you_name_us
03-11-2022 - 04:08 am
تعالت الأصوات ..
حزن .. عيون باكيه..
نحيب.. وجموع المعزين ..
((عظم الله أجرك))
قيلت لي كثيراً ..
وأنا أنظر وأتفقد من حولي ..
من الذي مات ؟؟
لم يجبني أحد ..
يبكون ويأخذون بيدي لمواساتي ..
يهرعون لتصبيري بكلمات ..
هذا حال الدنيا و لا يدوم إلا وجهه الكريم سبحانه ..
واحتسبي أجرك عند من لا يضيع عنده شيء ..
أنعم بالله .. لكن لم يجبني أحد ..
من الذي مات ؟؟
قالت وهي تبكي .. تعدد مناقبه .. كان كبيراً ... عطوفاً.. رحيماً. . كان لا يكره أحداً .. .
قلت وقد نفذ صبري : حسناً حسناً كان كل شيء
لكن سؤالي ..من الذي مات ؟؟
فعادت تجهش بالبكاء .
كانت تقف هناك تنظر إلي ... لم أستطع تفسير نظرتها ..
ندم..!!!
حزن ..!!
ألم..!!
شعور بالذنب !!
ربما .
وكنت أنظر إليها .. أريدها أن تقترب مني لأسألها ربما تجيب ..
من الذي مات ؟؟
وعندما أشرت إليها من بعيد .. أطرقت برأسها ولم تجب ..
كسرت حاجز المسافة بيننا واقتربت منها .. أمسكت بيديها ..
فتفجرت الحقيقة..
ربااه ..
إن قلبي ينزف ............................ !!!
في يديها المخضبتين بالدم ..
.
.
.
نعم .. إنه قلبي
هو الذي مات ؟؟
و الذي قتلتموه بالأصح ..
هو قلبي.
هو قلبي. ......... !!!
وأختنق
وأختنق
وأختنق
وأنتم هنا
لاتشعرون باختناقي
كنت قبلكم جميله
كنت قبلكم بريئه
كنت قبلكم نقيه
بربكم مالذي تبقى بي لتقتلونه