الجــــgoreeـــوري
18-11-2022 - 10:55 am
طبعا يفعلها الزوج لكن حتى المراه تسويها عادي0000
تبدأ الطريقة بأن يُسمع الزوج زوجته كلاما ً غراميا ً من قبيل:
أحبك أحبك.
لا أستطيع فراقك.
و أنا أتأسف على الأيام التي مضت قبل أن نجتمع.
و إني حينما أسير في الشارع أرى كل النساء على صورتك.
و حينما أنظر في أي كتاب فكل كلماته أراها " فلانة " , " فلانة " ( و يضع اسمها ).
طبعا ً هي ستسعد جدا ً بهذا الكلام, و ستبادله بمثله و تقول له بأنها تحبه, و تعد الساعات و هي تنتظر عودته من العمل.
و أن ساعة كذا و كذا ( و تضع هنا ساعة عودته ) هي أسعد ساعات يومها.
فيقول لها: و أنا أحيانا ً أود لو أربط يدي و يدك بحبل فلا نفترق أبدا ً.
فيعجبها كثيرا ً هذا الكلام فتلقي بنفسها بين ذراعيه و تعانقه.
( و لا تدري أنها قد ابتلعت طعما ً يعده لها ).
المهم, و بعد بضعة أيام و أثناء ما يتبادلان كلاما ً مشابها ً يكرر لها أنه يود لو يربط يده بيدها فلا يفترقان و لو للحظة.
بل يبحث حوله و يسألها:
ألا يوجد لدينا حبل.
فتقول له باستخفاف ممزوج بالدلال:
طيب اجلس اجلس.
هل تريد أن تقول أنك جاد في كلامك ؟؟
فيقول لها:
جاد فعلا ً, و هل تظنينني أمزح ؟؟
فتقول له باستخفاف:
طيب اجلس اجلس بلاش تمثيليات.
المهم, و في يوم من الأيام يشتري من السوق بطيخا ً كثيرا ً ( حبحب, أو جبَس ).
و في الليل يأكلان منه, و يحاول جاهدا ً أن تأكل زوجته الكثير منه, كأن يعطيها عدة قطع من الوسط ( أي من المنطقة اللذيذة ), و يطعمها بيده لكي يضمن أنها تأكل كمية كبيرة.
طبعا ً هي سيساورها الشك من هذه " الرومانسية " الزائدة التي داهمته زيادة عن الحد الطبيعي. و لكنها تستجيب له مرددة في سرها: لا بد أن في الأمر إنّ, لكني سأحاول ألا أظلمه فربما هبّت عليه رياح رومانسية زائدة هذه الأيام.
المهم, و يطلب منها أن تصنع لهما شايا ً ( شاي ), فتفعل إكراما ً لخاطر حبيبها و تجوّده فيشربان منه كأسا ً أو كأسين.
و بعد ذلك يذهبان إلى النوم. و لا يدعها تنام قبل أن يُسمعها بعض العبارات الغرامية. فتبادله بمثلها و تنام قريرة العين.
بينما هو لا ينام قبل أن يغمز بعينه غمزة ماكرة لما يُضمر لها هذه الليلة.
فأنتم تعلمون أن فاكهة البطيخ تنتج الكثير من السوائل, و أن الشاي يُعتبر مدرا ً للبول - أكرمكم الله -.
فلا بد أثناء الليل أن تنهض الزوجة و تحتاج الحمام.
و هذا ما سيحدث بالضبط. ففي منتصف الليل ستشعر الزوجة بحاجة إلى الحمام فتستيقظ من نومها, و تنهض من الفراش متجهة إلى الحمام.
و ما إن تسير خطوات حتى تحس بشيء يشدها من يدها إلى الخلف, فتنظر إلى الوراء فتجد يدها مربوطة بحبل يمتد إلى يد زوجها " الذي يغط في نوم عميق ".
أي أنه خلال الليل ربطها بيده " لأنه لا يحتمل أن تبتعد عنه لحظات ". و لكن..
هل هذا وقت الرومانسية ؟؟
فتحاول أن تفك الحبل لكنه قد عقده بشكل محكم و بعدة عقدات, و قد شد كل عقدة بأقصى ما يستطيع.
فتبدأ تتنرفز قليلا ً من هذه الحركات, ليس لأنها لم تعجبها, لكنها بحاجة إلى الذهاب إلى الحمام, و كيف ستفك كل هذه العقد الآن ؟؟
فتحاول جاهدة لكنها لا تنجح إلا بشكل بسيط, بينما حاجتها إلى الخلاء تزداد شيئا ً فشيئا ً.
فلما تصل إلى حد كبير تصيح موقظة زوجها و تقول:
هي انت..
استيقظ و فك هذه العقد التي عقدتها يا معقد.
فيستيقظ من نومه بكل براءة , و ينظر يمينا ً و يسارا ً و كأنه يحلم , ثم يحول جسمه إلى الجهة الأخرى و يعود إلى نومه.
فتصيح به قائلة:
هي انت.
استيقظ و فك هذه العقد.
فيفتح عينيه و هو ينظر بنظرات ناعسة و يسألها:
ماذا تريدين يا حبيبتي ؟؟
فتقول له غاضبة:
هيا فك هذه العقد التي عقدتها, أريد أن أذهب إلى الحمام.
فيقول لها متغزلا ً :
و لكني لا أقوى على فراقك يا حبيبتي.
فتقول له بجدية:
هيا يا " فلان ", و الله محشورة جدا ً و أريد الذهاب إلى الحمام.
فينظر إليها نظرة و كأنه يفكر في الموضوع, ثم يقول لها:
و لكن بشرط...
أن أعود و أربطك به بعد أن تنتهي.
فتقول له مستعجلة إياه:
هيا يا شيخ, لم أعد أحتمل.
فيبدأ بفك العقد و هو نعسان.
و أثناء فكه للعقد يتثاءب مرة و يستخدم يده التي يفك فيها لوضعها على فمه ( عملا ً بالسنة ).
بينما هي تزيد في إلحاحها و ترجوه أن يستعجل. و تتلوى كي لا " تعملها " في ثيابها.
و حينما تراه قد تأخر في فكها تقول له:
هيا بنا إلى المطبخ لكي نقطع الحبل بالسكين ( و هي تعلم أن زوجها بخيل و لا يهون عليه أن يخسر الحبل ).
فيصيح و قد طار النوم من عينيه:
لا لا لا لا
و يفك ما تبقى من عُقد بسرعة.
و ما إن ينتهي من آخر عقدة حتى تنطلق نحو الحمام لتقضي حاجتها.
بينما هو يتأمل جمالها و هي منطلقة بغضب.
و ما إن تنتهي و تفتح باب الحمام إذ تجده واقفا ً خلف الباب ممسكا ً طرف الحبل بيده, فيقول لها بعينيه الناعستين:
هيا, تعالي لأربطك.
فتدفعه في صدره بدلال ممزوج بالغضب و تقول:
ابتعد من طريقي.
و تذهب إلى الفراش " بعصبية ", و تغطي رأسها بالبطانية مع إدارة ظهرها إلى الجهة التي ينام عليها
( أي أنها لا تريد أن تراه للمقالب التي يعملها بها ).
فيذهب هو إلى الفراش و ينام في مكانه و يغطي رأسه هو الآخر بالبطانية, فيصبح كلاهما تحتها.
ثم يمد يده نحو يدها محاولا ً معاودة ربطها.
فتجذبها منه ابتداء.
فيحاول مرة أخرى.
فتنشب بينهما " معركة " تحت البطانية يظهر منها بين الحين و الآخر مجسم يد ٍ أو كوع أو رأس أو ركبة.
و بعد قليل تهدأ المعركة, ثم يكشف الزوج البطانية عنهما ليُتم ربط كلتي يديها إلى الخلف, حيث يكون قد حسم " المعركة " لصالحه بسبب تفوقه الجسدي.
بينما هي أثناء ذلك تذرف الدموع على حالها لأنها لم تستطع الدفاع عن نفسها .
و بعد أن ينتهي من توثيقها يقبّلها في ظهرها عدة قبلات, قبل أن يحتضنها ثم يغط في نوم عميق .
( ملاحظة: إذا أراد أحد أن يُطبق هذه الطريقة فليحرص عند الربط ألا يشد الحبل حول المعصم بشكل تام, حيث يخشى التأثير على سريان الدم, لكن هناك طريقة بأن تكون العقدة الأولى بالكاد تشده حول معصمها, ثم تكون العقد التالية فوق الأولى و يتم شدها بشكل شديد - أي العقد التي تلي العقدة الأولى - ).
مع تحياتي.
منقول اعجبني موت
لكن في الغالب هو اللي بيحتاج الحمام قبلي