمر ووأد البنات والسلب والنهب وقطع الطريق
والعرب أمة أمية في أغلبهم لا يعرفون القراءة والكتابة
والعصر الجاهلي هي الفترة التي سبقت البعثةالنبوية بمائة وخمسين سنة على أصح الأقوال
ورغم أن العرب في الجاهلية أمة أمية وجاهلية إلا أن كان لهم
علوم ومعارف متنوعة تدل على نضج الفكر العربي في تلك الفترة حتى أن القرآت الكريم تحداهم في أخص خصائصهم وهي
(( البلاغة والفصاحة )) وهنا ما يهمنا الاطلاع والبحث عنه في هذا البحث المتواضع الذي ينقسم إلى الأقسامم التالية :
القسم الأول / الحياة في العصر الجاهلي
القسم الثاني / الفنون الأدبية في العصر الجاهلي
القسم الثالث / الشعر في العصر الجاهلي
القسم الرابع / النثر في العصر الجاهلي
.................................................. ..............................
والأن وش رأيك في هذه المقدمة ترا كتبتها من عندي ومن تفكيري يعني ما رجعت لمصدر لسه بس هذا تصوري للبحث
أنا بريد هوتميل هو / [email protected]
في خدمة الأدب والنحو والبلاغة

وطــــــــن عمـــــــري
وطــــــــن عمـــــــري
الله يوفقك وتقي طلبك

●صدى الحروف●
●صدى الحروف●
اهلين أختي
راح ادور لك
ولي عودة إذا حصلت
تمنياتي لكِ بالتوفيق

●صدى الحروف●
●صدى الحروف●
أختي
جمعت لكِ هذه المواضيع وممكن تفيدك
---
المجتمع الجاهلي
لم يوصف عصر ما قبل الإسلام بالجاهلية لجهل معاصريه، فقد عرف عن العرب قبل الإسلام إلمامهم بشىء من علم الفلك, كما عرف عنهم إجادتهم لفن اقتفاء الأثر، هذا فضلا عما وصلوا إليه مما يقارب الكمال في فنون القول، لذا تحداهم القرآن أن يأتوا بسورة مثله.
فالعصر الجاهلي وصف بالجاهلي من وجهة النظر الإسلامية نظرا للجهل الذي كان سائدا آنذاك من الناحية الدينية في عيون المسلمين، كما قد يقصد بالجهل أحيانا البطش. يقول عمرو بن كلثوم الشاعر الجاهلي:
ألا لا يجهلن أحد علينافنجهل فوق جهل الجاهلينا
كانت القبيلة هى الوحدة السياسية في العصر الجاهلي ،تقوم مقام الدولة في العصر الحديث . وأهم رباط في النظام القبلي الجاهلي ،هو العصبية ،وتعني النصرة لذوي القربى والأرحام ان نالهم ضضيم أو اصابتهم هلكة. وللقبيلة رئيس يتزعمها في السلم والحرب .وبنبغي أن يتصف بصفات أهمها :البلوغ،الخبرة،سداد الرأى،بعد النظر ،والشجاعة ،الكرم ،والثروة. -ومن القوانين التي سادت في المجتمع الجاهلي ،الثأر ،وكانت القبيلة جميعها تهب للأخذ بثأر الفرد،أو القبيلة.ويعتبر قبول الدية عارا . وقد انقسم العرب في الجاهلية إلى قسمين:- -وعرف نظام القبلي فئات في القبيلة هي : - - أبنائها الخلص ، الذين ينتمون إليها بالدم .- الموالي ، وهم أدنى منزلة من أبنائها . -العبيد من أسرى الحروب ،أو من يجلبون من الأمم الأخرى . -وكانت الخمرة عندهم من أهم متع الحياة . - وقد إنتشرت في الجاهلية عادة وأد البنات أي : دفنهن أحياء . - واعتمد العربي في جاهليته على ما تتنجه الإبل والماشيه ، والزراعة ، والتجارة . - لقد عرف العرب من المعارف الإنسانية ما يمكنهم من الإستمرار في حياتهم ، وعبدوا أصناماً أعتقدوا - خطأ -إنها تقربهم إلى الله . وكان كل قبيله أو أكثر صنم ، ومن هذه الأصنام : هبل و اللات والعزى .
الشعر الجاهلي
مصادر الشعر الجاهلي
المعلقات ، والمضليات ، والأصمعيات ، وحماسة أبي تمام ، ودواوين الشعراء الجاهليين ، وحماسة البحتري ، وحماسة ابن الشجري ، وكتب الأدب العامة ، وكتب النحو واللغة ومعاجم اللغة ، وكتب تفسير القرآن الكريم
أغراض الشعر الجاهلي
-لقد نظم الشاعر الجاهلي الشعر في شتى موضوعات الحياة ومن أهم أغراض الشعر الجاهلي : أ-الفخر والحماسة :- الحماسة لغة تعني : القوة والشدة والشجاعة .ويأتي هذا الفن في مقدمة أغراض الشعر الجاهلي ،حيث يعتبر من أصدق الإشعار عاطفة . ب- الغزل :- وهو الشعر الذي يتصل نالمرأة المحبوبة المعشوقة .والشعر هنا صادق العاطفة ،وبعضه نمط تقليدي يقلد فيه اللاحق السابق . ج- الرثاء :- وهو الشعر الذي يتصل بالميت . وقد برعت النساء في شعر الرثاء .وعلى رأسهن الخنساء ،والتي أشتهرت بمراثيها لأخيها صخر . د- الوصف :- اقد تأثر الشعراء الجاهليون بكل ما حولهم ،فوصفوا الطبيعة ممثلة في حيوانها ، ونباتها . ه- الهجاء :- فن يعبر فيه صاحبه عن العاطفة السخط والغظب تجاه شخص يبغضه .
خصائص الشعر الجاهلي
•يصور البيئة الجاهلية خير تصوير. •الصدق في التعبير . •يكثر التصوير في الشعر الجاهلي . •يتميز بالواقعية والوضوح والبساطة .
النثر في العصر الجاهلي
النثر هو الصورة الفنية الثانية من صور التعبير الفني ،وهو لون الكلام لا تقيده قيود من أوزان أو قافية .ومن أشهر ألوان النثر الجاهلي :- •الحكم والأمثال . •الخطب . •لوصايا . •سجع الكهان .
"
---
اللغة العربية تنحدر من اللغة الآرامية بمنطقة غربي نهر الفرات في' نص مائلالقرنبن الرابع والخامس الميلادي بين قبائل المناذرة بالحيرة قرب الكوفة في جنوب العراق.ثم أصبحت اللغة العربية اللغة الرئيسية في كل المناطق غربي الفرات. ولعل هذا هو سبب تسميتها "عربي" من كلمة "غربي،" أي لغة غربي الفرات من حيث انتشرت إلى الشام ثم مكة والحجاز بواسطة التجارة .وكانت شبه الجزيرة العربية على هوامش الحضارة في الجاهلية . لكن الأدب العربي في مملكة كندة (480-550 م). نما وازدهر. و في القرنين السادس والسابع م. ظهرت أشهر القصائد العربية التي سميت بالقصائد الذهبية. وكان من عادة الشعراء والأدباء تعليق قصائددهم فوق ستر الكعبة بمكة ليقرأها الناس. واطلق علي هذه القصائد المعلقات. لشعراء الجاهلية تاريخ الأدب العربي هو التأريخ لنشأته وتطوره و العصور التاريخية التي ألمت به . ويتضمن أهم أعلامه من الشعراء والكتاب . كما يتناول الأغراض الأدبية كالشعر والقصة،والمسرحية والمقامة والمقال و الظواهر الأدبية ،كالنقائض والموشحات وأسباب الهبوط والصعود والإندثار. ويضم سيرة الشعراء و أخبار وطرائف الأدباء. و يمكن تقسيم تاريخ الأدب العربي تبعا للعصور التي توالت عليه بدءا بالعصر الجاهلي ثم العصر الإسلامي اللاحق و حتي الآن. فالشعر في الجاهلية من أقدم آدابها، لكن أكثره غنائي وحدائي . والأمثال كانت جزءا مهما من آدابها . والذين وضعوا الأدب الجاهلي فهم من عرب شبه الجزيرة العربية لكنهم لم يكتبوا سوي المعلقات وكان يروي شفاهة مما كان يعرضه للإندثار والتحريف والتبديل والخلط . والأدب العربي سمي بالعربي لأنه كتب باللغة العربية إبان العصر الإسلامي . وكان انتشاره بسسب انتشار الإسلام بالقرن السابع .وكانت اللغة العربية قد انتشرت تحت لوائه .لأنها لغة القرآن ولاسيما بالمشرق والمغرب والأندلس حيث تأثر المشارقة والمغاربة بالثقافة والعلوم الإسلامية. فكان الذين وضعوا الأدب العربي في ظلال الحكم الإسلامي هم من اجناس شتي . فمنهم العربي والفارسي والتركي والهندي والسوري والعراقي والمصري والرومي والأرمني والبربري والزنجي والصقلي والأندلسي. وكلهم تعرّبوا ونظموا الشعر العربي وادخلوا أغراضا شعرية مستجدة وألفوا الكتب العربية في شتي العلوم.و كلمة أدب في الجاهلية كانت تعني الدعوة إلى الطعام و الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعني بها التهذيب والتربية .ففي الحديث الشريف"أدبني ربي فأحسن تأديبي" . و في العصر الأموي كانت يتصف الأدب بدراسة التاريخ والفقه والقرأن والحديث و تعلم المأثور من الشعر والنثر. و استقل الأدب في العصر العباسي. و أخذ مفهوم كلمة الأدب يتسع ليشمل علوم البلاغة واللغة. وفي العصر العباسي الثاني عن النحو واللغة ،واهتم بالمأثور شرحا وتعليقا. وحاليا تعني كلمة الأدب الكلام الانشائي البليغ ، الصادر عن عاطفة ،و المؤثر في النفوس وفي عواطف القاريء والسامع له. ونجد الظواهر الأدبية تتداخل في العصور التاريخية . فالأدب الجاهلي كان متأثرا بالحياة القبيلية و العصبية والإجتماعية والعقائدية في الجاهلية. لهذا نجد أغراض الشعر الجاهلي كما في المعلقات ودواوين شعراء الجاهلية ، هي الفخر .لأن انتماء الجاهلي لعشيرته كان أمرا مقدسا ليتحصن من صراع الحياة البدوية المريرة ا ، والحماسة و الوصف للطبيعة حولهم و الغزل .و الهجاء كان سلاحًا ماضيًا في قلوب الأعداء فهم يخافون القوافي والأوزان أكثر من الرماح والسنان .والهجاء المقذع أكثر من التهديد بالقتل. وقد برعت النساء في شعر الرثاء كالخنساء بمراثيها لأخويها صخرومعاوية . وقد صور الشعراء في الجاهلية بيئتهم بصدق وحس مرهف وعاطفة جياشة تتسم بالصدق التعبيري والواقعية التصويرية التي امتزجت بخيال الشاعر وأحاسيسه . وكان لعرب الجاهلية حكمهم وأمثالهم وخطبهم ووصاياهم.و هذه الأعمال تعتبر نثرا مرسلا أو سجعا منثورا . وكان الشاعر في كل قبيلة المتحدث الرسمي باسمها والمدافع عنها و المعدد لمناقبها ومدعاة لفخرها وافتخاره بها في قصائده التي كانت تروي شفاهة عنه ولاسيما التي كانت تتناول أيام العرب و معاركهم . وكان يلتزم بالقافية والأوزان طوال القصيدة كلها . وكانت القصيدة تتكون من 25 – 100 بيت .وكان الشاعر عامر الحلحلي يبدأ قصيدته بوصف الديار والأطلال ويصف فيها محبوبته وجمله ومغامراته . لأن العرب ارتبطوا بأرضهم وقبيلتهم . وكان الإرتحال في القوافل التجارية في رحلتي الشتاء والصيف أو في الهجرات وراء الما ء والكلأ إلى مدى لا يُعرف ولاسيما ولو كان للمكان ذكرى حلوة, تجعل الشعراء يحنون لأوطانهم وضروب قبائلهم .وهذا الحنين جعل الشعراء الجاهليين يبدأون قصائدهم بالهجران لديارهم ومضاربهم ودروبهم ومسالكهم . وصوروا في شعرهم حيواناتهم قي صور شتي . وخلف لنا الشعر الجاهلي المعلقات السبع الشهيرة والتي تعتبر من روائع الشعرالعربي الجاهلي. و كانت تعلق فوق ستر الكعبة تكريما للشعراء وتقديرا لهم. ومن بينها قصائد طرفة ولبيد وامرئ القيس وزهير وابن حلزة وعنترة . ويعتقد د. علي الجندي أستاذ الأدب الجاهلي بجامعة القاهرة أن: من أسباب خلود المعلقات أن كلاً منها تشبع غريزة من غرائز النفس البشرية. فنري حب الجمال في معلقة امرئ القيس، و الطموح وحب الظهور في معلقة طرفة، والتطلع للقيم في معلقة زهير، وحب البقاء والكفاح في الحياة عند لبيد، والشهامة والمروءة لدى عنترة، والتعالي وكبرياء المقاتل عند عمرو بن كلثوم، والغضب للشرف والكرامة في معلقة الحارث ابن حلزة). والشعر الجاهلي قد دون في العصر الأموي وكان يروي شفاهة فاندثر معظمه .لأنه لاينحصر منطقيا في سبع أو عشر معلقات بل انحسر مع الزمن . رغم أنه تراث أمة كان الشعر صنعتها والطبيعة البدوية كانت تدعو للتأثر بها. وكانت كل قبيلة لها شعراءها الذين يفاخرون بها وكانوا مدعاة لتفتخر بهم .. والأدب الجاهلي لا يمثل إلا نسبة ضئيلة من تاريخ اللغة العربية، وفي مرحلة متأخرة لا تتجاوز القرنين من الزمان.لأن ما قبل هذه الفترة قد اندثر ، لأن من عادة الجاهليين ألا يكتبوا او يدونوا لعدم إلمامهم بالكتابة لأميتهم . وكانوا حفظة يحفظون اشعارهم ومروياتهم عن ظهر قلب ويتبادلون شفاهة أخبارهم في مجالسهم ومنتدياتهم.ولم يعجزهم في أشعارهم وصفهم للطبيعة و حياتهم البدوية في الفيافي والمضر والحضر . فتأثروا بها . وكان لهم أيامهم وحروبهم التي كان يشعر بها شعراؤهم فخرا كان لقبيلتهم أو هجاء لعدوهم .لهذا كان شعرهم أقرب للواقع الممزوج بالخيال واطبع للصور التي كانوا يرونها ماثلة أمام ناظريهم فصوروها تخيلا لم يفرطوا فيه وأسرفوا في مفاخرهم وحما ستهم المقبولة والمحببة . وكانوا في اشعار الحب عذريين يسمون بمكانة محبوبتهم في الوصف أو النعت . حتي أصبح الشاعر يلتصق اسمه باسم محبوبته التي تغني بها في شعره . فقيل قيس وليلي وجميل وبثينة . وكان شعرهم ينبع من سجيتهم . ولم يكن يعرفون العروض والقوافي والأوزان كما نعرفها ونعرفها في علم العروض ولكنهم كانوا يتبعونها بالسليقة التي جبلوا عليها . واعتقدوا أن للشعر شيطانا يوحي لهم بأشعارهم . عندما يتملكهم ينساب الشعر من أفواههم ارتجالا . وكان العرب, الشعر صنعتهم يتذوقونه ويستوعبونه وتعيه ذاكرتهم . وكان للشعر رواته ونسابه . وكان الرواة يروونه في مجالس الشراب ومنتديات السمر .وتناقلته الألسنة وحرف فيه ما حرف وابقي علي قصائده ما بقي لنا . فالشعر الجاهلي صور لنا الحياة الجاهلية قبل الإسلام بواقعية حياة البادية بقسوتها ولينها .ولم يكن الأدب الجاهلي يميل إلي اساطير الأولين كأدب الإغريق رغم أن الإغريق كانوا متبدين في صحراواتهم وجبالهم كما كان العرب في بداوتهم. لكن الإغريق كانوا منعزلين في جزرهم.والعرب كانوا رحلا وعلي صلة بحضارات فارس ومصرواليمن سواء من خلال سعيهم الرعوي وراء الماء والكلأ أو في رحلاتهم في تجاراتهم بالصيف والشتاء .
----
النثر الفني في العصر الجاهلي
النثر : هو كلام أدبي يقصد به التأثير على الآخرين من خلال مخاطبة العقول
مواضيعه :
الخطابة : كان من نعم الله علينا أن جعل لنا قائداً يرجع إليه الناس في حال اختلفوا على أمر من الأمور ، ومن ثم يفصل بينهم في الخصومة ، ومن هذا المنطلق فالقائد له المرجعية ، وبذلك هو يعاقب كل من يخالفه ، ولذا فبطبيعة الحال كان لابد للقائد أن يكون قريباً من الرعية يتفقدهم ، ويقضي حاجاتهم ، بكلام يحفظ ويتداوله الناس على مر العصور ، وكان مما يتفوهوا به فن : ((( الخطابة ))) ولكثرة الخطباء صار لابد لهم من التميز فصار هناك من يتفنن في قوله حتى صار ما يقوله درر مصونة يسلب لب العقول من هذه الخطب على سبيل المثال : خطبة أكثم الصيفي أمام كسرى : إن أفضل الأشياء أعاليها ، وخير الرجال ملوكها ، وأفضل الملوك أعمهم نفعاً ، وخير الأزمنة أخصبها ، وأفضل الخطباء أصدقها ، الصدق منجاة ، والكذب مهواة ، والشر لجاجة ، والحزْم مركب صعب ، والعجز مركب وطيء ، آفة الرأي الهوى ، والعجز مفتاح الفقر ......... الخ العقد الفريد 2/11
ولما جاء الإسلام صار للخطابة شأن آخر لأنها صارت تعمل لصالح نشر الدين الحنيف كخطب الجمعة والعيد والحروب وغيرها وخطب المناسبات وما إلى ذلك .................
ثانياً الحكم والوصايا :
جمع وصية ويقال لها الوصاة والوصاية ما أوصيت به ، وسميت الوصية بهذا الاسم لاتصالها بأمر الميت والوصي الذي يوصي بعمل يعمل له بعد فراقه الدنيا . ولا فرق بين الوصية للرجل والمرأة العمل بمحتواها واجب كما أوصت أعرابية ابنه قائلة له (( أي بني إياك والنميمة ، فإنها تزرع الضغينة ، وتفرق بين المحبين ، وإياك أن تتعرض للعيون فتتخذ عرضاً ، ...... ، ومن جمع الحلم والسخاء فقد أجاد الحلة ربطتها وسربالها )) الأدب العربي القديم م 1 ص 242 .
ولضرورة الحكم صارت من أول الأشياء التي تبحث عن الميت في تركته والملاحظ سهولة العبارة لأن المسألة ليست وقت تنميق للكلام فهو بحاجة إلى أن يفهم منه الوصية على أول محمل دون الرجوع إلى البلاغة أو المعاجم وغيرها
الأمثال :
يقال هذا مثله يعني شبيهه ، والأمثال مجموعة من الأعمال الأدبية والفائدة منها قال المبرد : والكلام إذا جعل مثلاً صار أوضح للمنطق ، وآنق للسمع ، وأشع للشعوب الحديث . .... ومن أجلب ذلك صارت الحكم الأمثال حكمة العرب في الجاهلية والإسلام ، من خلال : إيجاز اللفظ ، وإصابة المعنى ، وحسن التشبيه .
وقال ابن سيار : يجتمع في المثل أربعة لا يجتمع في غيره من الكلام : إيجاز اللفظ ، وإصابة المعنى ، وحسن التشبيه ، وجودة الكناية .
نماذج من الأمثال :
إلا من يشتري سهراً بنوم .
آكل لحمي ولا أدعه لآكل .
الحرب سجال .
ترى الفتيان كالنخل ولا تدري ما الدخل .
القصة : وجدت منذ العصر الجاهلي واستمرت حتى هذا اليوم ، وهي فن من فنون النثر لا نشك في ذلك مادامت تلقى بلغة أدبية ورزينة ، والقصص تعتبر من أكثر الفنون انتشاراً لأن كل عمل تقوم به ترويه لغيرك هو قصة . ومن نماذج تلك القصص على سبيل المثال : قصة احتكام الشعراء عند النابغة الذبياني .
الرسائل : وهذه أيضاً هي فن من الفنون وهي الأخرى كثيرة لأنها تدخل في المعايدات والتهنئات والرسائل الحربية وغيرها من المناسبات
والنثر الفني منذ القدم عنى ببعض التقدير والاحترام لكن الاهتمام به لا يعادل اهتمامهم بالشعر ولعل أسبابه :
لأن العقل العربي القديم مشغول بالترحال من منطقة إلى أخرى فلم يكن لديه الوقت الكافي لترديد تلك الخطب أو الأمثال لكنه يردد الشعر والسبب في ذلك لعله يعود إلى تسليته بوقع الحوافر وما إلى ذلك
---
مفهومه :
تطور مفهوم كلمة "أدب" بتطور الحياة العربية من الجاهلية حتى أيامنا هذه عبر العصور الأدبية المتعاقبة ، فقد كانت كلمة "أدب" في الجاهلية تعني:الدعوة إلى الطعام.
وفي العصر الإسلامي استعمل الرسول صلى الله عليه وسلم،كلمة "أدب" بمعنى جديد:هو التهذيب والتربية .ففي الحديث الشريف"أدبني ربي فأحسن تأديبي"أمافي العصر الأموي.،اكتسبت كلمة "أدب "معنى تعليميا يتصل بدراسة التاريخ ،والفقه،والقرآن الكريم،والحديث الشريف . وصارت كلمة أدب تعني تعلم المأثور من الشعر والنثر. وفي العصر العباسي .نجد المعنيين المتقدمين وهما:التهذيب والتعليم يتقابلان في استخدام الناس لهما وهكذا بدأمفهوم كلمةالأدب يتسع ليشمل سائر صفوف المعرفة وألوانها ولا سيما علوم البلاغة واللغة أما اليوم فيطلق كلمة "الأدب" على الكلام الإنشائي البليغ الجميل الذي يقصد به التأثير في عواطف القراء والسامعين.
تاريخ الأدب وتدوينه
يعني تاريخ الأدب بالتأريخ للأدب ،ونشأته،وتطوره،وأهم أعلامه من الشعراء،والكتاب
وكتاب تاريخ الأدب ينحون مناحي متباينة في كتابتهم للتاريخ .فمنهم من يتناول العصور التاريخية عصراعصرا .ومنهم من يتناول الأنواع الأدبية ،كالقصة،والمسرحية،والمقامة.ومنهم من يتناول الظواهر الأدبية ،كالنقائض،والموشحات ،ومنهم من يتناول الشعراء في عصر معين أو من طبقة معينة.
حتى إذا جاء العصر العباسي الثاني .أخذ الأدب يستقل عن النحو واللغة ،ويعني بالمأثور شرحا وتعليقا الأخبار التي تتعلق بالأدباء أنفسهم.
وفي العصر الحديث انبرى عدد كبير من الأدباء ،والمؤلفين ،والدارسين ،فكتبوا تاريخ الأدب العربي في كتب تتفاوت في أحجامها ومناهجها،فجاء بعضها في كتاب ،والبعض الآخر في مجلدات .مثل كتاب "تاريخ الأدب العربي "للسباعي.
تقسيمات تاريخ الأدب العربي ،وعصوره:
درج مؤرخ الأدب العربي على تقسيم العصور الأدبية تقسيما يتسق مع تطور التاريخ السياسي ،لما بين تاريخ الأدب وتاريخ السياسة من تأثير متبادل .ولكن هذا التقسيم لايعني أن الظواهر الأدبية تتفق مع العصور التاريخية اتفاقا تاما ،وذلك أن الظواهر الأدبية تتداخل قليلا أو كثيرا في العصور التاريخية.
وأكثر من أرّخو للأدب العربي -وزعوا حديثهم عنه على خمسة عصور أساسية هي
1- العصر الجاهلي :-وقد حدده المؤرخون بمئه وخمسين سنة قبل بعثة النبي -عليه الصلاه والسلام-
2-العصر الإسلامي :-ويمتد من بداية الدعوة الإسلامية إلى سقوط الدولة الأموية عام عهد صدر الإسلام :-ويشمل عهد الرسول (صلى الله عليه (132ه،750م)ويقسم هذا العصر إلى عهدين :
-عهد صدر الإسلام :-ويشمل عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- والخلفاء الراشدين .
-عهد الدولة الأموية .
3- العصر العباسي :-يستمر حتى سقوط بغداد في يد التتار عام(656ه\1258م)
4-عصر الدول المتتابعة :-ويجعله معظم المؤرخين في عهدين ،هما :-
5- العصر الحديث :-ويمتد الى أيامنا الحاضرة.
وفيما يلي سوف نناقش كل عصر على حدة :-
الأدب الجاهلي
أولا :- الحياة السياسية،والإجتماعية،والدينية،والفكرية في الجاهلية:
كانت القبيلة هى الوحدة السياسية في العصر الجاهلي ،تقوم مقام الدولة في العصر الحديث .
وأهم رباط في النظام القبلي الجاهلي ،هو العصبية ،وتعني النصرة لذوي القربى والأرحام إن نالهم ضيم أو أصابتهم هلكة.
وللقبيلة رئيس يتزعمها في السلم والحرب .وينبغي أن يتصف بصفات أهمها :البلوغ،الخبرة،سداد الرأى،بعد النظر ،والشجاعة ،الكرم ،والثروة.
-ومن القوانين التي سادت في المجتمع الجاهلي ،الثأر ،وكانت القبيلة جميعها تهب للأخذ بثأر الفرد،أو القبيلة.ويعتبر قبول الدية عارا .
وقد انقسم العرب في الجاهلية إلى قسمين:-
-وعرف النظام القبلي فئات في القبيلة هي : -
- أبنائها الخلص ، الذين ينتمون إليها بالدم .-
-الموالي ، وهم أدنى منزلة من أبنائها .
-العبيد من أسرى الحروب ،أو من يجلبون من الأمم الأخرى .
-وكانت الخمره عندهم من أهم متع الحياة .
- وقد انتشرت في الجاهلية عادة وأد البنات أي : دفنهن أحياء .
- واعتمد العربي في جاهليته على ما تنتجه الإبل والماشيه ، والزراعة ، والتجارة .
- لقد عرف العرب من المعارف الإنسانية ما يمكنهم من الاستمرار في حياتهم ، وعبدوا أصنامًا اعتقدوا - خطأ -أنها تقربهم إلى الله ، وكان لكل قبيله أو أكثر صنم ، ومن هذه الأصنام : هبل و اللات والعزى .
ثانياً:مصادر الشعر الجاهلي :
المعلقات ، والمضليات ، والأصمعيات ، وحماسة أبي تمام ، ودواوين الشعراء الجاهليين ، وحماسة البحتري ، وحماسة ابن الشجري ، وكتب الأدب العامة ، وكتب النحو واللغة ومعاجم اللغة ، وكتب تفسير القرآن الكريم
- ثالثاً : أغراض الشعر الجاهلي :-لقد نظم الشاعر الجاهلي الشعر في شتى موضوعات الحياة ومن أهم أغراض الشعر الجاهلي :
أ-الفخر والحماسة :-الحماسة لغة تعني : القوة والشدة والشجاعة .ويأتي هذا الفن في مقدمة أغراض الشعر الجاهلي ،حيث يعتبر من أصدق الأشعار عاطفة .
ب- الغزل :-وهو الشعر الذي يتصل بالمرأة المحبوبة المعشوقة .والشعر هنا صادق العاطفة ،وبعضه نمط تقليدي يقلد فيه اللاحق السابق .
ج- الرثاء :-وهو الشعر الذي يتصل بالميت . وقد برعت النساء في شعر الرثاء .وعلى رأسهن الخنساء ،والتي اشتهرت بمراثيها لأخيها صخر .
د- الوصف :-لقد تأثر الشعراء الجاهليون بكل ما حولهم ،فوصفوا الطبيعة ممثلة في حيوانها ، ونباتها .
ه- الهجاء :-فن يعبر فيه صاحبه عن العاطفة السخط والغضب تجاه شخص يبغضه .
رابعاً:خصائص الشعر الجاهلي :-• يصور البيئة الجاهلية خير تصوير.
• الصدق في التعبير .
• يكثر التصوير في الشعر الجاهلي .
• يتميز بالواقعية والوضوح والبساطة .
خامساً:النثر في العصر الجاهلي :-النثر هو الصورة الفنية الثانية من صور التعبير الفني ،وهو لون من ألوان الكلام لا تقيده قيود من أوزان أو قافية .ومن أشهر ألوان النثر الجاهلي :-
• الحكم والأمثال .
• الخطب .
• الوصايا .
• سجع الكهان .

فراولة صيرفية
فراولة صيرفية
يسلمو حبايبي والله ماقصرتو يعطيكم الف عافية وماننحرمش يارب

ام سنودي
ام سنودي
بصراحة تفأجت من طلب الاخت بحث جاهز وهي طالبة في الكلية
تذكري انك في مرحلة الجامعة يعني مرحلة البحث والتقصي عن المعلومات
اذا اردت التميز لا تنتظري احد يساعدك ويقوم بالبحث عنك
اما حكاية اني بحث وما حصلت فهذا كلام مردود عليكي واقل شيء انه كسل منك بالاضافة الى انه كذب وعار عن الصحة فزيارة الى مكتبة الكلية او مكتبة عامة او خاصة سوف تجدي ما تبحثي عنه

نماذج اسئلة سادس علوم
مطلوب تعبير عن الخطبه