قبل كل شئ استحلفكن بالله ألا تنقلن دورتي الا مع اسمي
ولا احلل من تنقل جهدي وتعبي ولا تنسبه لي..
من أعماق كتب التاريخ ..... إلى روائع الحاضر ، بحثت وقرأت في الكتب
وتعلمت ودرست على إيدي كبار العلماء ،
وجالست الكثر من الحكماء ، وقرات الكثيرمن الدراسات
النفسية والزواجية المعتمدة من العلماء ، لأبحث عن اسرار
( الأزواج الناجحين )
لفترات طويله استخلصت لكن هذه الدورة
( وهي في حقيقتها كنز ثمين ) .
هذه الدورة تقدم خصيصا لمن أعياها التعب ، و جربت
( كما تظن )
جميع الحلول للارتقاء بحياتها الزوجيه بدون فائده تذكر ...
- إن كنت جازمه في البحث عن أسرار السعاده الزوجية
- وتمتلكين القوة لتطبيق الأفكار ونتائج الدراسات التي ستجئ فيها
فهذه الدورة لك أنت . .
في وقتنا الحالي وهذا الزمان تقاربت الاسفا واختلطت الحضارات ، وصار الأفلام يبث في كثير من البيوت قم وأفكار غريبة
لا تمثل مجتمعاتنا ولا دينا ، فاختلطت القيم الإيجابية الحميده الأفكار السلبية وازدادت الفتن مما أدى غلى
ظهو الفتن وانتشارها ، ويتضح ذلك في الاسرة
بصفتها خلية من من خلايا المجتمع ، فنجد الزوجين يعانون من التشتت
بين مشاكلهم اليومية ، مما يعرقل مسيرة تربيية ابناءهم التربية السليمه ، مما ينتج ابناء منهزمين نفسيا
لا يحسنون التعامل مع ذواتهم أو مجتمعاتهم .
- في الايام القادمه سنحلق بعقولنا وأرواحنا عاليا
ونتعرف على أسرار الأزواج الذين خضعو للدراسات العلمية الموثقة ، وكشفت عن اتفاقهم بالتمسك بمبادئ خمسة ،
يعتقد أنها كانت السبب في نجاح حياتهم على المدى البعيد .
- سنتناول في هذه الدورة كل سر على حده ونقوم بشرحه وتفصيله وبيان طرق اداءه ،
ونسجل لكن قصص حكتها بطلاتها بانفسهن لي شخصيا ،
وسادعم هذه الدورة ب :
1- قيمنا ومبادئنا الإسلامية الراسخه .
2- الدراسات النفسية المعتمده المنشورة في أماكنها المعتمده .
مستنده إلى آراء كبار العلماء في ( التوافق الزواجي )
3- حكايات وقصص من الواقع تحمل ف اعماقها جواهر من الحكم والفوائد .
4- حكم من وصايا أم وجدتي ( وربما أمك وجدتك أيضا ) حولتها الى تطبيقات عمليه تتفق مع روح العصر.
- تشعر الكثير من الزوجا أحيانا بالياس والأحباط من تكرار محاولاتها في تحسين مستوى حياتها الزوجية
وتعرضها للفشل مما يجعلها تظن بأن نجاح حياتها
أمر صعب المنال ويكتنفه الغموض ولا يخضع
الى بذل الجهد بل هو مجرد ضربة حظ ليس إلا ...
خاصه إذا جربت بعض الحلول التي سمعت ان غيرها من الزوجات قد جربتها ونجحت معها .. أو حين تسمع
عن ردود افعال بعض الأزواج من
الليالي الرومانسية التي تقيمها زوجاتهم ، ولم تفلح معها هي ابدا .
فتتكون عندها بعض القناعات الخطأ التي تؤدي بها الى تصرفات ( خطأ أيضا )
لذلك سنقوم في هذه الدورة في إعادة تأسيس قناعاتك الشخصية , حتى يسهل عليك تغيير عاداتك وتصرفاتك مع ذاتك ومع زوجك .
وللاسف الشديد إن ثقافتنا في الدول الخليجية فيها الكثير من تكرار الأمثله والحكم ( الخطأ )
التي تدل في اعماقها على أن النجاح في الزواح مسألة حظ ، و أن المرأة التي تهتم في بزوجها وأبناءها تكون فاشله في زواجها
أما المهمله والقبيحه فيكون حظها متميزا في الزواج ...
وستتعرفن من خلال هذه الدورة سبب خطأ هذا الاعتقاد
( المدمر ) . . وسأترك الحكم لك عزيزتي القارئة .
لعبة الشطرنج
الزواج في حقيقته شركه ، بين روحين و عقلين ونفسين و جسدين ، وأنا شخصيا اعتبر الزواج ( لعبة الشطرنج )
أولا تحتاج الى فهم لأصل وقواعد اللعبه ثم الى ذكاء وتشغيل العقل ثم الى صبر وطولة بال ..
فمن يلعب وهو غير فاهم لأصول اللعبه حتما سيفشل ، ومن يلعب وهو فاهم
( ومتجاهل لاصول اللعبه )
ايضا سيفشل ، و من يفهم ويطبق ولا يصبر على اداء اللعبة بحلم واناة ... اكملي الجمله س........... .
العقد الوثيق
بصفتنا مسلمين فإننا نعلم علم اليقين بان العقود والمواثيق شأنها عظم جداا عند الله وننفي بها
لأننا نعلم ان الوفاء بها عباده لله ،
قبل أن تكون حقا للبشر ،
وإن أغلظ العقود وأحقها بالوفاء
( عقد الزواج )
لذلك يجب أن اتفق معك عزيزتي القارئه
أن تضعي نقطه مهمه جداا في بالك وهي
( الإخلاص لله يقلب الأعمال الى عبادات ) ،
فإن كنت تنوين تحسين علاقتك الزوجية
لما تتضمنه من اصلاح ذات البين ، وإعفاف نفسك وزوجك ، وتربية أبناء رفعون راية الإسلام بقوة
وييحققون النفع اعظيم للمجتمع ...
فسيكون الله معك وترين بعينك المعجزات الإلهية .
فمن كان همه الله والدار الآخرة ، حمل الله عنه كل هم وأزاح عن كتفه كل ثقل ومصيبة ، وصارت حياته أسهل ،
لأنه استعان بالمستعان لا إله غيره ولا رب سواه .
من أين أتت تلك الدرة ؟؟ أقصد الدورة ؟؟
من خلال دراستي للعلاج بالواقع
( حيث درسته على يد كبار العلماء فيه واحمل شهادات معتمده فيه )
وهو احد تطبيقات العلاج النفسي ، قرات دراسه قام به مكتشف النظرية الدكتور ويليام جلاسير
بحث فها عن اسرار امتداد العلاقات لسنوات طويله ..
وكانت خمسة اسرار ، والدكتور ويليام جلاسير
كان طبيبا ثم تحول للعلاج النفسي
وعمل مع فئات مختلفه من المجمتع ويعتبر من كبار علماء العصر الحالي
في العلاج النفسي والتوافق الزواجي ..
قمت بأخذ هذه الأسرار وشرحها وترتيبها
والبحث على الدلائل التي تؤكدها
فهل أنتن جاهزات للانطلاق في سماء السعاده الزوجيه ؟؟
1- الفهم
أهم ما يساعد على إستمرار العلاقات بين الناس لفترات طويله ، بدون أن يحصل لها خلل أو إضطرابات ،
هو وجود ( التفاهم بين الطرفين )
والتفاهم عمليه متبادله بحيث أن كل من الزوجين يكون واعي بشخصية الآخر وما تحمله من :
- نمط التفكير
- نمط الشخصية
- الصفات النفسية ( أسلوبه في اشباع حاجاته ) .
- الفروق بين الجنسين
- الخبرات التي مر بها الانسان واثرها على شخصيته .
والكلام المفصل والشرح الواضح لهذه الأمور السابقه يحتاج دورة منفصله لكل نقطه مما سبق ... حتى تتم الاستفاده الحقيقية ، اما شرحها بطريقه سطيحه فلن يكون مفيدا
لذلك سأشرح لكن جانبين :
- فهم الفروق بين الجنسين واثره على تسهيل التعامل الحسن .
- أثر الخبرات النفسية على الحياة الزوجية .
الفروق بين الجنسين
عندما أهم بالحديث أثناء دوراتي عن هذا الموضوع
أسمع أصوات بعض الحاضرات ترتفع وهن يقلن : نعم نعرف الفروق
( مرري الموضوع وإطرحي موضوعاً آخر )
وكثيرات منهن يقلن لي نعم لقد إقتنينا كتاب النساء من الزهرة والرجال من المريخ منذ فترة ،
وما أن اسأل أحدهم عن المعلومات التي في الكتاب ....
إذا بها تفتح فمها وعينها وتنظر لي بنظره
كأنها تقول
( هل هذه المعلومه في الكتاب ؟؟)
أو أحيانا تقول لي :
في الحقيقة أنا لم أقرا كل الكتاب ليس لدي وقت !! ولكني تصفحته بسرعه !
وهنا سؤال يطرح بقوة :
هل تظنين أن مجرد إقتناء الكتاب أو الحصول على المعلومات
سيكون مفيدا لحياتك ؟؟
وقديماا قال إبن القيم :
( فرق بين العلم بالشئ والحال بالشئ )
فمن يكون عالما بالصحه و هو مريض لا يستفيد شيئا ، ومن يكون عالما بوجوب الصلاة وهو لا يصلي فإنه لا ينتفع بعلمه .
فأحرصي أختي الحبيبة على تطبيق المعلومات ، فذلك أهم بكثير من مجرد الإطلاع على المعلومات ، ،
خلق الله الرجل والمرأة من جنسين مختلفين
ليحتاج كل منهم للآخر ويكمل كل منهم الآخر ،
وقال الله في كتابه العزيز " وليس الذكر كالأنثى "
فالذكر والأنثى مختلفين من نواحي جسدية وفكرية
ونفسية ولغوية ، و إذا كان الزوجين غير واعين
بهذه الإختلافات قد يجر ذلك
إليهم المزيد من سوء الفهم والخلافات ،
وهنا أستعرض لكم بعض هذه الإختلافات الرئيسية :
1- من الناحية الجسدية :
يختلف جسد الرجل عن جسد المرأة من ناحية العظام والهرمونات والغدد
و مدى حساسية الجلد ، و هذه هبه من الله أختص
بها الرجل ليكون قادرا على تحمل
صعوبات العمل ، ومشقة الحياة ، وذك حتى يتمكن من ( القوامه )
على الأسرة والخروج إلى العمل
والتكفل باالإنفاق على الأسرة وإدارة شئونها .
- أما المرأة فهي أضعف من الناحية الجسديه
وتركيب جسدها و عظامها
ليس بقوة الرجل ، ولكن الله وهبها حساسية
و حدس أكثر من الرجل مما يعينها
على تربية الأطفال و احتواء الرجل ومن هنا جاءت تسمية الأنثى ب( حواء ) .
وقفه :
تظن بعض النساء أن القيام
بعمل البيت بطريقه مركزه + بالإضافه الى وظيفتها + وتحمل مسئوليات زوجها يجعله يحترمها ويقدرها اكثر ،
وقد تذهب الى
ما هو أبعد من ذلك فتقوم بأعمال ليست
من صميم ( تخصصها بصفتها زوجه )
فتقوم بنقل الأغراض الثقيلة والقيام
بمسئوليات الرجل فتكون هي الزوج والزوجه
والسباك والحداد والمعلمه والطباخه
وكل شئ إلا ( الزوجه ) . وتظن بذلك
أنها أمرأة سنعه ولطيفه ومثاليه وأن زوجها
لا يستحقها لأنه لا يقدر مجهوداتها .
ومع مرور السنوات تفقد معنى
( الأنثه الحقيقة )
ولا تستفيق إلا على ضربة جامده على رأسها .
وقد تكون بعد فوات الأوان أحيانا .
إضاءه في درب حياتك الزوجية :
كوني أنثى كما خلقك الله ، ولا تستعيري صفات الذكور ليعجب بك زوجك ،
فإن ذلك لن يزيدك إلا بعداً عن قلبه ، أشعريه أنك رقيقه وأنثوية جدا ،
مثلا اعطيه زجاجة مغلقه
وأطلبي منه أن يفتحها ، أطلبي منه ذلك بدلال ، قولي له إني حاولت اكثر من مره
ولم أستطع وأن أصابعك آلمتك من المحاوله .
قصة :
• كنت أتناول الغداء مع صديقاتي ، فطلبت مني أحداهن أن تقوم بفتح علبة العصير لها فلما رأت علامات الإستغراب على وجهي ضحكت
وقالت منذ عشرين سنه وأنا لا أفتح علب العصر أمام زوجي وأ سلمها له بدلع وأقول له
أفتح العلبه فأنا لا استطيع اخاف ( تؤلمني اظافري ) وهو يصدقن ، ثم ضحكت برقه و نزلت رأسها وتساقط شعرها على وجهها فأزاحت بنعومه والتفتت بقية صديقاتنا وقالت :
يا بنات لازم تحسسون أزواجكم إنكم رقيقات و أنهم أسودكم .
بعكس بعض الأخوات التي تفترس الطعام أمام زوجها وتكسر الصلب أمامه مثل الأسد حتى يخيل إليه إنها ذكر بملابس أنثى !!!
ثم تتساءل بعد ذك عن أسباب خشونته معها
( كوني له أنثى يكون لك رجلا ) ،
وأحيانا تحاول بعض البنات إقتباس تصرفات أنثوية
من سائل الإعلام أو الإنترنت ولا تجد رد فعل
من زوجها غير الإحباط والإستهزاء ..
فتحبط وتترك التصرفات الرقيقة ..
مدعية بأنها غير فعاله مع زوجها .
والصحيح أن تكوني رقيقة بإعتدال طوال الوقت
حتى يعرف أ ن هذه صفه لازمه لك
ويعاملك على أساسها .
( هل تعرفن أحداا حصل له ذلك ؟؟)
سجلي خبرتك في موضوع المناقشات
2- من ناحية العقل والتفكير :
طريقة تفكير الناس عموما تختلف فكل له نمط خاص بالتفكير ، و تتضح الفروق بين الرجل والمرأة ، مثلا وليس حصراً :
- الرجل يفكر بطريقة منطقيه ،
ونراه يقفز من الحديث حول المشكله إلى الحل ,
أما المرأة فتفكيرها عاطفي جدا تحوم
كثيراً حول المشكله وأحيانا تغضب من أي شخص يعطيها الحل !!!
قصة :
فؤاد رجل منطقي التفكير يقضي يومه
في إدارة شركه ضخمه
في يوم رجع المنزل ليفاجأ بزوجته هدى تبكي ....
حاول أن يتجاهلها فلم يستطع
فلما سألها عن ذلك أخبرته بأن
أبناءها آذوها بشقاوتهم
وأزعجاهم فأحمد كسر فازة ثمنه ، وعبدالله شرب
من دواء خالد ، ويوسف كان يلعب بالسكينه
وجرح بها المربية ، والمربية غاضبة
ولا تستجيب لأوامري .
فرد علها فؤاد :
يبدو أنك مرهقة جداا
والمربية أيضاً مرهقه سبق أن نصحتك
بإعادة تنظم عملها بحيث تجلسين
مع الأولاد ساعتين وهي تجلس
بعدك ساعتين مع الأولاد
وترتاحين في هذاالوقت ؟
فازدادت هدى بكاء وقالت
له أنت لا تشعر بي أنا تعبانه أنا مليت لماذا تنتقدني وتجرحني ؟؟
فغضب منها فؤاد بشده و قال
لها هذا ليس من مسئوليتي وأنا أتعب خارج العمل
لأجدك تشتكين في البيت و تثيرين المشاكل
وشبت بينهم نار المناقشات وكل يريد
أن يثبت أنه على صواب والخر على خطأ .
في هذا الموقف لم يفهم فؤاد أنه يتكلم مع أنثى
تحتاج منه إلى الشعور بمشاعرها وأحاسيسها
والتعبير عن ذلك لفظيا و جسدياً
إضاءه في درب حياتك الزوجية :
أشعري زوجك بالفروق بين الذكر والأنثى ، أخبريه بصورة غير مباشرة أو مباشرة
أحياناً بأن الشكو تريحك من الضغط النفسي ، وأنك لا تعنين بذلك إنتقاده أو تجريحه ،
ومع تكرار ذلك يحصل المزيد من الفهم وبالتالي ( التوافق الزوجي )
قصه :
أتم أبوعبدالله وأم عبدالله زوجين
أعمارهم في الثمانينيات ، جلست مع أم عبدالله وهي تمتدح توافقهم الزواجي وسادتهم فقالت :
خمسون سنه مع أبو عبدالله لم يحصل فيها مشاكل ..
فرديت عليها ماشاء الله أنتم مثال
رائع للزوجين المثالين ، ما سبب ذلك ؟؟
فقالت :
قد تمر بنا الخلافات البسيطه ولكننا لا نعرف المشاكل الضخمه والسبب في ذلك ( الفهم )
فكل منا يفهم شخصية الآخر جيداا
ويعامله عل هذا الاساس فأنا مثلا عرفت من القرآن الكريم ( وليس الذكر كالأنثى ) ،
وعرفت أن زوجي ليس كأزواج
الأخريات فعاملته على هذا الأساس
معامله خاصه لأنه رجل ( فريد )
وبادلني هو ذلك و عاملن بالفهم والقبول
ومش مركب وأتجهنا في بحر الحياة
بهدوء وأنجبت منه 9 أبناء كلهم صالحين وبارين ... فلقد تربو في أسرة صالحه
مفعمه بالحب والإيمان .
الفهم في أول الحياة .....الفهم في وسطها ......الفهم في نهايتها.......
أفهمي زوجك من خلال سلوكه وتصرفاته و أحسني التعامل معه ومع مرور السنوات
أفهمي التغييرات التي تطرأ عليه
بسبب ظروف الحياة أو التقدم باالسن
ودعيه يفهمك إشرحي له ما تريدين
وما تظنين وما تتمنين بدون إرغام أو ( حنه )
3- الاختلافات اللفظيه :
هل تتكلمين أنت وزوجك لغة واحده ؟؟
للوهله الأولى ستقولين نعم ، و سأقول لك : لا ..
فالصحيح أن الرجل والمرأه
لا يتكلمون لغة واحده
فكل واحد منهم له لغه خاصه به ،
فما يقوله الرجل
من بعض الألفاظ لا يقصد منه
كما تقصد المرأة من نفس اللفظ ،
واليكم الأمثله التوضيحية :
- إذا قال الرجل إتركيني لوحدي
فإنه يعني أنا متضايق جدا
ولا أتحمل وجودك بجنبي أتركيني وحيدا
- واذا قالت المرأة اتركني لوحدي
فغنها تعني لماذا لا تشعر بي ؟؟
أنا أحتاج لقربك أقترب مني اكثر
( وفي دورات قادمه سأعمل لكن جداول للفروق اللفظة بين الرجل والمرأة )
قصه :
إتصل فؤاد بهدى من العمل فقالت
له أنا جزينه وتعبانه ، ولم أخرج للنزهه منذ أيام ، فرد عليها : وأنا أيضا تعبان من العمل ومشاكله وخروج اليومي إلى العمل من أجلك
ومن أجل الأولاد وأنت امرأة لا تقدر...
ذهلت هدى من كلامه وحاولت أن تلطف الجو بإعتذارها
لكنه إستشاط غضبا
وشبت بينهم نار المشاكل ، ولم ترد عليه
هد إلا بدمع ساخنه ونظرة تساؤل تقول فيها
( لماذا تغضب ؟؟)
هل تعرفن عزيزاتي القارئات لماذا غضب فؤاد ؟؟
لأنه سمعها تقول :
( أنت رجل أناني كل همك نفسك تخرج يوميا الى العمل او الى الديوانية وتتركننا في البيت ) .
هل تعرفين قصص تحمل مثل هذا المعنى ؟؟
من فضلك سجليها في موضوع المناقشات ليستفيد منها الجميع .
عقل المرأة يعمل بطريقة مختلفة
عن عقل الرجل فيعطيها القدرة على الكلام و التعبر عن المشاعر في نفس الوقت ،
وهذا ما لا يقدر عليه الرجل دائماً ،
مما يجعل المرأة تظن أن الرجل...
(مخلوق إنساني غريب ليس له مشاعر )
لذك تجدين النساء في يوم الزوراة
الأسبوعي أو عند التجمعات العائله لهن ضجه
أشبه بدوي النحل ، فكلهن يتكلمن بوقت واحد
بنبرة مرتفعه ، ولا عجب
أن يلمو بكل المواضيع في وقت واحد !!!
بعكس الرجال فعند الدخول على مجلسهم
تجدن شخص واحد فقط يتكلم والباقي
ينصتون له أو كل مجموعه مندمجه في حديث
ولا تعلم إطلاقاً بما يتحدث به البقية
( لأنهم لا يقدرون على ذلك ) ........( مساكين ههه) .
- أما نوعية الحديث :
فالمرأة تنصب أحاديثها حول العلاقات بين الناس ، فتتكلم عن ابناءها وصديقاتها وأهلها ومشاكل الموظفات في العمل ‘ أما الرجال فيتكلمون
عن إنتخابات (دولة الواق واق )
وإرتفاع اسهم ( شركات هونولولو)
وسياسة الحاكم الفلاني ، والجديد من سيارات
كذا مواصفاتها التي تميزها عن سيارات كذا .
أما الكلام عن مشاكل الموظفين والعلاقات بين الأشخاص فهو ( سوالف حريم )
لا يقبلون علىانفسهم الخوض فيه إلا للضرورة .
إضاءه في درب حياتك الزوجية :
- حتى يفهمك زوجك أكثر حاوريه بلغته
( لغة العقل والمنطق )
قولي له أريد كذا وكذا وسأحدثك بموضوع
مهم متى يناسبك ؟
الخميس عصراً الساعه الخامسه جيد بالنسبه لك ؟
- إذا بدا بالحديث لخصي كلامك وأعطيه الكلام متسلسل منطقيا قولي له
رقم 1- ...........2-..........3-.......... والخلاصه كذا وكذا
إذا فعلت ذلك سيتشجع
على التحاور معك في المرات القادمه .
- غذغ ردت منه أن يفهم مشاعرك تكلم