من جن أهلي ة إلى جن زوجي ة

ألقيتُ بجسمي المُنهك على سريري وكأنه جسدُُ ُ على الرمضاء..
وأسدلت ستار جفوني من شدة التعب والأنين.. لأغرق في بحر التفكير ولم ألبث قليلاً..
إلاودموعي تنهمر كاإنهمار المطر.. أحاول أن أغمض عيناي بشده
حتى تزول حرارة مدامعي التي أحرقت جوفي..ولكن تأبى فأحسستُ بأن عالمي قد ضاق..
إحساس مؤلم...أشعر به ..
فتُخاطبني مشاعري بأنني كنت بين يديه بالأمس الطفله المدلله
يُداعب خِصلاتُ شعري لحظةً,,,ويِعقدُ لي ظفائري لحظةً أُخرى..
وهو يردد **ماأجملك ياحبيبتي **
إعتلى صدى هذه الكلمه على مر السنين بداخل روحي التي تصدعت وأصبحت جوفاء
حين قالها لي لحظة زفافي معطرةً ** بألف مبروك ياطفلتي **
وكأن خنجراً بداخل صدري إحتوى كلمة ** ياطفلتي**
فيهتف صوتي الشجي عذراً أبي لم أعد طفلتك!!
لقد إرتجلتُ جواداً فارسه رجل غريب..حينما صارحتني بأنني هديه ستقدمها له بعد إذني,,
ولكن هب نسيم عذب مع كلماتك ..وأنت مُبتسماً فرِحاً..
(*بارك الله لكما وجمع بينكما على خير*)
فتمنيت بأن أرتمي بين ذراعيك..وأُقبِلُ جبينك..
ولكن منعني حيائي من كل ماتمنيته..
وبعد مُضي شهرين ودعتك..ودعتُ أمي..إخوتي ..

• عشرون عاماً * معكم وسط حُبِكم وبِدفِئكُم ..فهل تستحق هذه السنين التنازل..

$ليتكم تعلمون مالذي أُخفيه بين أضلعي حين وداعكم$
بالفعل أنا العروسه السعيده ولكن عندما وقعت عيناي بأعينكم رأيت
موجةً من الحزن * وعاصفةً من الأسى * وغيمةً من الألم تساقطت على إثرِها مدامعُ ُ بين يداي
تمنيت لوأتمكن من جمعها بصندوق من ذهب لتفخر نفسي بأن هناك من أفتقدني بكل * حب صادق * ولكن هيهات
مضت الشهور وأنا في أنُس ٍ وسرور ٍ ولكن لم تتمكن روحي من نزع ذكراهم .. لم أنسى همساتهم وقُبلاتُهم..
أعذرني حبيبي أتوسل إليك فهل أجد عندك العفو ياصاحب الكرم فأنت لي الزوج الحنون والحبيب ولكن
أشتاق لهم ...أشتاق لهم..فهل يعقل بأن رحيلي من *جن أهلي ة * إلى *جن زوجي ة*
يُذيب مشاعر حُبي هُنا وهناك.. مابالك يانفسي هل ** الحُب أكسبك ِ** الطمع عجباً لكِ تغنيتِ طرباً
في ليلةِ زفافُكِ..والآن ,,,الأن ماذا * هل سأقف طويلاً بإنتظارُ كِ ياصاحبة َ الظفائر *
ماهذا ؟ إنه صوتُ ُ من قريب إرتعد له جسدي ..فأرفع ببصري وأقف شامخةً ولكن سرعان ماينهار
ذلك الشموخ لأرمي بجسدي..
على صدره وبنبرات حزينه* إشتقت إليك ياوالدي فدعني أُقبِلُ جبينك *
فأنا **طفلت المدلله ك **