لمسة و ذاكرة
11-11-2022 - 04:39 pm
مابين إستفاقة
قلب ورعشة قلم
اختناق حد الموت يستبح تراب المقابر فالذاكره
حتى يضج المكان بالعويل
ولكي تمتلئ شطآن الذاكره بقطيع من السحاب الذي لا يمطر إلا
على أوتار الحزن وحكاية صيفية موجعه لم تتم فصولها إلا في شتاء بارد
يحاول المرور بين ممرات ضيقه يستنشق الدفء من ثقب إبره
لعله يوقف ليل الراحلين
ونهارهم بضع ثواني
محاولة لبعث إبتساماتهم
وعنفوان الأمس المنصرم معهم ولون الشفق عند غروبهم فهي
تبحث عن أحلام ربيعية متقده تعزف لحن الشوق
والحنين لهم.
مع المساء الذي تعلوه رائحة العطر العتيق
كي تصنع اليوم ومآقي الأمس نهرآ من الدموع
"إليك_ "
لا شي يوقف الدموع ورعشة القلم فالاوراق نرجسية غارقة حتى الثمالة/
مغرقة بوابل من الإبداع الأدبي
/
/
راق لي كل حرف سُطر هنا
بوح مميز
تقديري وإحترامي لك