مع كل أسف هذ هوا تفكير بعض الرجال تجاة زوجاتهم

طبعا منقول
ماذا أفعل إذا كنتُ مهووساً بحبِ التغيير ؟!!
فالذي يعرفني جيداً يلاحظُ أنني من هواة التغيير والتبديل
في كل صغيرة وكبيرة ... وآخر ما غيّرتُه أو بدلته هذه الأيام
حذائي القديمة ، وقبلها غيرت غترتي البيضاء الى شماغ أحمر ...
ومصطلح التغيير يختلف عن التبديل ... لأن التبديل يحصل
للذات والصفات , واما التغيير فلا يكون الا للصفات والأعراض مع بقاء الذات ...
( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) ... وليس انفسهم
وفي التبديل ( وإن اردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم احداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا )...
المهم ... أنني قررتُ ( تبديل ) زوجتي الحالية بزوجةٍ جديدةٍ ... فهل يمكنني ذلك ؟!
فعلاً , أنا رجلٌ ميسور الحال , ولكنني متقلب المزاج
وملول وأحب التغيير كباقي الرجال ... وبصراحة : لا احب
ان اظل على حالة واحدة وزوجة واحدة وهيئة واحدة !!
طيب : لو قررتُ أن ( أتزوج ) كل سنةٍ زوجة , وأطلق زوجة .... هل هناك من يمنعني ؟؟!!!
يعني ما يصير أعيش عمري كله مع امرأة واحدة .... يا للملل !!!
معقول ؟!!!
ثاني شيء .., المرأة تشيخ قبل الرجل جسدياً وجنسياً
وبيولوجياً وعقلياً ! كما اظن ! ,, فهل يعقلُ أن تذهبَ
طاقاتي العاطفية والجنسية مع امرأة يائس وباردة , خصوصاً وأنها ستفقدُ جمالها وماءها وبهاءها ,
وستبقى هيكلاً خالياً من الحسن والبهاء والحيوية !
فهل هناك من يمنعني من أُلقي بهذه اليائس التي أمتصّ
الزمانُ وأنا رحيقَها وأجنتها وطاقتها .. هل هناك من يمنعني
من إلقائها في سلة المهملات الاجتماعية ... وأتزوج
طفلةً غضرة يانعة رشيقة ممتلئة ضحوكاً خدلّجة وركاء
غراء فرعاء .....الخ ؟! .... هل سيمنعني أحد ؟!!!
آسف يا زوجتي الحبيبة .... لنا عشرون سنة نمارس
الحب ونطارح الغرام ونعاقر نشوة الهيام ... ولا أظن
أن لديكِ شيئاً جديداً تقدمينه لي , لي أنا : سيدكِ
ومولاكِ وتاج رأسكِ ... , وأنا مهووس بالجديد ومحبٌ للتبديل والتغيير ... ألم تلاحظي ذلك مني ؟!!
أعرفُ أنني شهواني وأحب الصبايا الصغيرات , وأعشق
الجنس الناضج الذي يضج حيوية وليس الهياكل الخاوية .... ليس أنا لوحدي , ولكن هذي سنة الحياة كما
نفهمها...
كنتُ أتمنى أن أبقيكِ ( تحت ظلي , وظل رجل ولا ظل حيط ! )
ولكنّ حبيبتي الصغيرة القادمة طلبتْ مني التخلي عنكِ , وعن
عشرين سنة قضيناها في مطارحة الغرام وممارسة الحب والحنان ومعاقرة نشوة الهيام ....
ماذا أفعل , هكذا قدري وقدركِ ... قدري أن أبدّل بكِ زوجة جديدة , مثلما بدلّتُ حذائي القديمة بحذاء
جديدة , ومثلما بدلتُ بقية أشيائي الكبيرة والصغيرة : شماغي وأثاث بيتي ونظارتي وسيارتي ...
وقدركِ أنْ ترضي بالأمر الواقع والقدر المحتوم وأن تخضعي
لإرادة الكل : الحاكم والشيوخ و المجتمع والرجال
والنساء والأطفال ومؤسسات الضمان الاجتماعي
وبيوت المطلقات ووزارة الشؤون الاجتماعية ومحلات الأحذية ومكاتب الخطابين ...!
آسف يا حبيبتي وزوجتي الغالية القديمة : أنتِ طالق , طالق , طالق
منقول