موضوع للنقاش الكل ادخلوا

1. وحصلت مداخلة من إحدى الأخوات "مصرية" وكانت صفعة لنا كما أرى تقول ..

كان المساء جميل جداً ..
ازدانت السماء بأنجم تتلألأ وقمر ضامر مؤذناً بقرب رحيل عام وولادة عام ..
كانت جلسة سمر رائعة بحق ..
اجتمعنا بقلوب صافية نقية تربطها علاقة سماوية..
كان مجلساً خالياً بحمد الله من المنكرات والبدع ..
تجاذبنا أطراف الحديث مع احتساء القهوة والتلذذ بأشهى الحلويات ..
كان هذا وصف قاصر للقاء نساء الحي البارحة ..
كان أول اجتماع وبإذن الله لن يكون الأخير..
الخلاصة ..
دار في هذا المجلس عدة مواضيع وتعرفون النسوان مواضيعهم ما تنتهي..
وموضوع داخل على موضوع ..
أحببت أن أطرحها هنا لأرى آراؤكم حولها..
وهي لن تكون ترتيباً بل حسب ما أراه مناسب..
الموضوع الأول..
أين ستلدين ؟؟!!
وحده من الحريم حامل في أواخر الثامن واعتذرت عن حضور بقية الاجتماعات لأنها ستذهب لأهلها لتلد عندهم ..
وعمت المجلس فوضى وإزعاج بين مؤيد ومعارض ومستنكر..
أم عبدالله "أم الإمام" كبيرة في السن ربما قارب عمرها السبعين ولكن روحها شبابية وتجذبك لحديثها قالت
" والله بنات اليوم ما فيهم إلا الدلع الوحده من يوم تدخل التاسع وهي عند أهلها والأربعين كلها عندهم هذا إذا ما أخذت أسبوع زيادة عذر عشان تتعدل لزوجها وتكشخ له ..
الله يرحم أيامنا الوحده تولد ومن ساعتها تقوم تطبخ عيشة عيالها وأبوهم ولو جاها ضيوف تبيض وجه زوجها بسناعتها ولا تطلب أحد يساعدها ولا تروح لأهلها ورجالنا ما يشوفون غيرنا ..
أول نغسل الملابس بيدينا ونطبخ على الحطب وبعضنا ترعى الغنم ولا اشتكينا شيء وحتى صحتنا أحسن منكم والبطن ما نعرفه والبلاوي كلها ما هي عندنا الحمد لله..
والحين كل شيء متوفر المغاسل والمطاعم والشغالات والراحة ومع هذا الوحده لازم تنفس عند أهلها والبلى إنها ترجع لرجلها وهي أشين منها قبل تروح عنه "

وحصلت مداخلة من إحدى الأخوات "مصرية" وكانت صفعة لنا كما أرى تقول ..

"حاجة غريبة عندكم يا السعوديات أنا لي عشرين سنة في السعودية عشت في جدة والرياض والحين في الخرج وكل اللي عرفتهم إذا قربت ولادتها راحت لأهلها وتركت زوجها لحاله في البيت هذا إذا ما كان ساكن عند أهله أحياناً الوحده تترك زوجها أكثر من أربعين يوم وهذا اعتبره اهمال وتقصير منها لأنها ممكن تجلس في بيتها وأهم شيء ترتاح أول أسبوع بعدها الحركة زينة لها وهذا ما يمنع إنها تطبخ لزوجها وتجهز له أغراضه وكمان أعتقد إن جلوسها عند أهلها كل هالفترة بيخلي زوجها يتعود على الهدوء وما راح يتحمل إزعاج الأولاد إذا رجعوا "
وطبعاً المؤيدات لفكرة ذهاب الحرمة عند أهلها كانت أسبابهم تنحصر بالتالي :
1- يشتاق لها زوجها وتغير من شكلها قبل ما يشوفها
2- ترتاح عند أهلها وتستانس معهم أطول فترة
3- تعودنا نولد عندهم وهذي فرصة قبل يكبرون عيالنا ويدرسون وما راح نحصل غيرها
الآن أريد آراؤكم أنتم حول هذا الموضوع !!!
أين تفضلين أن تقضين فترة النفاس ولماذا ؟؟!!
الموضوع الثاني ..
كان حول سكن أحد اخوة زوجكِ معكم في نفس البيت سواء لظروف الدراسة أو العمل ..
بعض الحريم قالوا ..
البنات طبعاً مستحيل يتركوا أهلهم والأولاد يقدرون يأخذون شقة أريح لهم ولنا ..
والبعض كان الأمر عندهم عادي ..
ولكن أنا ما رأيي ؟؟!!
أخو زوجي ساكن معنا منذ سنتين والمقلط "أكيد تعرفونه" هو غرفة نومه والمجلس يجلس فيه مع زوجي للوجبات والقهوة وأكثر وقته خارج البيت مع أصحابه ..
كم مره أراد السكن مع رفاقه لكني رفضت قطعياً لعدة اعتبارات ..
أولها : أشوفها شينه بحق زوجي وراح تفتح باب للناس للكلام عليه خاصة إن شقتنا الحمدلله كبيرة وقسم الرجال له مدخل خاص ..
ثانيها : الأولاد دائماً لا أذى منهم ولا مضرة بعكس البنات
ثالثها : وجود أخو الزوج ما راح يؤثر على حريتي في بيتي ما عدا في قلة تواجد زوجي معي فصعبة جداً أن يترك اخوه ويجلس مقابلني ولكن كلها فترة وتنتهي وأيضاً كما قلت أنه لا يجلس كثيراً في البيت ..
طبعاً هناك حدود وضعتها لنفسي في علاقتي مع حماي بتوجيه من زوجي :
1- أن أضع قبل كل شيء الحديثين أمام عيني :
قال – صلى الله عليه وسلم : " إياكم والدخول على النساء ، فقالوا : أرأيت الحمو يا رسول الله ، قال : الحمو الموت الحمو الموت الحمو الموت "
قال – صلى الله عليه وسلم : " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " .
2- عدم المبالغة في الجلوس والكلام معه لغير حاجة
3- عدم الدخول عليه وزوجي غير موجود مهما كانت الظروف
4- اشعاره أنني أخت له لا يعني أن أتجاوز حدود الشرع معه
5- عند خروجه للجامعة أقوم بترتيب القسم وبذلك لا أضايقه ولا أتضايق منه
والآن أنتم ما رأيكم ؟؟
هل تقبلين وجود أحد معكم برحابة صدر أم مجاملة فقط لزوجكِ ؟؟
الموضوع الثالث:
وهو آفة العصر بالنسبة لي ..
تركت من أجله واجبات على اعتباره أهم منها ..
أصبح شغل النساء الشاغل وحديث مجالسهن ..
ألا وهو..
الرومانسيات الزوجية ولياليها..
لا مانع من التجديد والتغيير في أسلوب الحياة ..
ولكن ماذا لو كان ذلك على حساب بيتي وأولادي ؟؟
طوال النهار أفكر ماذا أجهز لليلتنا هذه ؟؟!!
وقد أصدم لأن زوجي مرتبط الليلة مع أحد الزملاء ..
وقد لا تعجبه هذه التصرفات مهما بلغ من العلم والثقافة ..
لابد قبل أن تقدمي على فعل شي أن تسألي نفسكِ هل هذا سيعجب زوجي ؟؟
جسي النبض عنده بأسلوبكِ الخاص ..
والأهم من ذلك لا تظني أن الرومانسية ستقرب زوجكِ منكِ وتجعله لا يفارقكِ ..
فالمؤلف بين القلوب هو الله سبحانه..
وربما نجد من تبدع بلياليها الرومانسية مع زوجها وفي النهار يعود النكد والخلافات ..
التغيير والتجديد ليس فقط بالمظاهر بل ينبع من الداخل ..
غيري أسلوب حياتكِ ثقفي نفسكِ وطوريها ..
أحسني لزوجكِ واظهري اهتمامكِ به..
ومن وجهة نظري الشخصية ولا ألزم أحد بها ..
أشعر أن من الليالي الرومانسية تجعل الاهتمام منصب على المتعة الجنسية ..
وطبيعي أي رجل يحب أن يستمتع بزوجته فهذا حقه الشرعي ..
ولكن المؤلم أن بعض النساء تعتقد أنها بذلك ستمتلك قلب زوجها وستغير من أسلوبه معها ..
فتصدم بالنتيجة أنها لحظية ولا تتجاوز القيام من الفراش ..
وحقيقة أنا أرفض أن أكون لزوجي جسد فقط بلا روح ..
لا تفهمون من كلامي أني أرفض التغيير والتجديد في غرفة النوم والحياة كلها ..
بل ما أرفضه هو أن نشغل أنفسنا بأمر ثانوي عن أمور أهم منه و أجدر بالانشغال ..
فما رأيكم أنتم حول الليالي الرومانسية وهل تعتبر فعلاً وسيلة لتغيير الزوج وسلوكه وتقريبه من زوجته ؟؟
أسأل الله أن يجعل كل أيامنا وليالينا حب وصفاء ونقاء ويديم علينا فضله ونعمته ويؤلف بين القلوب والأرواح ..
وجدته موضوعا مميزا فنقلته لكن
م ن