- أن ترضي أنوثة المرأة باتفاقها مع الذوق الحديث بقدر الإمكان.
تشمل العناية بالحامل صحة الأم والجنين معاً، والغرض من هذه العناية توفير أسباب الراحة والطمأنينة للأم طوال مدة الحمل وصيانة صحتها مما يساعد الحامل على أن تضع حملها وضعاً طبيعياً.
ومن أهم الأشياء التي يجب أن تهتم بها الحامل ملابسها خاصة اذا كانت امرأة عاملة تحتاج إلى الخروج يومياً فيجب أن تتوافر في ملابسها الشروط الآتية:
أن تكون مناسبة لحالة الطقس فلا تتركها فريسة للبرد في الشتاولا مثقلة بالحر في الصيف.
أن تكون خفيفة الوزن إلى الحد الأدنى مع كفايتها لوقاية الجسم
أن تكون فضفاضة بحيث لا تضايق التنفس ولا تضغط على البطن ولا تعوق الدورة الدموية.
أن ترضي حياء الحامل بإخفاء الحمل عن الناظرين وجعلها أقل وضوحا.
أن ترضي أنوثة المرأة باتفاقها مع الذوق الحديث بقدر الإمكان.
أن تكون قابلة للتغيير والإصلاح بحيث يمكن الاستفادة منها بعد الوضع وتستطيع الحامل بقليل من حسن التصرف أن تختار من الملابس ما يتفق مع هذه الشروط وعلى ذوقها الخاص وما تتسع له ميزانيتها.
أما الأحذية فيجب أن تكون ذات كعب منخفض مريح حتى تتمكن من السير بها مسافات طويلة في راحة تامة وذات نعل يساعد الحامل على السير الذي هو رياضتها المختارة أما اذا كان من عادة الحامل أن تلبس الكورسيه ، فلا مانع في أن تستمر في ذلك بشرط أن تختار نوعاً ليناً قابلاً للاتساع يمكن ربطه من الأمام بحيث تستطيع الحامل أن تشده إلى جسمها من أسفل إلى أعلي وهي مستلقية على ظهرها بحيث يرفع البطن دون أن يضغط عليه ويجب على الحامل أن تبتعد عن استعمال الكورسيه من الشهر السابع للحمل لأن استعماله بعد ذلك يضايقها ويضايق حملها.