الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
White_Swan
08-07-2022 - 02:48 am
  1. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  2. فكيف يكون استعدادك عزيزتي المعلمة وكيف يكون تعاملك بناء على ما سبق:

  3. أولاً: استعدي

  4. حالما يستقر الأطفال في أماكنهم:

  5. ثالثا ً: الأسبوع الأول

  6. خلال هذه الفترة حاولي أن تغطي النقاط الآتية:


سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي المعلمات من اجل علاقه مثمرة ,,تبدأ العلاقة بين المعلم والطفل منذ اللحظة التي يتعرف فيها الطفل إلى معلمه..وهي علاقة تستمر عاما ً دراسيا ً كاملا ًعلى الأقل وتحدد مدى تجاوب الطفل وانضباطه ومدى سعادته بوجوده في المدرسة.
ولابد من الإشارة إلى أن دور المعلم /المعلمة ليس بديلا ً لدور الأب / الأم، بل هو دور يحقق التكامل المطلوب بين البيت والمدرسة بحيث لا يحل أحدهما محل الآخر فهناك معادلة لابد أن تتحقق في تعامل المعلم مع أطفاله بحيث يجمع الحزم مع المودة و الرفق.
ولهذا كانت للأيام الأولى في المدرسة أهميتها الكبيرة لأنها تمهد وتؤسس لتلك العلاقة، وستكوّن خبرة يحملها الطفل طوال سنته الدراسية. فكيف نجعل هذه البداية خبرة طيبة تحبب الطفل بالمدرسة وبالعلم..
عوامل كثيرة تؤثر في الانطباع الأول الطفل عن مدرسته.. لكننا سنركز على دور المعلم لأنه يظل أهم عامل من عوامل الأمان والاستقرار النفسي عنده أو في درجة إقباله على المدرسة.
من أجل إنشاء علاقة ناجحة بين المعلمة والطفل
نجيب على سؤالين.
من سيكون محور هذه العلاقة؟؟
إن محور هذه العلاقة هو الطفل، فكل ما نفعله ونقدمه إنما هو من أجله.
ما الذي يحتاجه الطرفان للحفاظ على هذه العلاقة؟؟
يجب أن تكون المعلمة قادرةً على وضع الضوابط والقوانين والتوقعات التي تسهل وتدعم عملية التعليم طوال العام.

فكيف يكون استعدادك عزيزتي المعلمة وكيف يكون تعاملك بناء على ما سبق:

أولاً: استعدي

توقعي أنك ستقابلي أطفالاً مختلفين، جاؤوا من بيئات مختلفة وربما ثقافات مختلفة ستجعل تكيفهم مع الأيام الأولى في المدرسة متفاوتاً، تفاءلي وثقي بقدراتك ولا تضعي تصورات سلبية لما سيكون عليه الوضع واستعيني بالله نفسياً
راجعي من جديد كل ما قرأته عن خصائص النمو لدى المرحلة التي ستدرسها، وراجع حاجات الأطفال عموما ً. معرفياً
بإعداد البيئة الصفية والأنشطة المناسبة (ولتكن هناك أنشطة بديلة) والاطلاع على قوائم الأسماء وخلفيات الأطفال عن طريق المقابلة الشخصية لأحد الأبوين أو الاتصال به على الأقل. مادياً
ثانياً: اليوم الأول
اليوم الأول:
سواء دخل الأطفال الصف وحدهم أو مع واحد من الأهل استقبلي الجميع عند الباب، إن أمكن، وعرفيهم بنفسك واحرصي على وضع بطاقة باسمك على ثيابك) اسألي كل شخص عن اسمه وكرريه.
اغتنمي الأوقات غير الرسمية لدعم تواصلك مع الطفل.
ابتسمي فالابتسامة رسول إلى كل القلوب، أظهري أنك متشوقة للتعرف إلى كل واحد من الأطفال:
انزلي بجسمك إلى مستوى نظره وانظري في عينيه حين تكلميه، وحاولي أن تصافحيه إن أبدى استعداداً.
لا تنشغلي عن الأطفال بالحديث الطويل مع الكبار، وخططي مسبقاً للتغلب على هذه المشكلة

حالما يستقر الأطفال في أماكنهم:

ابدأي بالتحدث عن نفسك لتخففي من توترهم، إنهم يتساءلون من هذا وماذا سنفعل ومتى أعود إلى البيت (حتى لو لم تكن تجربة الطفل الأولى فهو اعتاد الإجازة) ومن خلال تعريفك بنفسك حاولي أن تبدي قدراً عالياً من الإيجابية، لتكن رسالتك التي يستقبلها الأطفال أنا هنا لمساعدتكم.
ابدأي التعرف الفعليّ عليهم: أسمائهم، وظروفهم وخلفياتهم الثقافية قدر المستطاع
احرصي على أن يتعرف بعضهم على بعض بأسلوب فعال نشط يثير حماسهم ويقرب بينهم
قوّمي يومك الأول:
هل قمتي بتنفيذ كل ما خططتي له؟
إذا كنت لم أتطرق إلى بعض النقاط هل أستطيع نقلها ليوم آخر؟
هل خصصت وقتا كافياً لتتعرف على الأطفال، كيف أخطط للتعرف عليهم بشكل أفضل غداً؟
هل أغير ترتيب الصف بحيث يجنبني مشاكل سلوكية محتملة؟
ما الذي أريد أن افعله بشكل مختلف أولاً؟
كيف كان شعوري حيال هذا اليوم، هل كنت مستعدة؟

ثالثا ً: الأسبوع الأول

خلال هذه الفترة حاولي أن تغطي النقاط الآتية:

حدثي الطفل عما هو مقبل عليه بتحديد أهدافه لهذا العام، دعيه يشعر أنه كبر وسيضيف إلى ما اكتسبه العام الماضي من العلوم والمهارات ورفاق الصف، وربما يرغب في تحسين نفسه في نواح معينة، ويمكن الحديث في هذا شفهياً أو من خلال نشاط معين
عرفيهم بموادهم الدراسية: من خلال أنشطة جذابة تثير الخيال والتفكير قدر الإمكان وبما يتناسب مع أعمارهم
استعرضي معهم كل كتاب من كتبهم فصلا ً فصلا ً، ولا تسلميها لهم قبل أن تصبح لديهم فكرة واضحة عما سيتعلمون (المرحلة الابتدائية).
هذه العلاقة التي يتم تأسيسها في الأيام الأولى لابد من تغذيتها وصيانتها، ولا يكون هذا إلا بفهم الطفل والتواصل معه ووجود القوانين والضوابط والتوقعات التي تحكم علاقته بمعلمته ودروسه وسائر يومه الدراسي.
أولا ً: فهم سلوك الطفل
اعتمدي الأسلوب ا لتشاوري مع الطفل وهو يعتمد على المساواة والاحترام المتبادل، يسمح بالاختيار
ركزي على إيجابيات الطفل وقوته بدلا ً من البحث عن الأخطاء.
عبري عن ثقتك في الطفل لتساعده في بناء الثقة في نفسه.
ثانيا: التواصل والاستماع
1- لتواصل يبدأ بالاستماع والإشارة إلى أنك تستمعي إلى ما يشعر به الطفل وما يعنيه.
2- الاستماع اليقظ يتضمن التواصل بالنظر وحركة الجسم ما يشير بوضوح إلى أنك تستمعي. (يؤكد الباحثين أن 7080 % من رسائلنا تصل عبر لغة الجسد ونبرة الصوت).
3- تقبلي مشاعر الأطفال، استمعر إليهم دون نقد أو تقويم، وأحترمر أفكارهم ومشاعرهم.
4- الاستماع اليقظ يتضمن الاستماع إلى ما يشعر به الطفل وما يعنيه الإشارة إليه، ما يجعله يحس بأن هناك من يفهمه وهو يوفر مرآة للطفل يرى من خلالها نفسه بوضوح أكبر
5- تجنبي الاستجابات المغلقة التي تهمل مشاعر الطفل، فهي تنقل للطفل أننا لم نسمع ولم نتفهم (إذا عرض عليك الطفل رسماً يمكن أن تقولي له: جميل، عد إلى مكانك من فضلك، ويمكن أن يكون جوابك مفتوحا بمعنى أنه يسمح للطفل بمزيد من التعبير عن مشاعره فتقول له: أنت مسرور بهذا الرسم
6- أعدي عبارات الطفل بأسلوبك ليتأكد الطفل أنك فهمت رسالته.
7- اسمحي له أن يقول كل ما يرغب.
8-أغتنمي الأوقات غير الرسمية لدعم تواصلك مع الطفل.
ثالثاً: الضوابط والقوانين والتوقعات
إن نغمة صوتك تدل على رغبتك في أن تكون لطيفاً مع الطفل، لكن متابعتك للأمر بالأسلوب المناسب تعكس جديتك وحزمك.
كوني حازمة وأظهري الاحترام لنفسك.
كوني طيبة وأظهري الاحترام لطفلك.
إن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه.
لكي تحصل المعلمةعلى نتائج أفضل لابد أن ترفع من مستوى توقعاتها من بداية العام لهذا يجب أن تشمل أولوياتك على:
وضع قوانين الفصل
أجلسي معهم لمناقشة القوانين الأساسية، وحبذا لو شاركوا بتنفيذ اللوحات المناسبة ووضعها مكان استخدامها.
تعليم أطفالك هذه القوانين اقرئيها ا معهم ودعيهم يكرروها ودربيهم على تنفيذها
إعلام الأهالي عن معاييرك للسلوك: صوري نسخة من القوانين أرسليها للأهالي ليكونوا عونا ًلك الاستمرار في تطبيق خطة الانضباط طوال السنة: لا تتهاوني، ولا تنقدي مره و تهملي أخرى فهذا يضعف القانون كما يضعف التزام الطفل به.
ومن أجل الحفاظ على هذه العلاقة فعالة سليمة بينك وبين طفلك تذكري عزيزتي المعلمة:
ابدأي يومك دائماً بشكل إيجابي فلهذا انعكاسه الكبير على الأطفال وعلى بقية اليوم.
أعطي أوامر إيجابية تحدد بدقة ما تطلبيه فهذا ينشر في الصف جواً مريحاً ً بسط التعليمات: قللي ما تعنيه بالضبط، واعني ما تقوليه بكل ما تستطيعي من دقة ووضوح. تحدثي بشكل إيجابي
كوني دقيقه في النقد والثناء على السواء.
توقعي من أطفالك التصرف الصحيح. و أحسني الظن بهم.
ابحثي عن نقاط القوة في أطفالك وساعديهم على إبرازها.
كوني عادلة ً في معاملتك.
تجاهلي المخالفات الصغيرة.
أعطيهم فرصة لتفريغ طاقاتهم، فالجلوس طويلا ً على عمل ما على قدر من التحدي لقدرات الأطفال يزيد من فرصة حدوث المشكلات.
وهكذا يمكن أن نقول أن الركائز الأساسية للعلاقة الإيجابية بين المعلم والطفل:
الاحترام المتبادل: لكي نؤسس علاقة الاحترام المتبادل يجب أن نبدأ باحترام أطفالنا
توفير وقت للمتعة: الوصفة السرية في نجاح العلاقة هي كيفية قضاء الوقت وليس كميتها.
التشجيع: هو في جوهره تقليص الاهتمام بأخطاء الأطفال والتركيز على الإيجابيات ونقاط القوة.
توصيل الحب: عن طريق الكلمة أو التعبير غير اللفظي.
بهذا تكون عزيزتي المعلمة قد مهدتي الطريق من أجل تعليم أفضل، ومشكلات أقل,,
دمتن بحفظ الله


التعليقات (1)
هنادي 2005
هنادي 2005
بارك الله فيك
وجزاك الله الجنة باذن الله
رائع ماخطت يمينك

لست وحدك
شفتوا وش صار بمدارس الابتدائى الاولاد