الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
&&رزوني&&
22-09-2022 - 02:18 am
ارحبوا
كي ف كم؟؟
وش اخ ب اركم؟؟
وش سن ع كم؟؟
كيفكم مع الاستعداد للاختبارات؟؟<<<<< اقول استعدي همن فكري تسالينهم
اللا مهم بالنسبة لي ولكن عشان الدرجات
ممكن تساعدوني بايشي عن عقوبة الزاني في الاخره
عندنا درس على مستوى المنطقه
اهء اهء
وادعوا لي اجيب نسبة 99% <<<< على مذاكرتك ولا 2%
مع خالص ت ق ديري وم ح بتي


التعليقات (3)
قمر 15^
قمر 15^
السؤال
شخص ارتكب الزنا ثم ندم على ما فعل يريد أن يعرف هل عليه شيء أو لا ؟ وما هي عقوبة الزاني بالدنيا والآخرة ؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الزنا كبيرة من الكبائر التي رتب الله عليها حداً في الدنيا، وعقاباً في الآخرة، أما الحد في الدنيا فإنه لا يثبت إلا بالبينة أو الإقرار، والأولى لمن لم تقم عليه البينة أن يستتر بستر الله تعالى ولا يفضح نفسه، فإن من ستره الله في الدنيا ستره في الآخرة، قال ابن حجر في فتح الباري: وإذا تمحض حق الله فهو أكرم الأكرمين ورحمته سبقت غضبه، فلذلك إذا ستره في الدنيا لم يفضحه في الآخرة، والذي يجاهر يفوته جميع ذلك.
وعليه بالتوبة إلى الله تعالى بترك المعصية والندم عليها والعزم على عدم العودة إليها أبداً، روى الإمام أحمد وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الندم توبة. وصححه الأرناؤوط.
وليعلم أن عقوبة الدنيا تسقط عقوبة الآخرة، ومن لم يعاقب في الدنيا نظراً لتعطل الحدود، أو عدم قيام البينة على الفاعل أو عدم إقراره على نفسه بذلك فالأولى أن يستتر بستر الله عليه، وهو تحت مشيئة الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه، ففي صحيح البخاري من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وحوله عصابة من أصحابه: تعالوا بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً، ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب به في الدنيا فهو له كفارة، ومن أصاب من ذلك شيئاً فستره الله فأمره إلى الله، إن شاء عاقبه، وإن شاء عفا عنه.
قال ابن حجر: قال القاضي عياض: ذهب أكثر العلماء إلى أن الحدود كفارات واستدلوا بهذا الحديث. انتهى
وهذا الذي رجحه ابن حجر في الفتح، وقد وردت روايات أخرى تصرح بهذا، منها ما رواه أحمد في المسند عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أذنب في الدنيا ذنباً فعوقب به، فالله أعدل من أن يثني عقوبته على عبده، ومن أذنب ذنباً في الدنيا فستر الله عليه وعفا عنه، فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه. وحسنه الأرناؤوط.
وفي المسند أيضاً عن خزيمة بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أصاب ذنباً أقيم عليه حد ذلك الذنب فهو كفارته. وصححه الأرناؤوط.
وإننا ننصحك بصحبة الصالحين، والإكثار من النوافل من صلاة وصيام وصدقة وغيرها، والابتعاد عن مواطن المعاصي والفتن.
والله أعلم.
د / عبدالله الفقيه

قمر 15^
قمر 15^
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله القوي العظيم العزيز الرحيم العليم الحكيم شرع عقوبة المجرمين منعا للفساد ورحمة للعالمين وكفارة لجرائم الطاغين المعتدين وأشهد ألا اله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحق المبين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أفضل النبيين وقائد المصلحين وأرحم الخلق أجمعين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما
أما بعد
أيها الناس اتقوا الله تعالى عباد الله اعرفوا نعمة الله عليكم بهذا الدين القويم الكامل الجامع بين الرحمة والحكمة رحمة في إصلاح الخلق وحكمة في سلوك الطريق الموصل إلى الإصلاح أيها الناس إن من طبيعة البشر أن يختلفوا فتكون لهم ارادات متباينة ونزعات مختلفة فمنها نزعات إلى الحق والخير ومنها نزعات إلى الباطل والشر كما قال الله تعالى ( هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن) وقال سبحانه (إن سعيكم لشتى ) ولما كانت النزعات إلى الباطل والشر في ضرورة إلى ما يكبح جماحها ويخفف من حدتها من وازع إيماني أو رادع سلطاني جاءت النصوص الكثيرة بالتحذير من الباطل والشر والترغيب في الحق والخير وبيان ما يترتب على الباطل والشر من مفاسد في الدنيا وعقوبة في الآخرة وما يترتب على الحق والخير من مصالح في الدنيا ومثوبات نعيم في الآخرة ولكن لما كان هذا الوازع الديني لا يكفي في إصلاح بعض النفوس الشريرة الموغلة في الباطل والشر لا يكفي في إصلاحها وكبح جماحها والتخفيف من حدتها فرض رب العالمين برحمته وحكمته فرض عقوبات دنيوية وحدودا متنوعة بحسب الجرائم لتردع المعتدي وتصح الفاسد وتقيم الأعوج وتظهر الملة وتستقيم الأمة وتكفر جريمة المجرم فالمجرم اذا أقيم عليه الحد في الدنيا لا يجتمع عليه الحد في الدنيا وعقوبة الآخرة فرض الله تعالى الحدود وهي العقوبات على الجرائم التي عينها الله عز وجل فرض الله تلك الحدود وأوجب على ولاة الأمور إقامتها إقامتها على الشريف والوضيع والغني والفقير والذكر والأنثى والقريب منهم والبعيد ففي الحديث منهم عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال ( أقيموا حدود الله في القريب والبعيد ولا تأخذكم في الله لومة لائم وقال النبي صلى الله عليه وسلم لاسامة بن زيد حبه وابن حبه رضي الله عنهما قال لاسامة حين شفع اليه في امرأة من بني مخزوم كانت تستعير الشئ فتجحده فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع يدها فاهم قريشا أمرها وطلبوا من يشفع فيها إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم واختاروا لذلك أسامة بن زيد رضي الله عنهما فشفع أسامة فأنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له منكرا عليه ( أتشفع في حد من حدود الله ) ثم قام صلى الله عليه وسلم فاختطب وقال (إنما أهلك الذين من قبلكم إنهم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ثم قال صلى الله عليه وسلم وأقسم وهو البار الصادق الموفي بعهده ووعده وقسمه أقسم صلى الله عليه وسلم فقال ( وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) الله اكبر الله اكبر هكذا الحق أشرف النساء نسبا فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم سيدة نساء أهل الجنة يقسم رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو الصادق البار أن لو سرقت لقطع يدها أين الثرى من الثريا أين هذا القول وما كان عليه الناس اليوم من المماطلات في إقامة الحدود والتعليلات الباردة والمحاولات الباطلة لمنع إقامة الحدود وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره) أيها المسلمون إنه لخطر عظيم على الأمة أن يماطل في الحدود أو تؤخر إقامتها حتى تبرد عن الناس وحتى يبرد أمرها وربما ضاعت بهذه المماطلة أيها المسلمون لقد فرض الله عقوبة القاذف الذي يرمي الشخص المحصن البعيد عن تهمة الزنا فيقول له يا زاني أو يقول لها يا زانية فمن قال ذلك لشخص قيل له إما أن تأتي بالبينة الشرعية على ما قلت واما حد في ظهرك فان لم يأت بالبينة عوقب بثلاث عقوبات عوقب بثلاث عقوبات من الذي أوجب عقوبته في هذا ؟ الذي أوجبها هو الله عز وجل واسمعوا لقوله (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون الا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فان الله غفور رحيم) يجلد ثمانين جلدة ولا تقبل له شهادة أبدا ويحكم بفسقه فيخرج عن العدالة إلا أن يتوب ويصلح لماذا ؟ لانه قال لإنسان عفيف يا زاني أو يا زانية فما أعظم الزنا اذا كان المرمي به وهو برئ منه اذا كان يجلد راميه اذا كان يعاقب راميه بهذه العقوبة فما أعظم الزنا وما أقبحه وفرض الله عقوبة الزاني وجعل عقوبة الزاني على نوعين نوع بالجلد مائة جلدة أمام الناس ثم ينفى عن البلد لمدة سنة كاملة وذلك فيمن لم يسبق له زواج تمتع فيه بنعمة الجماع المباح يقول الله تعالى ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام ) أي تسفيره عن البلد لمدة سنة والنوع الثاني من عقوبة الزناة الرجم بالحجارة حتى الموت ثم يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدعى له بالرحمة ويدفن مع المسلمين وتلك العقوبة فيمن سبق له زواج تمتع فيه بالجماع المباح وان كان حين فعل الفاحشة لا زوج معه يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على منبر رسول الله صلي الله عليه وسلم إن الله بعث محمدا بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله صلي الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وان الرجم حق في كتاب الله على من زنا اذا أحصن من الرجال والنساء اذا قامت البينة أو كان الحبل يعني الحمل أو الاعتراف هكذا أعلن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أعلنه على منبر رسول الله صلي الله عليه وسلم على الملأ حتى لا ينكر الرجم اذا لم يجدوا الآية في كتاب الله والله تعالى يمحو ما يشاء ويثبت وقد نسخت آية الرجم من القرآن لفظا وبقي حكمها إلى يوم القيامة أيها المسلمون إنما نسخ لفظ الآية الكريمة وبقي حكمها للتميز هذه الأمة عن بني إسرائيل بالانقياد التام فبنو إسرائيل فرض عليهم رجم الزاني اذا أحصن ونصه في التوراة وحاولوا إخفاؤه حين قرأ قارئهم التوراة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم وهذه الأمة ولله الحمد نسخ الله لفظ آية الرجم فلا توجد في القران لفظا ولكن هذه الأمة عملت بها لعلمها ببقاء حكمها وتنفيذ رسولها صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين بهذا الحكم أيها المسلمون قد يقول قائل لماذا يعاقب الزاني المحصن بهذه الصورة المؤلمة بان يرجم بالحجارة حتى يموت لماذا لا يقتل بالسيف لانه أهون نقول لان هذه العقوبة كفارة للذة محرمة اهتز لها جميع بدنه فكان من المناسب والحكمة أن تشمل العقوبة جميع بدنه بألم تلك الحجارة حتى يموت وتكون هذه العقوبة كفارة له فلا يعاقب عليها في الآخرة إن عقوبة الزاني بهذين النوعين من العقوبة لفي غاية الحكمة والمناسبة ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عن ما يعملون وان إيجاب عقوبة الزاني من رجل أو امرأة لعين الرحمة للخلق بما فيه من القضاء على مفسدة الزنا المدمر للمجتمعات المفسد للأخلاق والسلوك الموجب لضياع الأنساب واختلاط المياه المحول للمجتمع الإنساني إلى مجتمع بهيمي لا يهتم الا بملء بطنه وشهوة فرجه واسمعوا قول الله تعالى ( ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا ) أيها المسلمون وان شرا من الزنا وان أخبث منه وان أقبح منه شرعا وفطرة هو اللواط وهو جماع الذكر للذكر فذلكم الفاحشة العظمى والجريمة النكراء هدم للأخلاق ومحق للرجولة وقتل للمعنوية وجلب للدمار وسبب للخزي والعار وقلب للأوضاع الطبيعية تمتع في غير محله واستحلال في غير حله الفاعل ظلم نفسه حيث جرها إلى هذه الجريمة والمفعول به مع ذلك مهين لنفسه حيث رضي إن يكون مع الرجال بمنزلة النسوان إن ظلمة هذا الذل والهوان من وجهه لا تزول حتى يموت أو يتوب توبة نصوحا يستنير بها قلبه ووجهه إن الفاعل والمفعول به كلاهما ظالم لمجتمعه حيث نزلوا بالمجتمع بمستواه إلى هذه الحال المقلوبة التي لا ترضاها ولا البهائم فهل رأيتم ذكرا من البهائم ينزو على ذكر ومن أجل مفاسده العظيمة كانت عقوبته أي عقوبة اللواط أعظم من عقوبة الزنا ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من عمل عمل قوم لوط ) وقال صلى الله عليه وسلم ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به ولهذا يجب قتل الفاعل والمفعول به اذا كانا بالغين عاقلين والمفعول به غير مكره عليه يجب قتلهما وان لم يتزوجا من قبل بخلاف الزنا فانه لا يقتل من لم يتزوج من قبل واتفق الصحابة رضي الله عنهم على قتل الفاعل والمفعول به قال شيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله لم يختلف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في قتله يعني اللوطي سواء كان فاعلا أم مفعولا به ولكن اختلفوا كيف يقتل فقال بعضهم أي بعض الصحابة يرجم بالحجارة وقال بعضهم يلقى من أعلى شاهق في البلد وقال بعضهم يحرق بالنار وإنما كانت هذه عقوبة تلك الفاحشة لأنها قضاء على تلك الجرثومة الفاسدة التي اذا ظهرت في المجتمع فيوشك أن تدمره تدمير النار للهشيم ففي القضاء على الفاعل والمفعول به مصلحة للجميع وحماية للمجرمين أن يملى لهم بالبقاء في الدنيا فيزدادوا إثما وطغيانا وهي مع ذلك كفارة لهم عن هذا الجرم المشين القبيح ولهذا قال الله تعالى عن لوط عليه الصلاة والسلام ( ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث ) اللهم انا نسألك أن تحمينا وأمتنا عن مساوئ الأخلاق وعن موجبات سخطك وعقابك وان تهيئ لنا من أمرنا رشدا وان تهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب اللهم صلي وسلم على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين
الحمد لله حمدا كثيرا كما أمر وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر وأشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له ولو كره ذلك من أشرك به وكفر وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سيد البشر الشافع المشفع في المحشر صلى الله عليه وعلى آله واصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم المحشر وسلم تسليما
أما بعد
أيها المسلمون أيها المؤمنون بالله ورسوله لقد سمعتم عظم عقوبة الزنا واللواط وأنهما من أكبر الأمور مفاسد وأنهما تدمير للمجتمعات ولهذا قال الله عز وجل ( ولا تقربوا الزنا) فنهى عن قربانه والنهي عن قربانه نهي عن كل وسائله وأسبابه من النظر والكلام وغير ذلك مما يثير الشهوة وإنني أنصح لطائفتين من الناس هما على خطر في هذا الأمر أحدهما الصاغة الذين يصوغون الحلي للنساء قد تقدم المرأة إليهم يدها ليأخذوا مقياس سوارها فيمسوا يدها وسخونتها وحينئذ ربما تحدث أو تتحرك شهوتهم بسبب لمسهم ليد المرأة واعلموا أن يد المرأة الأجنبية التي ليس من محارمك لا يجوز لك مسها أبدا حتى في المصافحة فلا يجوز للإنسان أن يصافح زوجة أخيه أو زوجة عمه أو زوجة أحد من أقاربه غير زوجة أبيه لان زوجة أبيه محرم له كل امرأة ليست لك محرما فانه لا يجوز لك أن تمس يدها ولا أن تمس شيئا من جسمها لأنها بالنسبة اليك عورة والمس أعظم من النظر تأثيرا ولهذا كل ما حرم النظر اليه من المرأة حرم مسه فاتقوا الله عباد الله أيها الصاغة إذا أردتم أن تأخذوا مقياسا للمرأة فلا تمد يدها إليكم ولكن خذوا سوارها الاول ثم قيسوا عليه وإذا كان ضيقا عليها فزيدوه سعة وإن كان واسعا عليها فضيقوه أما أن تمد إليكم يدها لتأخذوا المقياس فتصيب حرارة أيديكم حرارة يدها فان ذلك خطر ربما يحرك الشهوة مهما كان الإنسان بالنسبة للعفاف فان الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم أما الطائفة الثانية من الناس فانهم الذين يبيعون الذهب إنهم على خطر عظيم في هذا المضمار لان المرأة أيضا ربما تمد يدها إليهم لتأخذ مقياس السوار أو غير ذلك من الأمور التي تكون سبب للفتنة ولا يعتمدن أحدكم على ما في قلبه من حسن النية ونية العفاف فان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم والإنسان قبل أن يقع في شرك المعصية يظن أنه سوف يمنع نفسه عنها ولكنه إذا وقع في شركها أصابته ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبعد عنه وقال إن الإنسان يأتي إليه وهو يظن انه لا يصيبه ولا يزال به حتى يفتنه عن دينه هكذا قال أو ما في معناه وهذا دليل على أن وسائل الشر والفساد يجب على الإنسان أن يبتعد عنها وألا يزغ ما في قلبك فانه كما قيل ليس راء كمن سمع أسأل الله تعالى أن يعيذني وإياكم من مضلات الفتن وان يجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن وأن ييسرنا لليسرى ويجنبنا العسرى ويغفر لنا في الآخرة والأولى واعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في دين الله بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فعليكم بالجماعة فان يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه فقال جل من قائل عليما (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) اللهم صلي على عبدك ونبيك محمد اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهرا وباطنا اللهم توفنا على ملته اللهم احشرنا في زمرته اللهم اسقنا من حوضه اللهم أدخلنا في شفاعته اللهم اجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم أرضى عن خلفائه الراشدين وعن أولاده الغر الميامين وعن زوجاته أمهات المؤمنين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم أرضى عنا معهم وأصلح أحوالنا كما أصلحت أحوالهم يا رب العلمين ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا انك رؤوف رحيم عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

&&رزوني&&
&&رزوني&&
مشكوره كثير اختي قمر 15 الله يوفقك ويسعدك ويهنيك يا حي ياقيوم ويجزاك الجنه

بنات الامارت وخصوصا بنات العين بسرعة please
ايش احسن ولماذا مهم