أخواتي الغاليات:
لاحظت من خلال إشرافي لأقسام التربية والتعليم...كثرت طلبات الفراشات لكلمات سواء أكانت للجدة أو للأم أو عن الشجرة. أو الصديقة..
فمن خلال هذا الموضوع أحببت أن أساعدكن لوجه الله. وذلك من خلال بعض المجلات التي لدي والكتب...
فمتى ماوجدت المناسب فسوف أقوم بكتابته هنا.....
وأسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجه الكريم.
ملاحظة:
- من لديها القدرة على المشاركة في هذا الموضوع بكلمة سواء أكانت بخط يديها أو منقولة
فالمجال مفسوح.
شرط أن يكون الموضوع واضح وخالي من الأخطاء الإملائية....
- تمنع الردود بالشكر والثناء في هذا الموضوع فضلا لاأمرا.
لغة جميله تهفو إليها النفوس العربية الأصيلة، وتطمئن لها الأفئدة بسمعها، لغة نطق بها القران الكريم، توارثتها الأجيال عبر الأزمان، وتداولتها في الأوطان لغة سلسلة محببة إلى نفس كل عربي أصيل. اللغة الأم لكل لغة عربية على وجه الأرض، لغة يشهد لها التاريخ بعراقتها وأصالتها، إنها اللغة العربية المكنونة في النفس المصونة بالنطق. ذات أحرف ذهبية من نسيج مرتل بآيات من الفضة، لغة جميلة عريقة، لذلك لابد من حفظها وتداولها والعمل على نشرها، وعرضها بطريقة تناسب العصر، وتقريبها إلى روح أجيال المستقبل،فمن يضيع لغته الأم يضيع هويته الأصلية، ويضيع أجمل دروب حياته وحياة أجداده التي كرسوها في حفظ هذه اللغة (( لغة الضاد)) إذن دعونا نحب لغتنا ونحافظ عليها من استعمار اللغات الأخرى.