الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
مشاغبة
14-03-2022 - 11:42 pm
اولا أساسيات في الديكور
  • * الديكور علم له قواعد و أصول يقوم عليها

و هناك بعض الأساسيات التي لابد من معرفتها للتوصل لأفضل ديكور للمنزل
تعريف التصميم و أساسياته
التصميم هو عملية التكوين والابتكار ,أي جمع عناصر من البيئة ووضعها في تكوين معين لإعطاء
شئ له وظيفة أو مدلول والبعض يفرق بين التكوين والتصميم على أن التكوين جزء من عملية التصميم
لأن التصميم يتدخل فيه الفكر الإنساني والخبرات الشخصية.
تعريف التصميم الداخلي :
  • هو تهيئة المكان لتأدية وظائف بأقل جهد ويشمل هذا الأرضيات والحوائط والأسقف والتجهيزات ,

كما عرف بأنه ( فن معالجة الفراغ أو المساحة وكافة أبعادها بطريقة تستغل جميع عناصر التصميم
على نحو جمالي يساعد على العمل داخل المبنى).
  • هو عبارة عن التخطيط والابتكار بناء على معطيات معمارية معينه وإخراج هذا التخطيط لحيز

الوجود ثم تنفيذه في كافة الأماكن و الفراغات مهما كانت أغراض استخدامها وطابعها باستخدام المواد
المختلفة والألوان المناسبة بالتكلفة المناسبة.
  • هو معالجة وضع الحلول المناسبة لكاف الصعوبات المعينة في مجال الحركة في الفراغ وسهولة

استخدام ما يشتمل عليه من أثاث وتجهيزات وجعل هذا الفراغ مريحا وهادئا ومميزا بكافة الشروط
والمقاييس الجمالية وأساليب المتعة و البهجة.
  • هو الإدراك الواسع والوعي بلا حدود لكافة الأمور المعمارية وتفاصيلها وخاصة الداخلية منها

وللخامات وماهيتها وكيفية استخدامها وهو المعرفة الخالصة بالأثاث و مقايسة وتوزيعه في الفراغ
الداخلي حسب أغراضها وبالألوان وكيفية استعمالها واختيارها في المكان وكذلك بأمور التنسيق
الأخرى اللازمة كالإضاءة وتوزيعها والزهور وتنسيقها وبالإكسسوارات المتعددة الأخرى اللازمة
للفراغ حسب وظيفته.
يتبع


التعليقات (9)
مشاغبة
مشاغبة
النظام اللوني
بالرغم من أنه ليس هناك تركيبة معينة لاستخدام لألوان مع بعضها بطريقة معينة ، إلا أنه عبر
السنوات بعض الأنظمة اللونية الأساسية قد تطورت.
الأنظمة اللونية الأساسية:
1- النظام أحادي اللون ( لون واحد)
يعتبر هذا النوع هو أبسط الأنواع من الأنظمة اللونية من حيث الفهم و هو يعتمد على درجات مختلفة
من نفس اللون. إلا إذا تم الاهتمام بالملمس و النقش ، عموماً النظام أحادي اللون يمكن أن يحتاج لجعله
أكثر حيوية عن طريق إضافة درجات مشرقة من لون ينتمي إلى جزء آخر من عجلة الألوان.
2- النظام المترابط (مناظر / مقابل)
النظام اللوني المترابط يستخدم الألوان القريبة من بعضها أو المتجاورة في عجلة الألوان :
الأحمر – لون اللهب – و البرتقالي
الأزرق – الأزرق المخضر – و الأخضر
الليم (الأصفر المخضر) – الأصفر – الأفندي (البرتقالي المصفر)
و هي انظمه لبقة و كثيرة التفاصيل .
3-النظام المتباين أو المتناقض
الأنظمة اللونية المتباينة تخلط بين ألوان متقابلة في عجلة الألوان :
أحمر + أخضر أو أزرق
أصفر + أزرق أو بنفسجي (ارجواني)
و هذه الأنظمة اللونية لها تأثير كبير و يجب الانتباه لحفظ التوازن مع ملاحظة أن المساحات المتساوية
لألوان متناقضة تناقض بعضها البعض بدلاً من تعزيز أثر بعضها البعض .

مشاغبة
مشاغبة
أهمية عجلة الألوان و طريقة التعامل معها للبحث عن ألوان متناسقة
الاهتمام بالألوان ظاهرة صحية، والشخص الذي يحب ويتابع تنسيق الألوان في منزله ومكتبه ومحيطه
العملي أو الحياتي بشكل عام، هو إنسان بلا شك يحمل الكثير من الاهتمام والثقافة والتنظيم.
والاهتمام بالألوان انعكاس طبيعي لثقافة عالية تتجلى في الاهتمام بالذوق التي تعكس طبيعة الإنسان ونفسيته.
الكثير من الناس يتعاطى التعامل مع الألوان، ولكن بعضهم يتعامل معها بانطباع نفسي دون التمرس في
القراءة أو المعرفة بماهية الألوان ومدلولاتها النفسية. بعضهم لا يدرك ما هي الألوان الأساسية أو
الألوان الثانوية، أو الألوان المتعاكسة أو المتضادة وما هي الألوان المتكاملة والمتضامنة، وغير ذلك.
نتمنى أن يكرس الواحد منا جزءاً قصيراً من وقته لمعرفة ماهية الألوان ومدلولاتها النفسية ليساعده
ذلك على اختيار الألوان وما يناسبها من ألوان أخرى وما هي الألوان التي يجب ألا تتداخل مع بعضها
لأنها وكما يقال سوف تكون نشازاً، وهذا تعبير مجازي يدل على أن اللونين غير متكاملين أو لا يكونان
وحدة واحدة.وهناك خطين رئيسيين للبحث عن درجة لونية أو اكثر قادرة على الانسجام الكامل مع أذواقنا :
ألوان متباينة :
وهذا الاختيار يتطلب جرأه وشجاعة لونية, ومنها:
1- الألوان المتممة:
اختيار لونين متقابلين في دائرة الألوان كالأخضر والأحمر، كما يمكن إضافة
ألوان أخرى لهذين اللونين عن طريق مزجهما بنسب مختلفة .
2- ألوان متممة منشطرة :
وهنا نختار لوناً أساساً للمشروع ثم اللونين المجاورين للون المتمم
و مثلاً نختار اللون الأحمر كأساسي و الألوان المجاورة للون المتمم ( الأخضر )
3- التناغم الثلاثي :
أسلوب جرئ جداً يتطلب شجاعة لونية اكثر مما قبل , وهو القيام برسم
مثلث متساوي الأضلاع داخل الدائرة لتؤشر زواياه على ألوان المشروع مثل ( الأخضر والبرتقالي
و البنفسجي ).
ألوان هرمية ( متدرجة ) :
أما هذا المسار لا يتطلب الجرأة ولا الشجاعة اللونية , كما يمكن التعامل معه في جميع أجزاء
المسكن , ويتناسب مع جميع فئات العمر والمزاج ومنها :
1- الألوان المتجاورة : وهنا نبدأ باختيار لون واحد كأساس للمشروع ثم اللونين المجاورين له
كالأخضر المزرق والبنفسج المزرق إذا كان اختيارنا الأساس هو الأزرق وهذا الأسلوب يعطي الفراغ طيفاً لونياً واحداً
2-اللون الأحادي : يقوم المشروع على لون واحد ويتدرج بألوان مشتقة وقريبة منه , وذلك
بتفاعله عند مزج الألوان الحيادية ( أبيض ,رمادي ,أسود ) معه .
ملاحظات هامة :
أ - تستطيع التعامل مع خيارات القسم الأول ( الألوان المتباينة ) عندما لا نملك الشجاعة
للتعامل مع الألوان الأصلية بالدائرة وذلك بزيادة جلاء ألوان المشروع , بإضافة اللون الأبيض عليه
ا حتى وصولها لمستوى شجاعتك اللونية.
ب - من المستحسن أن يكون أحد ألوان المشروع مهيمناً على مساحات الفراغ ولا سيما
الألوان الأكثر جلاءً .
ج - عندما تحس بخمول الألوان في مسار الألوان الهرمية فيمكن لك إضافة لون متمم لها داخل
الفراغ ولكن بنسبة قليلة وذلك لتنشيط ألوان الفراغ .

مشاغبة
مشاغبة
التواز ن
هناك ثلاثة أشكال للتوازن
1- توازن متماثل :
وهو سهل للغاية ولكنه لا يوحي بالخيال والابتكار. و هو التوازن الذي يجعل المساحة مقسومة إلى
قسمين متساويين و متماثلين تماماً و كأّن هناك خطاً وهمياً يمر فيها ليعطي هذا الانطباع . يعتبر هذا
النوع من التصميم سلاح ذو حدين لأنه إما أن يعطي نتيجة جذابة و مريحة أو نتيجة تكون مكان مريح
لفترة زمنية بسيطة جداً و سرعان ما يشعر مستخدم هذا المكان بالملل لعدم وجود ما يكسر روتين
ترتيب المفروشات أو اللوحات أو غيرها من الوحدات المستخدمة .
2- توازن غير متماثل :
ويسمى بالتوازن النشيط ومن مميزاته أنه يتيح استعمال قطع مختلفة الأحجام والأوزان في الحجرة
الواحدة, كما أنه يوحي بالأتساع, و هو التوازن الجذاب لأنه يعمل على خلق توازن في المكان دون
رتابة أو ملل فهذا النوع من التوازن يعتمد اعتمادا أساسياً على الوزن البصري للقطعة . و الوزن
البصري للقطعة يعتمد على عوامل عديدة : هي اللون، الملمس ، الحجم، الخامة المصنوعة منها .
و كثيراً ما يكون التوازن في اللون ... فعند استخدام لون قوي دافئ (أحمر، برتقالي، أصفر) بكمية قليلة
يتوازن مع استخدام لون بارد (أزرق، أخضر، بنفسجي) بكمية كبيرة .
و تؤثر نوعية وملمس القطعة على كيفية وضعها في المكان فالقطع ذات السطح الأملس لها وزن
بصري أقل من القطع ذات السطح الخشن, ونوع الخامة المستخدمة يعتبر من العوامل الأساسية فالمواد
الشفافة مثل الزجاج وزنها البصري قليل جداً إذا ما قورنت بالخشب مثلاً، والخامات كالحرير و
الساتان وزنها البصري أقل من الصوف والكتان ووضع كرسي كبير من الساتان والخشب يتوازن
بصرياً مع طاولة ملساء من الزجاج .
3- التوازن المشع:
الأقل استعمالاً , هذا النوع يعتمد على ترتيب القطع حول نقطة واحدة ومن الممكن أن تكون هذه النقطة
مجرد مركز وهمي وهذا ما نراه كثيراً في المداخل الواسعة ووضع الكراسي حول مائدة الطعام المستديرة .
إن التوازن في التصميم يجعل المكان أكثر جاذبية ولو رجعنا بذاكرتنا للوراء وحاولنا استرجاع عدد
المرات التي دخلنا فيها إلى بيوت أو أماكن عامة لم نشعر فيها بالارتياح ولم نجد لذلك الشعور إجابة أو
تعليل فأغلب الظن أن السبب هو عدم وجود توازن في المكان وكم منّ شخص يرتب القطع في بيته
تلقائياً دون اللجوء إلى التخطيط للتصميم من قبل وهذا يدل على أن الميل إلى البحث عن أنواع التوازن
هو جزء من الطبيعة الإنسانية لأن الشعور بالراحة يتطلب الشعور بالتوازن البصري .

مشاغبة
مشاغبة
هذا هو الحجم المناسب...
في علم التصميم يعتبر المقياس و التناسب عاملان متعلقان ببعضهما بشدة , فالمقياس هو دلالة لحجم
الأجسام , أما التناسب هو تعبير عن علاقة مقارنة بين جزء أو أجزاء مع الكل .
يقع الكثير من الناس في أخطاء بسبب الغفلة عن المقياس و التناسب عند اختيار قطع الأثاث مع أنها
أمور قدر يقدرها آخرين بشكل بديهي لأنها باختصار ما ترتاح له العين , و الراحة أهم مواصفات
التصميم الناجح و لتحقيق ذلك بشكل دقيق هناك بعض القوانين و الحسابات البسيطة يجب التعرف عليها .
و باستعراض بعض الأمثلة المصورة قد نتوصل إلى فهم ذلك بشكل أوضح
المثال الأول ( الإضاءة ) :
( كبير )
نلاحظ أن الإضاءة المتدلية على مائدة الطعام أكبر من الحجم المناسب , إضافة إلى لون المظلة الأسود
و العامود الأفقي الذي يحملها ساهم في الإحساس بحجمها الكبير أكثر .
( صغير )
صغر حجم الإضاءة المتدلية بالنسبة لحجم الطاولة المستطيلة و بالتالي لا تعطي كمية النور المطلوبة
و مثل هذه الطاولة تحتاج إلى وحدتين من هذا الحجم أو تغيير الطاولة بأخرى دائرية بقطر صغير يناسب
حجم و شكل وحدة الإضاءة.
( مناسب )
حجم و شكل الإضاءة مناسب و ينطبق عليه القاعدة التي تنص على ( عرض أو قطر الإضاءة يجب
أن يكون أقل من طول الطاولة بمسافة 2 قدم ) فطول الطاولة 6 أقدام و طول وحدة الإضاءة 4 أقدام ,
كما أن المظلة الزجاجية ساهمت في تخفيف ثقل وحدة الإضاءة و جعل حجمها مناسب لمحيطها .

مشاغبة
مشاغبة
المدخل وغرفة الاستقبال

مشاغبة
مشاغبة
مدخل المنزل
ديننا الحنيف دعانا إلى إقامة حقوق الضيف و حثنا على إكرامه و من أصول الضيافة حسن الاستقبال
وهذا ما أعتاد عليه مجتمعنا المسلم و لله الحمد
فما رأيك يا صاحب المنزل بمن يتلقى ضيوفك و يرحب بهم...
ولن تدفع له الأجر إلا مرة واحدة عند استخدامه أول مرة !!!
و لا مانع عنده من العمل 24 ساعة متواصلة ليل بنهار ؟؟؟
و كل من دخل منزلك قال له أهلاً وسهلاً بطرق قد يعجز عنها لسانك !!!
ما رأيكم في هذا العرض أليس مغرى ؟؟؟؟؟
هل عرفت من هو؟؟؟؟
إنه ((((((( مدخل المنزل )))))))
هناك نقاط أساسية يجب مراعاتها في مداخل منازلنا:
1- لا بد من مراعاة هذا الجزء في مخططاتنا المعمارية كأن يراعى و جود مساحة مناسبة و كافيه
لصنعها و أن تكون مواجهة للضيف حين دخول المسكن كما يتم دراسة أعمال الإنارة و الأسقف و
الأرضيات و غيرها من العناصر الإنشائية للاستفادة منها في إضافة لمسات أخرى من الجمال و
الحسن على زاوية الاستقبال .
2- أن ندرس أفكارنا بأسلوب الاستقبال و نتخيل أثاث ذلك الحيز من المنزل للتأكد من سلامة الفكرة و
مناسبة تطبيقها في الواقع .
3- يمكن فتح الخيارات أثناء القيام بتأثيث هذا الحيز بقدر الخيارات البديلة داخل سوق الأثاث
و طرزها , بشرط ملاءمتها للمساحة و الفكرة الرئيسية .
4- أن يكون مبدأ التجديد مفتوحاً أي أن تكون ربة المسكن قادرة على تبديل الأجواء بنقل قطع من زاوية
لأخرى لإضفاء شئ من التجديد على زوايا و أركان المكان .
و بناء على ما سبق سنتمكن من خلق آلاف الأفكار لهذا الجزء من المنزل

مشاغبة
مشاغبة
غالباً ما يعطي مدخل المنزل انطباع أول لبقية أجزاء المسكن لذلك الاهتمام به و بمنظره أمر مطلوب
و قد أشتهر العرب منذ القدم بالكرم و حسن الضيافة .
و اختيار ديكور المدخل بطراز عربي شرقي خير تعبير عن إكرامك لضيفك و هذه بعض الأفكار :
مدخل شرقي :
- بفضل أن يكون الباب ذا طراز شرقي و غالباً ما يكون من الخشب المطعم بالنحاس و المتميز بزخارفه الشرقية الغنية .
- وضع ستارة ذات نقوش و ألوان شرقية أو خزانة من الخشب المحفور بطراز شرقي .
- أمامها ترتب جرار أو فخاريات بأحجام مختلفة ذات نقوش إسلامية .
- بجوارها يوضع وسائد منثورة بشكل جميل .
- بينهما طاولة خشبية شرقية الطراز و يرتب عليها مبخرة للعطور الشرقية و قوارير عطور زجاجية .
- أما الإضاءة تكون خافته و غالباً عبارة عن فانوس من النحاس شرقي الطراز .

ليمونة نجد
ليمونة نجد
يعطيكم العافية

مشاغبة
مشاغبة
الطراز الشعبي للجزيرة العربية
أمة بلا تراث , أمة بلا تاريخ ,,
التراثيات في المنازل جمال و فخر و اعتزاز
هكذا يختزل هذا القول الكثير من المفاهيم التي تحدد أهمية الموروث الحضاري لأي أمة . و من
استرجع ماضيه ووجد فيه مخزوناً جيداً من القيم المحسوسة و الملموسة فإنها ستكون منطلقاً جيداً
لإثبات وجوده كماضٍ عريق يستند إلى وقائع مهمة .
و مهما بلغ الإنسان من تطور في كل مناحي الحياة فإنه يظل مشدوداً لتلك الجذور التي نشأ منها و
ترعرع في أراضيها لأن الشجرة إذا قطعت من جذورها ماتت ,,,
خبراء الديكور و التراث:
اليوم و نحن نتتبع خطوط الموضة و أحدث ما أنتجه المصممون و ما أفرزته عقلية خبراء الديكور و
التصميمات الداخلية ,,
صار اللامعقول معقولاً!!! ... أثاث غريب عجيب... إضاءة صارخة ...ألوان فسفورية
لكن الجميل الذي يثلج الصدور هو ما تبناه بعض الغيورين على التراث و حرصهم على أن يكون تراثنا
جزءاً من لمسات الديكور الداخلية
كم من منزل يألفه الفتى و حنينه أبداً لأول منزل
فالحنين للمنزل التراثي أعطى المصممين فرصة لاستلهام التراث و توظيفه في مساحات و مفردات
شعبية تضاف إلى التصميم الحديثة للمنزل , و كأن هذا التراث تجديداً و بعثاً لروح كانت موجودة
أعيدت إليها الحياة فصارت أجمل من كل الابتكارات ..
ففي التراث المحلي نكهة جمالية و أبعاد نفسية لا يعرفها إلا من كان متفاعلاً معها .
هذه الأيام نلحظ و بشكل يدعو إلى الفخر أن التراث صار جزءاً لا ينفصل من ديكور المنزل و صارت
القطع التراثية توجد في كل زاوية و ركن في المنزل حتى أن البعض يضعون في منازلهم ركناً خاصاً
للتراث يجمعون فيه كل ما له علاقة بالتراث من قطع ترمز إلى حيات الأجداد السابقة ,,,
و عادة تكون هذه القطع غير مستخدمة و لكن أهميتها تكمن في قيمتها التراثية , و أصبح وجودها في
ركن خاص يعطي مزيداً من الخصوصية والتفرد فصار الركن التراثي في المنزل شخصية مستقلة
تربط الأبناء بماضيهم و تذكر الآباء بمورثهم و تعطي الزائر انطباع جميل عن مورثنا الحضاري
طريقة التوزيع :
الركن التراثي في المنزل عادة ما يكون :
* في إحدى الزوايا.
* المضاءة إضاءة جيدة .
* يطلى بطلاء أبيض " أو بيج " مع بني
* الزخارف في الجدران مستوحاة من الرموز النباتية لجدران الطين كالمثلثات و الدوائر و الزخارف الشعبية .
* يعلق على الجدران بعض القطع التراثية كالسفرة و حاملة الحاجيات و بعض البنادق القديمة أو قطع السلاح اليدوي كالسيوف و الخناجر .
* يمكن فرش الأرضية بقطع سجاد قديمة و وضع مساند و كراسي تراثية موزعة في الأركان لكي تعطي الزائر فرصة التمتع بالجلوس و التعايش مع التراث .
* على الأرضية بواسطة منصات صغيرة توزع القطع التراثية حسب استعمالها أو حسب أي نظرة
أخرى , المهم أن تكون موزعة بشكل متناغم يوحي بالذوق و لا يفقد القطع أهميتها التراثية أو التاريخية .
* يمكن تعليق فوانيس في السقف للإضاءة .
* استخدام الأبواب و الشبابيك الخشبية التراثية المتميزة بنقوشها الشعبية الجميلة
و من القطع التي توجد بكثرة في الزوايا التراثية :
* ركن القهوة و يحوي الكمار, الدلال ,الأباريق, العلب, الفناجين ,المنفاخ ,الملقاط ....الخ
* ركن أدوات المرأة و زينتها و يحوي ملابس المرأة و مجوهراتها و الصناديق الخشبية و المرش و المكحلة ....الخ
إن الأهم من جميع القطع هو طريقة توزيعها بشكل متناغم و إذا رغب أحد تجهيز ركن تراثي يمكنه أن
يستشير أحد المختصين في التراثيات أو مهندس ديكور لكي يخرج بالشكل المتميز للركن ..

لا يدخل إلا أهل الذوق
اية رأيكم ف