الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
روعـــــة
18-11-2022 - 03:02 pm
  1. ماودي اطول عليكم .

  2. .واتركم مع القصة واتمنى انها تحوز على اعجابكم.......موعد مع الحياة

  3. استيقظت على صوت السائق:لقد وصلتي يا آنسة...

  4. فنفضت عنها غبار الذكريات وأعطت السائق الحساب...


السلام عليكم ورحمة الله..
هذي قصتي واتمنى تعجبكم ..
واتمنى من كل فراشة انها تعطيني رايها بصراحه...

ماودي اطول عليكم .

.واتركم مع القصة واتمنى انها تحوز على اعجابكم.......موعد مع الحياة

وقفت شامخة من يراها لا يعلم أن بداخلها قلب كسير.. جابت ببصرها في أنحاء الصالة فقد صدق ظنها فلم يكن أحد ينتظرها.. انطلقت مسرعة إلى مخرج المطار تحمل حقائبها..استقلت أحد سيارات الأجرة..أعطته العنوان..تذكرت الظروف التي غادرت فيها هذه الأرض...فهي تحمل الجنسية العربية من جهة الأب وأمها كانت من بلاد الغرب ... و كعادة هذه العلاقة بين الشرق والغرب تنتهي بالفشل فذهبت أمها إلى موطنها وصحبتها معها حتى ضغط على والدها الذي لم يبدي أي اعتراض فقد كان كمن يريد أن يتخلص من حمل ثقيل...عمر هذي المعانة 8 سنوات عندما تركت هذه الأرض زفرت بقوة حتى كاد قلبها أن يخرج...

استيقظت على صوت السائق:لقد وصلتي يا آنسة...

فنفضت عنها غبار الذكريات وأعطت السائق الحساب...

وقفت أماما باب منزل بادياً عليه الفخامة وروعت التصميم..ترددت... ودار بخلدها بعض التساؤلات.. هل لزال أبي وأعمامي يعيشون هنا!؟... لأظن رسالتي وصلته..أم أنهم تجاهلها ... وهل سيرحبون بي بعد هذه السنين...قطع تفكيرها صوت جئها من الخلف:هل من خدمة يا آنسة..!؟
استدارت برأسها لترى شاباً في مقتبل العمر.... لم تعرف ماذا تقول فقد عقد لسانها...هل تخبره بالحقيقة أم تختلق له سبباً أخر... فأعد سؤاله ...
وأخيراً قالت : هل هذا منزل (آل عبد الرحمن)!؟
رد:نعم..وماذا تريدين!؟
قالت بكل ثقة: أريد أتحدث مع (السيد محمد آل عبد الرحمن)
لم يعقب الشاب بل أكتفا بتلك النظرات المليئة بالريب والشك أخذ يتفحصها من الأعلى إلى الأسفل وعلامات الدهشة تدور حول رأسه..
فتاة في حوالي 18 سنة..متوسطة الطول.. ذات شعر أشقر..وعينان زرقاوان..ماذا تريد..!؟
لحظت (سارة) تلك النظرات..وأحست بالغيظ (من هو حتى ينظر إلي هكذا إنه مغرور لكني.. سأريه )
فقاطعته: هل مازال يعيش في هذا النزل..!؟
لم يجبها بل أكتفا بإيمائه من رأسه لها وقد أتجه إلى باب المنزل..
فازداد غضبها..(حقاً أنه مغرور...)
سألها بغتة:ماذا تريدين منه..!؟
ترددت..ثم قالت:أمر خاص..
أحست بالغبطة فقد أغاضت هذا المغرور..
لم يعلق.. فأصطحبها إلى غرفة كل ما فيها يدل على مظاهر البذخ الفاحش..أشار بيده إلى أحد المقاعد..
  • لحظه ويحضر عمي..

فعند هذه الكلمة تجمدت (سارة) في مكانها..ماذا يقصد بهذا..هو ابن عمي..لا..لا أظن مستحيل..
وقد اتضح على وجه (سارة) الانزعاج من هذه الفكرة وحاولت إبعادها..
بعد برها دخلت عليها الخادمة بكأس عصير..لكن التوتر سيطر عليها فلم ترغب في أي شيء..
وأحست الدقائق كالسنين..وطال انتظارها..
وبعد نصف ساعة دخل عليها رجل علية سيماه الوقار والاحترام..في حوالي 40 عام..
وقف أمامها ببرود وقال :ماذا تريدين..!؟
لم تستطيع (سارة) الرد وكأنه سكب عليها ماء باردا..
فظنت أنه لم يعرفها.. أرادت أن تصرخ لتقول أنا ابنتك..أنا سارة..
في هذه ألحظه امتزجت لديها بعض المشاعر.. لا تعرف ماهية ..أهيأ فرح أم حزن..سعادة أم خوف..لم تعرف..
لكنها وقفت بكل احترام وقالت: أنا سارة..
عندما لم تجد استجابة أعادت جملته:أنا سارة..أبنتك..
فقال بجفاء:لماذا جئتِ..
لم تدهش بهذه ..فقد توقعت ما هو أقس من هذا..
  • جئت للعيش هنا..في وطني..

وكأن الجواب لم يقنعه:هيا أخبريني ماذا تريد أمك لترحلي...فليس عندي استعدادا للمشاكل..
في هذه ألحظة لم تتمالك نفسها عندما سقطت دمعه ساخنة تحرق ما أمامها حاولت إخفائها لكنها فشلت كما هوا حالها دوماً
ردت بصوت مخنوق:
  • هي لا تريد شيء...هي لا تعرف عني شيء مطلقاً..

وكأنما أردت أن تستعطف قلب أبوها الذي بد لها كحجر قاسي..
وبعد برهة قال:
  • حسناً..لا مشكله لدي سوف اسمح لكي بالبقاء لكن هناك ما يجب التزام به...

ردت بشيء من الفرح :أنا موافقة...
  • انتظري..حتى تسمعي ما سأقوله من أهمها وأولها يجب عليك لبس العباه.. وإن حياتك هناك تختلف عن حياتنا هنا....

و لا أدري أن كنتِ ستتحملين ذلك.. فيجب أن تنسي حياتك السابقة...وأن تعيشي بأسلوبنا وعاداتنا هنا..
ثم أردف: ولا أظنكِ تستطيعين ذلك..
كانت سارة تفكر في هذه الأثناء بما يطلبه منها..لم تأتي إليه إلا لأنها ترغب في هذه الحياة..حياة المرأة عندما تكون مكرمه..لها مكانتها وليس هناك في الغرب بمساواة المرأة بالرجال..ولا فرق بينهم...
ردت بنبره أشبه بالتحدي:أنا موافقة...
ثم قال بعد تفكير:
  • حسناً..لكنك لن تستطيعي التراجع...

فقد شابها شيء من الخوف لكنها ردت:
  • وأنا مستعدة..
  • لقد حذرتك...لأني لا أريد أن أرى نسخه لامك في هذا المنزل..فهنا شروط وقيود..

وقد بداء صوته يعلو ووجه يشتعل عند ذكره لأمها (جوانا) شرع في إلقاء عن الأخلاق وكيفيه العيش في هذا المنزل..
حتى دخل ذلك الشاب مسرعاً...
  • عمي...عمي...هناك أمر ضروري عليك إن تسرع...

ذهب مسرعان تاركين (سارة) في غرفة الضيوف وبعد دقائق دخلت عليها امرأة في العقد الثالث من العمر وعليها مسح من الجمال
اقتربت من سارة : أهلاً سارة ..
لم تعرف سارة القادمة.. وكان هذا واضحا..
  • أنا عمتك هند ..

ردت( سارة) بفرح مصطنع:
  • أهلاً..

لأن عمتها هي سبب طلاق أمها من أبوها هذا حسب ما قالته أمها..
  • لقد كبرني يا سارة و أزدتِ جمالاً..

لم تترك ل(سارة) فرصة للحديث
  • أعتذر لما حدث ..فأبوك ذهب إلى عمك عبد العزيز في المستشفى ..

حاولت (سارة) تذكر عمها لكنها لم تفلح..فلديه ثلاثة أعمام لكن لا تعرف أيهم هوا..لكنها أرادت أن تره ..
  • لا بد أنك متعبة .. ما رأيك أن ترتاحي في غرفة الضيوف وأنا سأزور عمك في المستشفى..

قاطعتها (سارة): هل يمكني أذهاب معك..
ارتبكت هند فلم تتوقع طلب (سارة)،لكنها ردت:
  • مار أيك تأجيل هذا إلى وقت لاحق...

فقدا أحست بأنه غير مرحب فيها في الوقت الحالي..
  • حسناً..
  • تعالي معي كي أوصلك إلى غرفتك

تبعتها (سارة) حتى وصلاتا إلى الغرفة
لم تكتم (سارة) إعجابه
ابتسمت عمتها وقالت: اترك ترتاحي..لا تترددين في طلب ما تحتاجين إليه..
اكتفت (سارة) بالابتسامة ..
أخذت تتأمل فكان كل ما في الغرفة جميلا...لفت نظرها وجود مكتب في غرفة أعدت لضيوف...
بعد لحظات طرق الباب
سارة: تفضل..
دخلت الخادمة بحقائبها شكرتها سارة وانصرفت الخادمة..
دخلت سارة لتستحم وتعجبت لوجود أدوات حلاقه..فبطب كانت تخص رجلاً
لم تعرها أي اهتمام..
انتهت من حمامها الدفء
مددت جسمها المنهك على السرير أخذت تسترجع ما حدث معها منذ قدومها
ذلك الشاب الذي أثار غضبها..هل له قرابة بنا ..وأحست بضيق عندما تذكرت والدها الذي لم يرحب بوجودها..
لم تستطيع مقومه النوم حتى غطت في سبات عميق..
استيقظت سارة على طرقات الباب لم تعرف الطارق حاولت فتح جفنيها لكنها فشلت فقد أحست برغبة في النوم لكن الطرق يزداد شدة قاومت النوم وقفت على رجليها تحاول التوازن نظرت إلى محولها فتذكرت كل شيء..
  • لحظه سأفتح الباب..

اتجهت إلى الباب وفتحته لترى ذلك الشاب..قالت لنفسها "ماذا يريد هل يصر هذا الشاب على مطاردتي حتى في الأحلام"
أدركت أنه حقيقة وليس حلم عندما تكلم..
نفاجأ (عمر) بما يرى كانت تلبس (التوب) وبنطال القصير(البرمود)
ارتبك وحمر وجهه فلم يعتد على روئيت مثل هذا..
و.....ويبقي الحوار بعد ماتعطوني اراكم.......
ولتتعرفو على اسرار قصتن
انتظر ردودكم فلا تحرموناها...


التعليقات (9)
(بعد هالدنيا)
(بعد هالدنيا)
قصه رائعه
وموعد اروع
ننتظر بشوق ولهفه ميلاد جديد لهذه القصه والبدايه الراائعه
لاتحرمينا من بقيه القصه
ودمتي لنا كاتبه مبدعه ومتالقه
مع حبي وودي واحترامي

روعـــــة
روعـــــة
اشكرك اختي (بعد هالدنيا)
وصدقيني انتي الاروع
تسلمين على ردودك اسريعه
وانا بنتظار البقيه....
لا تخيبو امالي..

سكون الموت
سكون الموت
لي عودة بعد القراءة

روعـــــة
روعـــــة
انتظر عودتك بفارغ الصبر...
وانتظر ردود باقي الفرشات..
وشكرا لكل من ابد رأيه.. .
de43r

سكون الموت
سكون الموت
رائعة
ننتظر الجزء القادم بفارغ الصبر

ام نتلي
ام نتلي
بالنسبه لي ما راح ادخل للقصه قبل ما تنزلي مجموعه من الاجزاء لاني بصراحه اكره الانتظار لانه يقتل الاحساس والتفاعل مع الاحداث ولاني حاسه بتعبك معنا حابه استمتع بقصتك عشان كده راح انتظر النهايه ثم اقرأها واعود برأي فيها لكن انا اكيده انها حتكون رائعه تسلمي لنا ويعطيك العافيه

روعـــــة
روعـــــة
كانت اتمنى اسمع رايك يا اختي ام نتلي..
عشان اذا في اخطاء اصلحها..
وانشا الله بنزل الباقي قريبن..
في انتظار البقية..

ام نتلي
ام نتلي
حرام عليك حسستيني كاني مصلح لغوي خلاص والله ما اعيدها وسامحيني اذا في مره اذيتك في رد او تعليق شكلك حاقده عليه والا ايش بالضبط " امزح انا " بس صحيح انا اسفه لو مره مضايقتك وانا قرأت الان القصه شكلها حتكون حلوه وممتعه يالله شدي حيلك وكمليها خلينا نستمتع

روعـــــة
روعـــــة
لا وش دعوه حاقده
وانتي عزيزة وغالية..
بس ما في ردود كثير عشان كذا تحطمت..
عموما فيكم البركة وان شاء الله ابنزل الباقي قريباً..
اخت روعة كم

قصة حقيقية بين بنت و ولد على المسنجر حلوة كثيير
شهيدة الواجب قصة