هند العتيبي
12-02-2022 - 07:28 am
على ناصية الفرح أقف... أتهجا أبجدياته..
وأرقص...
أرقص للدنيا..
مغروره بهذا الرجل...بقلبه الطاهر...
ماأكثر رسائله التي يمطرني بها...حتى الغرق!
ماأكثر كلماته الحلوه التي تحييني وتنفض عن روحي حرمانها!
ماأكثر أشواقه التي يدثرني بها ... تجعلني أعيش عمراً أبيض!.. مولوداً على يديه!
( أحبك ) حينما يقولها تختلف في لونها.. وطعمها ...وصدقها!
تربكني!
تغريني!
( ت/ ب / ع / ث / ر/ ن / ي )
( أحبك )....حينما يقولها وكأن الأرض بما رحبت تنبت الورد.. والفل ... والنرجس!
وتغني كل العصافير معي....!!
حينما يطرق بها سمعي! تفوح من أرجاء القلب سعادة ... وضحكة تشبة الاطفال!
لازيف فيها..ولا كذب!
شيد فيه إسماً ومكاناً لاتستطيع حتى الايام نزعه!
ليس بالسهل على قلبي أو ذاكرتي تجاهل هذا المجنون!
والذي نفسي بيده أخذني كلي لحياة أخرى وردية..لاأقوى بعاده... ولا تهنأ لي اللحظات إلا معه!
سيدي كيف أهنئ قلبي بكَ..؟؟
وكيف أعبر لك عن حكاية( غ/ لا/ ك )
وكيف أسقيت هذا الفؤاد أفراحاً... وأحلاماً..!!
ومداري وقد أينع بوجودكَ الأجمل....!!
أين هو الورق الذي يلملم شِتات عباراتي... ويوفيك حقك أيها ( ال/ ن/ ب/ ي/ ل )
ويزهق روح البلادة...ويرسم حبكَ كما أراه .. وكما أشعر بهِ.!!
ينطلق بي نحو مدائن عظيمة من الإنصاف ياسيدي!
يامن معه أعيش الأمسيات حالمه... دافئة... عذبه!
ومعه أرقص على أغنيات الحب..
ومعه أتنفس الأمان!
وبحبه ساأظل
م
غ
ر
و
ر
ه
\
/
\
التي تنشر الإبداع في جوانبي المظلمة..
لتنيرها مشاعرك العاشقة...الحالمة..المخلصة..
أصافح حروفك والشوق يقتلني بها..
وأشدو سطورك واللحن يفتخر فيها..
اي قلم تحلمين ايتها المبدعة..
واي مشاعر ترسمين في صفحتك الخالدة..
تدق نواقيس الإبداع خلف منائرك الثابتة..
لتذكرنا بروعة مضمون قلب أدمته الجراح..
لنحتسي قهوة الصباح ونقلب مطوياتك من جديد..
كنت هنا اريد ان انهل من عطاء عربيتك المزيد..
كنت هنا حيث الخيال بلاحدود..
حيث العشق الذي يندر في هذا الوجود..
بين الوفاء بالعهود...وكرما يغتر بذاته الجود..
أستاذتي الفاضلة..
اين اكون بين رموزك وجبيني يتقطر خجلا..
من فيض حنانك..
سلمت يمناك ياتوأم ابداعي ودمتي لمحبيك..