نب حبيبي لو كن أعرف ض المشاعر

لو كنت أعرف ما ستئوال اليه علاقتنا لما وافقتك على المضى بها
لوفرت على قلبي معاناتة الدائمه
كنت في حالة الاحياة والاموت ..
وعندما عرفتك تشبثت بالحياة لاقصاها ....
لانني وجدت حياتي معك ...وجدت نصفى الضائع بدونك ...
.
عرفت كم تساوى الحياة بالقرب منك ...
وعرفت مدى حب الحياة لي عندما أهدتني أياك ...
.
وأحببتك...
نعم أحببتك بكل مافي الحب من جنون وقوة طاقية ....
وبادلتني حباً بحب
بل كنا نتنافس من منا أكثر مقدرة على الحب
من يحب الاخر أكثر
أحببتك لدرجة شعرت معها بأنني لست من سكان الارض
عشت معك سنوات من الحب وانا فوق السحاب
وهمت معك في بحور من السعادة والاحلام
وفجأة ....
ودون سابق أنذار...
تلقيت ضربة مميتة على راسي
أقشعر لها بدني
وأنفطر بها قلبي
عندما ...
تركتني ....
الى المجهول ....
تركتني الى الضياع ...
وليتني عدت الى حياتي حياة الاموت والاحياة السابقه
بعد تركك لى تدمرت ...
أصبحت أعيش دون أمل
دون حياة ...
أصبحت أعيش في واقع لايحسدني علية حاسد جاحد
نعم انا أحسب كأنسانة على قيد الحياة ....
كعدد مضاف الى أعداد البشر الاحياء...
أتنفس وأسير بصعوبة في ازقة هذا الكون....
ولكني للموت أقرب
فلم أعد أعرف ما تعني لي الحياة
لم أعد أتشبث بالحياة بقدر تشبثي بالموت
نعم ...أنني أتمنى الموت ...وأشتاق الية
فحياة من دون عينيك يستحيل على أن أعيشها
وفجأة ...
ومن بين شلالات دموعي ...
أجدك هناك واقفاً تنظر الي بشفقة
او ربما بحب
أعذرني فلم اعد اميز
فدموعي غطت على عينيي
وها أنا أجدك وقد عدت ...
محملاً بالامل والى جانبة الخوف ...
أشعر بك تريدني بكل قوة ...
وأجد أنك صفر اليدين من الحيلة
أجد قلبك وقد غطاه الشوق الي
وفي الوقت نفسة أجد أستسلاماً قوياً يطل من مقلتيك ...
أجدك تريدني ..
وأجد من بين كلماتك تطل آمال كثيرة
وأجد وعودك لي على وشك التحقق ...
ولكني أجد السراب مسيطر عليك ...
بالله عليك ...
قل لي بربك (( ماذا أفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ))
أرشدني ...
فلم يعد لدي حيله أنا الاخرى
وعقلى قدم أستقالته لى وتركني
كما تركتني أنت وقلبي
تركاني وذهبا معك
فجعلاني من الموت أقرب
فلم أعد أفرح ....
ولا أجد له متسعاً لدي
بل أشعر بالحزن ....
ولن أكذب عليك عندما أعترف لك
بأنني أصبحت أستمتع بالحزن ...
وأجد متنفساً لي فيه ...
أرجوا ان تنال على أستحسانكم
نبض