من ابداع حبيبي

نعم قلمي !!
قلمي الذي اشتكى من كثره الكتابة حتى رايته يكتب
وهو لا يريد أن يكتب إلى أن رأيت حروفي تتقطع
والكلمات تأبى أن تكتمل.
قلت له: ماذا بك أيها القلم؟
قال لي:إن جميع الكتابات وهم لا تستطيع أن تزيل الدم
قلت:يا قلمي ربما اقدر أن أفرج مآبي من هم
قال لي:أي هم أي هم؟؟؟؟؟
فالقد كثرت الهموم عليه وما عدت استطيع الكتابة.
انك كلما أردت أن تشكي استعنت بي في شكوتك.....
ما بالي أنا وهمومك
قلت له: انتظر حتى انهي ما بداخلي وبعدها تخلى عني
قال لي: إن مآبك لا استطيع البوح به ولا اقدر أن اكتبه .......
إنها قصه قديمه منذ الأمد البعيد قصه مقدمتها
مؤلمه ونهايتها مفرحة ولكنها مستمرة وسوف تستمر
إلى أن تأتي النهاية ولكن يا طير إن مشكلتي
تكمن في داخل النص في الأحداث الراهنة
فأحداثك التي تدونها داخل النص قد أثقلت
عاتقي وأتعبتني كثيرا.
أنا لا اقدر أن أتخيل كيف انتم أيها البشر تستطيعون
الصمود أمام تلك الأحداث!!!!!!
إنها تدمي القلوب وتذهب العقول ولا ادري بعد هذا ماذا أقول؟؟
قلت له: انتظر أنا من يريد أن يقول...
أنا الذي في خاطري كثر الكلام...
وعند أي سؤال أجد استفهام...لماذا؟؟؟؟
ما هذا ؟؟؟؟
لا أجد لها أي جواب ولمن أوجهه العتاب
إن ضميري في عذاب... لماذا أمتي في غياب؟؟؟
أم أصبحت من غير ربها تهاب؟؟؟
توقف قلمي وقال لي:لن استطيع أن أكمل فربما يصفوني بالإرهاب
قلت له:يا قلمي حتى أنت أصبحت تهاب
وفي صوت خافت قال لي: ماذا سيفيد الكلام في الكتاب
قلت له:اصمت يا قلمي فأنت لا تعرف ألمي.........
إني حزين على حال أمتي أين زمن العزتي ؟؟؟
قلي يا قلمي: هل ضاعت هيبتي؟؟؟
ولماذا غدا من السهل اهانتي ؟؟؟
ويحك ايها القلم...
لا أريد منك المساعدة
اذهب فأنت مثلهم...