دنيـ شجن ـا
09-07-2022 - 08:55 am
قالوا لي عندما كنت صغيرة.........
أن الأمير يعثر على ساندريلا
بعد أن عانى الأمرين من أجلها
يجدها...... يتزوجها........ يعيشان
في سعادة إلى الأبد
لكن بعد أن كبرت........
عرفت أن الأمير قد ضل طريقه وتاه
لم يستمر في البحث ......... بل استسلم
انتظرته ساندريلا طويلاً
سنوات وسنوات دون جدوى
ثم أخيراً وجدت العزاء في أمير آخر
وقصة حب ثانية ............ ونسيت
قالوا لي عندما كنت صغيرة........
أن الوحش أحب الجميلة في صمت
عاملها بكل الإحترام والرقة رغم خوفها منه
وكاد أن يموت كمداً عندما ابتعدت
وعندما اعترفت له أخيراً بحبها
وطبعت أول قبلة على جبينه
تحول الوحش إلى أمير وسيم
وعاش مع الجميلة.........
في سعادة إلى الأبد........
لكن بعد أن كبرت
عرفت أن الأمير الوسيم
هو من يعامل جميلته كالوحوش
يظهر لها كل الوحشية والكره
وعندما أذلت الجميلة نفسها
وقالت لوحشها أقصد أميرها .........
عندما قالت له أحبك
مسخ أميرها الجميل الوسيم
إلى وحش قبيح
وطابقت صورته خبايا نفسه..........
قالوا لي الكثير عندما كنت صغيرة.....
علاء الدين......
سنووايت........
الحورية الصغيرة.........
رابوينزيل...........
لم أعد اذكر
رسموا لي صورة من خيال
ورود وفراشات
حقول وأشجار
يتسامر تحتها العشاق
طيور تحلق فوق الرؤوس
تنقل خبايا القلوب المحبة على سهام كيوبيد....
لكن بعد أن كبرت
رأيت الورود تسحق تحت الأقدام
الفراشات تنتحر في النار
الحقول والأشجار اجتاحها إعصار
واصبحت تحوي تحت جذوعها مقابر العشاق
لم تعد الطيور تحلق في السماء
ماتت.......... ربما من طلقات رصاص صياد
أو بداخل قفص لدى عجوز شمطاء
عندها حطم كيوبيد قوسه وأعلن الإعتزال..........
عندما كنت صغيرة.........
كانت لي أحلام
اتطلع لها بكل شوق وهيام.......
لكن بعد ان كبرت..........
وجدت ان الحلم غالباً أجمل من تحقيقه
وكلما دارت عجلة الزمان
كلما كبرت المسافة بين الحلم والواقع
وانا ....... اندمجت مع العالم الحقيقي
بدلاً من العالم الذي يجب أن يكون......
لكن ....... في بعض اللحظات القليلة
التي أقوم بسرقتها واختلاسها من الواقع
أرى بصيص أمل
بأن حلمي سيولد على أرض الواقع
من أحشاء الخيال.......
وما هي إلا لحظات قليلة ابتسم بعدها
واقول.....
هل اصدق ما قاله لي الكبار
عندما كنت صغيرة............
أم أني سأبدأ اللعبة ذاتها...
مع صغاري الأحباء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من نزف قلمي
قلم ليلة
وردا وودا..
إليك
قلبا ونبضا..
إليك
شكرا وحبا..
إليك
كلماتي
التي خالطت
شغاف قلبي
عندما قرأت
كلماتك..
عندما عبرت محيط
عباراتك..
عندما وصلت إلى أعماق
قلمك..
مبدعة أنت..
رائعة بحروفك..
جميلة في منتداك..
لك كل حبي وإحترامي..
دمتي متألقة..
أسيرة البحر