من المحب ل يا طالبات العلم

صباحك \ مسائك مفعم بالطاعات والحيوية والنشاط.
"
يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام :
(( من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة)).
هلا تأملت غاليتي قليلا وأجدت التفكير في قوله عليه الصلاة والسلام ؟؟!!
"
لقد أنعم الله تعالى علينا في هذه الحياة بنعم كثيرة لاتعد ولا تحصى ومنها نعمة العلم
فمن خلاله نبني المستحيل ونرفع شأن أمتنا ونشييد الحضارات وما إلى ذلك
من فوائد شتى لاحصر لها.
"
فمن نشأ على طلب العلم سهل الله وهيأ له به طريقا إلى الجنة ، وماأحلى وأجمل هذا
الطريق الذي يحط بنا في جنة عرضها السموات والأرض.
(( فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر))
غاليتي:
كم أشفقت كثيرا على حالي حينما أدركت أنني لم أستمتع بفترة دراستي ، ولم أستفد مما
تعلمته إلا القليل. ولكن سوف أستدرك مامضى وأتمنى أن تكون أنت كذلك.
"
رسائل بسيطة مفعمة بالحب من قلبي أقدمها لك غاليتي من أجل أن ترتقي في حياتك
وتنير طريقك من جديد. فكوني بالقرب.
الرسالة الأولى:
لابد لك غاليتي أن تدركي يقينا لاشك فيه إن العلم يخلصك من قيود الجهل ، وإن الله
تعالى رفع منزلة المتعلمين حيث قال جل شأنه:
}{ قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون }{
فالعلم سبيل إلى الكرامة بإذن الله.
فجددي نيتك كل يوم وتوكلي على الله تعالى واطلبي منه أن ييسر أمورك
وأن يلهمك الرشد.
الرسالة الثانية:
كثيرا مانستمع إلى هذه العبارة ، فهلا تأملت المغزى من ذلك؟!
إذا كنت تشعرين إنه ذهابك إلى المدرسة أو طلبك للعلم بصفعة عامة روتين أو أمر
إلزامي مرغمة عليه من قبل أهلك ، وأنك تشعرين بالضق والحزن حيال ذلك .
فصدقيني سوف يكون لك ماأردت من الهم والحزن.
بينما:
لو أدركت إنه العلم له منزلة عظيمة وله من النفع مالا يحصى في الدنيا والأخرة ،
وإنه سوف يكون لك دور فعال في هذه الحياة، فحتما ستشعرين بالارتياح ويخف الضغط
النفسي عليك.
( كل إنسان تراوده أفكار سيئة ولكن بعد الله عزوجل لديه القدرة على التخلص منها
بأفكار يجابية).
"
الوقت لا زال أمامك، وكذلك الفرصة سانحة أمامك لاستدراك مامضى والاستمتاع
بالقادم . وكرري دوما الدرسة رحلة ممتعة.
الرسالة الثالثة:
فعندما تكون لك أهداف ستعميلن على إنجازها وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيقها
وستشعرين بأنك ذات قيمة ومكانة ولديك ماتطمحين إليه.
ولابد أن تكون أهداف واضحة ونظمي وقتك بحيث لايتعارض تحقيقك لأهدافك مع
دراستك.
الرسالة الرابعة:
لماذا؟
لأنه الصديق ساحب. فاختاري من تميزت بأخلاقها وتفوقها حتى تكون لك عونا بعد الله
عزوجل في التميز.
وحتما ستسحبك إلى القمة.
بخلاف صديقة السوء فإنها ستستدرجك إلى الانحطاط.
ختاما:
أأسف كثيرا إن أطلت عليك غاليتي.
ولكن أتمنى من الله تعالى أن تجدي كلمات لديك صدى مؤثر.
وأسأل الله لك التوفيق والسداد.
ملاحظة:
الموضوع من مجهودي الشخصي.
Red fllower