من أجلك تنازلت عن أحلامي

ما أقسى الحياه بل أمل وكيف هو العيش عند اصتدام الاحلام والامنيات بالعقبات وليست أي عقبه وإنما عقبه هزت كياني عقبة أفقدتني طعم الحياة ومعنى العيش بلا ذرية ..............
كان حلمي منذ أن عرفته أن أنجب له البنين والبنات ليزداد الحب حباً فو الله الذي لا إله إلا هو لقد تملك حبه قلبي ولو أن العمر بيدي أحركه كيف ما أشاء لأهديته عمري هديةً ولكن لا أملكه فقررت أن أجعل حياته حياه سعيدة فبنيت أحلاماًو شيدتها الى أن بلغت عنان السماء .................................................. ..
وفي يوماً ما وبعد مضي السنة الاولى والعشر أشهر هدمت أحلامي وصدمت بما لم أتصوره يوماً .................................................. ..............................
نعم حاولت الصمود أمامه من أجله لكن أبت الدموع إلا الخروج لتعبر عن أحزان وأشواق الى ذلك الكائن الذي تمنيته ليشد من وثاقنا ويحمي حياتنا .........بكيت فأبكيته معي .............لا يعلم مخلوق على الارض غيره هو حبيبي كيف مضت علي تلك الأيام لا أبالغ إذا قلت أني شعرت بفقدان لذة الحياة وتمنيت الموت مراراً لكن ِولله الحمد تراجعت فتذكرت أن الله إذا أحب مؤمناً ابتلاه بالمصائب شددت من عزمي توجهت الي خالقي فالذي أصابنا قادر على أن يرفع مصُابنا ويكشف ضُرنا أسئل الله العلي القدير الكريم الرحيم أن يبلغنا ذلك اليوم عاجلاً غير آجل ........
أخواتي قد تكن منكن من هي مجابه الدعوة فأرجوا أن لاتبخلن علي بدعوه تفرج كربي وتمحو همي وتزيل الآمي وتكشف غمي وتسعد قلبي........