موضوع شيق ومفيد ثورة المارشميللو

بعد فترة معينة من الزواج ،
وبعد ان تخف درجة العشق الذي كان يكنه أحدكما للآخر
يفقد زوجك شغفه السابق بأنثاه ، وتشعرين أنت بذلك من خلال نظراته اللاتي باتت اقل عمقا ، واحتضانه البارد ، وعدم اصغائه لك باهتمام، ...الخ
مع انك حريصة على التجديد في مظهرك ، التحدث بروح مرحة ، وواثقة بقدرتك على احتواء عيوبه التي تقبلتها بصدر رحب ...
والسر وراء هذا هو أن ثمة تعارض بين التواصل الواعي بينكما والتواصل اللاواعي والذي هو اكثر مصداقية
فبعد معاشرتك لزوجك ، واكتشافك لعيوبه ، اجتياح الروتين لحياتكما
يقل إعجابك الحقيقي به كفارس الأحلام المنتظر
ناهيك عن زيادة التزاماتك ومسؤولياتك وبعض التراكمات النفسية التي خلفتها المشادات والخلافات الزوجية
فتعابير وجهك ، نظراتك ، لغة جسدك ، لون ملابسك تتواصل بشكل مباشر مع اللاوعي عند زوجك
فإذا كنت فرضا تخبرين زوجك وانت شاقة الحلج عن مدى سعادتك بالرحلة التي نظمها للعطلة الصيفية
في حين أنك مستاءة من اختياره أو من مرافقة أحد إخوته لكم
ثم تفاجأتي فيما بعد بأنه لا يقدر جهودك في الصبر عليه
واشتكاك لأحد المقربين بانه لا يملى عينيك إلا التراب
فتأكدي أنه لا يتبلى عليك
وإنما أدرك بلا شعور انك غير سعيدة بتخطيطه
والرجل بشكل عام شماليا كان ام جنوبيا، شرقيا أو غربيا
يحتاج للشعور بأنه مرغوب
سواء كان ذلك بإظهارك مشاعر الإعجاب ،
الرغبة في حمايته لك ،
الشغف بمشاركته الحب
( سوف نتطرق للنقطة الأخيرة بالتفصيل في Passion وهو موضوع أناقش فيه لغات الحب المختلفة بين الرجل والمرأة- قريبا في ركن الزوج والزواج ) .

العينين / نافذتي الروح
كما لقبتهما خبيرة قراءة الوجوه المشهورة (ناعومي تيكل )
ويعود ذلك إلى كونهما ناقلا اساسيا للاوعي
انتشرت مؤخراً في الأوساط النسائية عدسات توتي وعدسات الباربي والكوين كولور، والطلب عليها نار، إذ لا نقاش في كونها تعطي العين مظهرا جذابا جدا ، وأحيانا تجدين صاحبات العيون العسلية يرتدين عدسات باللون العسلي وذات الشيء بالنسبة للأزرق والأخضر والأسود، أي ان السبب الذي يدفع النساء لاقتنائها ليس الرغبة في تغيير لون العين فقط ،
والسر في ذلك هو معرفة المصنعون لأثر كبر حجم الحدقة ومدى تلألئها على زيادة جاذبية العينين،
فوفقاً لخبراء قراءة الوجوه فإن ذوي العيون المتلألئة هم الأشخاص الأكثر لطفا والذين يسهل التواصل معهم والاقتراب منهم ،
وزوجك بطبيعة الحال لا يعرف هذه المعلومة بشكل مباشر ،
إنما يدركها اللاوعي عنده ،
تماما كما يحصل حين تقابلين صديقتين للمرة الأولى ،
إحداهما تشعرين بانها تتفحصك طوال الوقت بنظراتها الثاقبة الباردة ، والأخرى تشيع جوا من المرح والألفة في أبسط احاديثها ،
فتعقدين صداقة معها بكل أريحية في حين تتجنبين الأخرى ذات العينين الباردتين لا لشيء..
إلا لأنها لا تبدو قريبة من القلب.
ما علاقة حجم الحدقة بمدى جاذبيتك الأنثوية ؟
كبر حجم الحدقة هو دليل على مقدار المشاعر التي يريد الشخص الماثل أمامك أن ينقلها إليك، فكلما زاد حجم حدقة العين مقارنة بحجم العين ، أعطى ذلك انطباعا للشخص المقابل بانك أكثر عاطفية ،
وينطبق هذا الواقع على مشاعر الحب، الحزن ، الحماس ، الغضب...الخ
ولهذا قد تجدين نفسك ضعيفة جدا إذا ما نظر إليك اخاك الصغير أو ابنك لاستجداء عطفك ، ووجدت حصونك تنهار امام نظرة عينيه بسهولة،
وذلك لكون حدقة العين عند الأطفال متسعة مقارنة بالبالغين ،
موحية بالبراءة ، المتمثلة في موجة من المشاعر المتدفقة من العينين .
عينيك ضيقتين ، باهتتين ، نظراتك ثاقبة بالفطرة ؟
في الجزء القادم أهديك غاليتي أحد نكهات المارشميللو الشهية

فيما يلي صور لأطفال ..
شاهدي معي صورة هذه الطفلة؟ بم توحي إليك نظرتها ؟
إن هذه الطفلة على الرغم من عدم اتساع عينيها كثيرا إلا ان نظرتها بريئة جدا
والسبب في ذلك انها تنظر للأعلى
فإضافة إلى ان هذه النظرة تجعل العينين تبدوان أكبر من حجمهما الحقيقي
هي أيضا توحي للرائي بأن الطفل ينظر إلى شخص أو شيء ما يفوقه حجما
مما يجعلك ترغبين بتقديم يد العون له سواء كان لا يعرف الإجابة عما سئل عنه
أو يجهل كيفية الدفاع عن حقه في لعبته ...الخ
الآن ما ذا تفعلين لتحصلي على نظرة خلابة ؟
أميلي رأسك للأسفل قليلا فقط ، وانظري لزوجك ذات النظرة للأعلى
دون محاولة تصغير حدقة العينين كنوع من التركيز كي لا تتحول نظرتك إلى نظرة طفل عنيد متمرد
وانتبهي جيداً عند استعمال الكحل
إذ ان طريقة وضعك للكحل ورسمك لزوايا عينيك الخارجية تؤثر كثيرا في حجم العين الظاهري
انظري إلى الفرق بين الصورتين التاليتين ..
في الصورة الأولى أول شعور ينتابك هو خوف الطفل ممن يصوره أو خجله منه
اما في الثانية فعلى الرغم من ان الفتاة هنا ايضا طفلة إلا ان نظرها يسير في خط مستقيم غير مائل للأعلى وبالتالي تشعرين بانها مرتاحة ومعتادة على الشخص الذي يلتقط الصورة
تفيدك هذه النظرة الطفولية إذا ما اردت ان تطلبي من زوجك تلبية أحد احتياجاتك
أو عند طلبك مساعدته أو ربما حين تقومين بخطأ صغير فتناظريه نظرة الطفل البريء ههه
وكذلك عند شكره عند تقديمه لهدية اعجبتك أو دفاعه عنك في أحد المواقف
مع الأخذ بعين الاعتبار تغير تعبيرات الحاجبين واتجاه زوايا الفم وارتفاع الوجنتين.
جربوها و ادعولي
غازليه بعينيك
تريدين ان تشعري زوجك بأنك معجبة به ، مشتاقة له بعد غياب يوم طويل في العمل
ارتدي أحد العدسات ذات الحدقات الواسعة اللامعة
فكلما زاد بريق العينين ولمعانها كلما اوحت بارتفاع جاذبية صاحبها وبقدرته على المغازلة
ولهذا أحذر بشدة من ارتدائها خارج المنزل أو أمام الرجال الأجانب
فاللاوعي عند الرجل يفسر عيني المرأة البراقة حتى لو كان حديثها عاديا بأنهما عينين مغازلتين
فهي توحي بالاندهاش الذي يفسره الرجل على انه إعجاب
أما في الأوقات العادية ، أو في أوقات انشغالك مع الأطفال
إليك هذه الخدعة .. جهزي المكان الذي تقضين فيه المساء برفقة زوجك بأضواء خافتة كوضع اباجورتين على المناضد الصغيرة
أو بعض الشموع
واكتفي بهذا القدر من الإضاءة
ثم اقضي وقتا كافيا في حجرة انوارها قوية قبل قدوم زوجك
فإذا جاء استقبليه في الحجرة ذات الإضاءة المنخفضة
أو بإمكانك أن تجلسي في ذات الحجرة وهي مضيئة ثم قبيل قدومه تطفئي الإضاءة وتشعلي الباجورات أو الشموع
هذه الحركة ستجعل بؤبؤي العينين يتسعان جدا في محاولة منهما لامتصاص أكبر كمية من الضوء لتحسين الرؤية بسبب ظلمة المكان المفاجئة
وكلما زاد اتساع البؤبؤ زادت المساحة السوداء في العينين مقارنة بالملونة
وعكست عينين أكثر التماعا أشبه بعيني الأطفال المندهشة !!

قال الشاعر أبو العتاهية:
ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب
تجدين النساء اللاتي مضى على زواجهن بضع سنوات وأكثر ينصحن المخطوبات بالاستمتاع بفترة الخطوبة
معلقات على ذلك بأنها أجمل فترات الحياة
ويتذكرن سنوات الزواج الأولى بحالمية وشوق
حين كانت تشعر كل واحدة أنها محط الأنظار في كل مكان
وبأنها الأميرة في حماية فارسها المغوار
ترافقها مرآتها الصغيرة التي تذكرها دوما بانها اجمل النساء
ثم بعد مضي عامين او ثلاث تجدينهن بدأن بالابتعاد تدريجيا عن صديقتهم المفضلة (المرآة)
لا بسبب الانشغال فقط كما يدعين
وإنما بسبب افتقادهن للدعم الذي كانت تشكله المرآة لثقتهن
فثمة بريق كانت تعكسه صورهن في الماضي اختفى
والكثيرات يوقن بأن فترة الذروة قد انتهت ..
ذروة الجاذبية والجمال
ذروة الرشاقة والأناقة
ذروة الدلع والمرح
ويقنعن انفسهن بان لكل جيل زمنه الذي تسطع فيه شمسه والآن قد آن المغيب
وكم دمرت هذه القناعة من بيوت
وكم أطفأت من جذوات حب كان متقدا بين زوجين
على الرغم من أن أساس هذه الجذوة لا زال موجودا
أساس الشغف بالحب غاليتي هو تلك الشرارة التي تشتعل بين رجولة ذاك الزوج وأنوثتك
فما دام نبض هذين القلبين حي
كان بالاستطاعة إشعال تلك الجذوة كالسابق بإذن الله تعالى
ما السبب في اتقاد انوثة المخطوبة او حديثة العهد بالزواج؟
لم تفشل الكثير من محاولات النساء لاسترجاع شخصية الزوجة الدلوعة بعد سنوات من الانغماس في مسؤوليات الزواج والأمومة؟
كيف تخاطبي اللاوعي عند زوجك بلغة جذابة دون الاضطرار لدراسة لغة الجسد والتخبط في تطبيق إيماءاتها ؟
في المشاركة القادمة .. أقدم لكن كلمتي السحرية
ترقبوني

روعه
يسلمو قلبي

الإعجاب .. كلمتي السحرية
كلما ازداد إعجابك بزوجك .. كلما اتجهت فطرتك الأنثوية نحو استمالته ..فيزداد تفكيرك الإيجابي الأنثوي .. ويتغير نمط معيشتك ليلائم انوثتك اكثر ..
ويرافق هذا تغيير تلقائي في إيماءاتك الجسدية سواء كان في تعاملك مع جسدك ، مع زوجك ، مع اطفالك ومع باقي الناس..
أي انها علاقة من الداخل إلى الخارج
تغير نظرتك لزوجك كرجل ولنفسك كأنثى .. تنعكس فورا على ملامح شخصيتك
فتصقلها لتصبح لامعة جذابة
ولهذا تجدين الزوجة التي مضى عليها زمن لم تتحدث أو تتصرف فيه بنعومة ، تخفق في تطبيق حركات الدلع اللاتي تتناقلنها الزوجات عبر المنتديات ،
فحركات الدلع ليست وصفة سحرية ، هي داعم فقط لأفكارك ومعتقداتك
عاكس لنظرتك لكما انتما الثنائي
فإذا كانت تظن الزوجة ان منظرها مضحك وهي تتغنج أمام زوجها ، وأن ذلك لا يليق عليها
بمعنى آخر .. إذا كانت ترى ان ذلك لا يصلح سوى للفتيات المراهقات المفعمات بالجرأة المحبات للحياة ، فمن الأفضل لها ان تتوقف فورا عن ذلك
إذ لا فائدة ترجى من جسد يوجهه عقل يحمل قناعات سلبية
في حين أن من تحمل لزوجها مشاعر الإعجاب (لا العشق الأعمى)
تدفعها رؤيته ، سماع صوته ، مشاركته بعض الأمور إلى نتائج مختلفة تماماً
إذ انها تتعامل معه وفقا لأفكارها الأنثوية الإيجابية
فتاتي حركاتها وإيماءاتها موافقة لما تفكر به
ففي المواقف التي تتطلب إظهار مشاعر الخجل أو الحماس أو المتعة
يؤدي تفكيرها الإيجابي الأنثوي إلى افراز هرمون الأدرينالين بصورة أكبر
وهو الهرمون المسؤول عن الانفعالات النفسية عند الإنسان،
فيزداد تدفق الدم في الأوعية الدموية
وبالتالي يكتسي وجه الزوجة وبعض أعضاء الجسم الأخرى اللون الأحمر
مخاطبا بذلك اللاوعي عند الرجل الذي يدرك أن هذه الأنثى تجتاحها مشاعر حقيقية خاصة في تلك اللحظة.
وهنا تكمن أحد أسلحة الماكياج ..
إذ أن بعض البلاشر على الوجنتين وطبقة من الجلوس تغير كثيرا من انطباع زوجك عنك نحو الإيجابية..
خاصة لمن تتصف بشرتها وشفتيها باللون الباهت
وفي نفس الوقت ..
أحذر النساء اللاتي يرسمن اعينهن بدقة ويضعن طبقات من كريم الأساس حتى يصبح الوجه وكانه دمية من الفخار طليت باللون البيض أو البيج ثم يهملن نثر بعض البلاشر على الخدين ،
أو ربما يصبغن شفاههن وهي متشققة دون ترطيبها فتبدو وكأنها محاولة يائسة للفت انتباه الزوج في حين ان معالم الجمال باتت مشوهة.

بستأذنكم وقت قليل بروح اسوي الغدا وارتب البيت وارجع
اكمل الموضوع اتمنى ان تنتظرورني فلن اتأخر عليكم
بإذنه تعالى

رائع
بنتظارك ياالغلا