- Run Date: 08/24/06بقلم ليزلي بوثا
- ولست أنا أول من يقول ذلك.
- =========================
Run Date: 08/24/06بقلم ليزلي بوثا
معلقة في وُمينز إي نيوز يتم هذا الشهر تدريب أطباء على زراعة مانع للحمل في سواعد النساء يمكن له إيقاف الحيض لفترة تصل إلى ثلاث سنوات. وتقول ليزلي بوثا إن الأبحاث حول هذا الكابح للحيض غير كافية، وإنه يتعيّن على النساء التفكير مليا قبل تجربته. من المحرر: ما يلي تعليق من أحد قرائ.
من المحرر: مايلى هو تعليق من أحد قرراءنا. ما تم طرحه ما أراء هو معبر عن رأي المؤلف ولا يمثل بالتالي وجهة نظر وُمينز إي-نيوز (وُمينز إي نيوز)-- قبل 40 سنة احتفيت بظهور حبوب منع الحمل.
فقد اعتبرت هذه الحبوب في تلك الفترة وسيلة للنساء يكسبن بها سيطرة حيوية على جهودهن لتنظيم أسرهن وللحصول على الوقت والطاقة لمتابعة اهتماماتهن الحياتية التي تتجاوز مخاض الولادة والإنجاب وكل متع العناية بالأطفال.
واليوم أضم صوتي إلى صوت عدد متزايد من الأكاديميين والباحثين والتربويين والناشطين الذين يساورهم القلق إزاء توسيع استخدامات موانع الحمل الاصطناعية بهدف التخلص من فترات الطمث الاعتيادية.
فتسويق هذه العقاقير للنساء غير العارفات بما يجري مستمر منذ أكثر من 15 عاما.
فقد ظهر نوربلانت في الأسواق عام 1990، وهو عبر عن ستة قضبان من مادة السيليكون يتم غرسها في جلد ذراع المرأة لفترة تصل إلى خمس سنوات. وقد تم سحب نوربلانت من الأسواق في الولايات المتحدة بهدوء في عام 2002 ، بسبب الشكاوى من عدم انتظام المحيض والصداع والغثيان والندوب الناجمة عن عمليات الغرس الفاشلة وإزالتها، وهي أمور أدت إلى مئات القضايا. وما زال نوربلانت مستخدما على نطاق واسع في بلدان أخرى.
ثم ظهر ديبو بروفيرا في عام 1998، وهي حقنة توقف المحيض لفترة ثلاثة أشهر. ثم ظهر سيزونال في 2003، ولايبريل في عام 2006. ويمنع كلاهما المحيض لفترة تصل إلى سنة.
وفي 18 يوليو الماضي، أجازت إدارة الأغذية والعقاقير نوعا آخر من موانع الحمل سيؤدي إلى القضاء على الدورة الشهرية لفترة ثلاث سنوات.
وإمبلانو هو مركب كيميائي في شكل قضيب واحد حجمه حجم عود كبريت ويمكن غرسه تحت جلد الجزء الداخلي الأعلى من ذراع المرأة حيث يقوم بإفراز هرمونات صناعية تقوم بوقف إنتاج الهرمونات الطبيعية لفترة تصل إلى ثلاث سنوات، يتوقف الأمر على وزن الجسم. وقد بدأت شركة "أورغانون إنترناشيونال" وهي الشركة المصنعة لإمبلانو تدريب الأطباء على استخدامه هذا الشهر.
الآثار الجانبية والأهمية
تفيد شركة أورغانون بأن هذا المنتج قد تم اختباره بنجاح على 250 مليون امرأة في 30 بلدا طوال الأعوام الثمانية الماضي ودون أية أعراض جانبية تُذكر.
لماذا القلق إذن؟ حسنا. هناك، أولا، مسألة سجل الأداء في ما يتعلق بمثل هذا الزعم.
وقد تتذكر بعض النساء، على سبيل المثال، أن الآثار الجانبية التي أبلغت عنها النساء في بورتوريكو في الستينات قد صُرف النظر عنها باعتبارها " أعراض جسمانية ذات منشأ نفسي" وذلك في خضم الاندفاع للحصول على أول حبة لمنع الحمل في الأسواق الأمريكية.
ثم حدثت 100 وفاة مبكرة أو سابقة لأوانها على صلة بحبوب منع الحمل، وعٌقدت عدة جلسات استماع في مجلس الشيوخ وظهر كتاب باربرا سيمان الرائد الموسوم بعنوان A Doctor's Case Against the Pill ( حجة طبيب ضد حبوب منع الحمل) والذي تناولت فيه الآثار الجانبية الخطيرة. لكن لم تقم شركات الأدوية بسحب حبوب منع الحمل الفموية العالية الجرعات من الأسواق إلا في عام 1988 وبإلحاح من إدارة الأغذية والعقاقير. وهناك أيضا السؤال: ما هي الآثار الجانبية "المهمة" بالضبط؟
يقول بيان التخلي عن المسؤولية الخاص بإمبلانو إن " أكثر الآثار الجانبية شيوعا هي التغيرات في نمط النزف التي تتراوح من غياب الدورة الشهري إلى التنقيط ( وهو نزف يتم التحكم فيه اصطناعيا، وليس نزفا طبيعيا) و- أو نزف غير منتظم أو مطوّل."
ويظهر أن الآثار الجانبية "المهمة" التي تعانيها النساء يتم صرف النظر عنها من قبل صناعة الأدوية باعتبارها "غير مهمة."
وهناك في الوقت الحالي أكثر من 100 مليون امرأة في العالم يستخدمن حبوب منع الحمل الفموية، لكن ليست هناك دراسات عن كيف سيؤثر التخلص من الدورة الشهرية لفترة طويلة من الزمن على جهازنا الإنجابي وعلى صحتنا أيضاً.
وقد جادل البعض بأن النساء سيستفدن طبيا من وجود عدد أقل من الدورات الشهرية. والسؤال هو: هل يمكن استحثاث مثل هذا الأمر بطريقة آمنة من خلال إيقاف المحيض اصطناعيا؟ هل تتذكرون حبيب الأطفال الصناعي؟ رجاءً تذكروا كم من الأمهات صدقن الرسالة التي كان يروجها مصنعو حليب الأطفال الصناعي والقائلة بأنه أفضل من لبن الأم الطبيعي. وقد تم نقض هذا الموقف في وقت سابق من هذه السنة ما أدى إلى غضب الكثير من النساء اللواتي شعرن بأنه تم خداعهن. كان ينبغي للبديهة أن تبلغنا بأن اللبن الطبيعي كان أفضل.
وهل أدرك أي منا ما حدث مؤخرا بالنسبة إلى العلاج باستبدال الهرمونات بعد طرحه في الأسواق ب30 سنة؟ في يوليو 2002، أوقف المعهد القومي لصحة المرأة أول دراسة مستقلة عن العلاج ببدائل الهرمونات لأن المخاطر على صحة المرأة كانت تفوق المزايا بكثير.
ومع هذا كله، فإن إدارة الأغذية والعقاقير تجيز وبسعادة للأدوية التي تغيّر بصورة جذرية التكوين البيولوجي للنساء والتي لم تخضع سوى لفترات اختبار محدودة.
وهناك البعض ممن يجادلون بأن استخدام موانع الحمل الاصطناعية يخفف من الإصابة بسرطان الثدي. إلا أن الحقائق تشير في اتجاه مخالف تماما. فقبل عشر سنوات أُصبنا بالرعب لكون واحدة من كل 9 نساء ستصاب بسرطان الثدي. واليوم نقبل بنوع من العبوس تشخيص إصابة امرأة بسرطان الثدي في كل ثلاث دقائق.
تأسست مجموع أبحاث الدورة الشهرية عام 1977 على يد مجموعة من النساء العاملات في مجالات مختلفة والرائدات في فهم أهمية الدورة الشهرية لصحة النساء. ويمثل الأعضاء، وأنا من بينهم، مجموعة دولية من الباحثين ومزودي الرعاية الصحية وصنّاع القرار والطلاّب الذين يتشاطرون الاهتمام بحياة المرأة واحتياجاتها الصحية ذات الصلة بالدورة الشهرية.
وفي عام 2003، أصدرت المجموعة بيانا عبرت فيه عن موقفها، جاء فيه: " وفيما ندرك أن إيقاف الدورة الشهرية قد يكون خيارا مفيدا للنساء اللواتي يعانين من مشكلات حيض شديدة مثل مشكلة البطان الرحمي، فإننا لا نعتقد أن الاستخدام المستمر لمانع الحمل الفموي يجب أن يوصف لكل النساء المحيضات من منطلق الرفض لدورة شهرية عادية وصحية."
الحاجة لمزيد من البحوث
ولو عبرنا عن الأمر بشكل أكثر بساطة، لقلنا إن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث قبل أن تتمكن النساء من اتخاذ قرارات مدروسة تتعلق بإيقاف المحيض.
د. سوزان راكو مؤلفة كتاب No More Periods? The Blessings of the Curse ( ما من عادة شهرية؟ بركات اللعنة) الذي أُعيد إصداره بعد أن كانت طبعة سابقة صدرت عام 2003 من بين أول الأصوات التي قرعت جرس الإنذار.
وقد كتبت د. راكو تقول:" إن التلاعب بكيمياء هرمونات المرأة لغرض إيقاف المحيض يهدّد بأن يكون أكبر تجربة لا تخضع للسيطرة في تاريخ علم الطب."
وأنا أؤمن بأن العادة الشهرية هي أساس كينونة المرأة. فهي تمدنا بالقدرة على خلق الحياة وتغذيتها. إنها حلقة وصل مقدسة يمكن أن نتتبع آثارها إلى نساء في قديم الأزمان حصلن فيها على مكانة مقدسة بسبب قدراتهن على منح الحياة.
ولست أنا أول من يقول ذلك.
" كانت المرأة أكثر الألغاز قدسية بالنسبة للقبيلة من حيث إيقاعاتها القمرية المتعذر تفسيرها وبفضل قدرتها على منح حياة جديدة"، كما كتبت روزاليند مايلز تقول في كتابها الصادر عام 1988 بعنوان The Women's History of the World ( التاريخ النسائي للعالم).
إن كبح الدورة الشهرية هو كبح لطبيعتنا الأساسية فضلا عن تقديم ثمن لشركات الأدوية فيما نقوم بذلك.
وبدلا من النظر إلى كل جسد كنسق مستقل، تشير الأبحاث الحديثة حول إيجاد حياة صحية مثالية إلى التداخل الوظيفي بين كل مكونات النسق في أجسادنا. فهل من الممكن أن إيقاف جزء من النسق سيؤدي إلى إيقاف الأجزاء الأخرى وكبحها؟
لقد غُمرت النساء بسيل من الرسائل السلبية حول متاعب المحيض لدرجة أننا مستعدات لأخذ كوكتيل كيميائي للقضاء على الدورة الشهرية أساس أنوثتنا.
ولا تحتاج النساء لمعرفة المخاطر المرتبطة بتجربة إيقاف المحيض، بل يتعيّن عليهن أن يعرفن أننا نحن النساء مادة التجربة.
ليزلي بوثا مربية ومؤلفة وناشرة ومقدمة برنامج إذاعي، وأول حاصلة على جائزة إدوارد أر ديوي السنوية لهذا العام لأبحاثها الرائدة حول كيفية تأثير التغيرات الهرمونية على سلوك النساء.
=========================
في رأيي الخاص.. و بعد تجربة... اتضح لي أن جميع وسائل منع الحمل كلها من أمريكا و أوروبا و لا يوجد منها منتج عربي واحد!!!! و هذا يدل على عدة أشياء أهمها عدم رغبة الدول الأجنبية بزيادة عدد سكان البلاد العربية لأهداف استعمارية بحتة... لخوفهم من ظهور المهدي و صلاح الدين و خالد و حمزة .. على سبيل المثال.. حقنة الdepo provera التي سبق و تحدثت عنها سابقا.. كلفتني حوالي 16.5 درهم إماراتي (دواء رخيص جدا) أما في أمريكا فيكلف 34 $ (ما يعادل 122 درهم إماراتي) لاحظتو الفرق الشاسع...؟؟؟ حسبي الله و نعم الوكيل على اليهود و خططهم لهدم الإسلام و العرب... ليسرحو و يمرحوا على مزاجهم..
منقول لتعم الفائدة على الجميع....