قررت المغنية اللبنانية نانسي عجرم العودة إلى البحرين لإحياء حفلة غنائية بعد قرابة ثلاث سنوات من حفلتها الأولى في المنامة التي شهدت تظاهرات غاضبة حركتها جماعات إسلامية رفضت دخولها البحرين، ما حتم عليها إقامةحفلتها مرتدية بنطلوناً من الجينز وقميصاً طويل الأكام بدلاً من الفستان المعد خصيصاً للحفلة. وأعلن لويس مشعلاني مدير الشركة المنظمة للحفل المقرر إقامته في 18 مايو المقبل بمشاركة عدد من الفنانين العرب أنه ستقام سلسلة حفلات ستضم فنانين لهم جمهورهم في البحرين مثل اللبنانية هيفاء وهبى والإياني آبي، مشيراً إلى أن نانسي عجرم أبدت سعادتها بالعودة إلى البحرين مرة أخرى، وأنها ستقدم العديد من أغانيها الشهيرة، موضحاً أن هذه الحفلات ستتم بالتعاون مع إذاعة صوت الغد. ورغم أن الأجواء لاتزال هادئة في البحرين خاصة من جانب النواب الإسلاميين في البرلمان الذين أثاروا القضية السابقة وطالبوا بمنع دخول نانسي لإحياء حفلتها في التاسع من أكتوبر 2003 إلا أن ردود الفعل ماتزال واردة.
فإن نواباً في مجلس النواب البحريني طالبوا في جلسة مجلس النواب منذ يومين بمنع نانسي عجرم ذاتها من دخول البحرين لإقامة حفل غنائي مقرر أعلن عنه سلفاً، وبيعت كل تذاكره كما يقال. ومنذ أن أعلن بعض هؤلاء النواب عزمهم على تقديم اقتراح برغبة بصورة عاجلة للحكومة حول المنع، انشغل المجتمع البحريني ووسائل الإعلام بالأمر، وأصبح الموضوع حديثاً في المجالس والمنتديات والصحف، وخرجت الصحف امس وهي تعج بالمقالات التي تناقش الموضوع من زوايا مختلفة، وإن غلب على معظمها الميل الى التناول الساخر للأمر. وليست نانسي عجرم في حاجة الى شهرة اضافية، في البحرين ولا في سواها من البلدان العربية، رغم ذلك فإنها نالت هذا القدر الاضافي من الشهرة بسبب هذا الاقتراح برغبة، تماما كما أكسبتها رغبة بعض النواب المصريين بمنع إذاعة أغنيتها الأشهر من الوسائل الإعلامية الرسمية، شهرة أوسع في مصر.
الله يسهل !!!
يسلمو نموله
لوليتا