غدير المشاعرر
02-10-2022 - 08:21 pm
كم كنتُ أعشق لقاءك ... والنظر إلى عينيك ورؤية ابتسامتك الرائعة
كم اشتقت إلى كلماتك المحبة وعاطفتك الجياشة وهمست شفتيك
كم كنتُ أسهر الليالي السوداء لتقبل علي فتضيء شمسك ليلي وتبعث
السعادة في فؤادي فإذا لم تأتي أناجي الليل قائلة:
ألا أيها الليل مني تنطوي ينطوي معك نار الفراق والعذاب ونار الشوق
متى أيتها السماء تنزعي رداءك الأسود لترتدي الازرق ... لتدخلي البهجة قي قلب
العاشق الولهان فكل هذا النداء كان يتخلى له نيران من الحزن والخوف والاضطراب..
فكيف أكون سعيدة وأنت بعيد عن ناظري .. وكيف تصبح نفسي مطمئنة وأنا لستُ في
حضنك ... وكيف تكون روحي مستقره وهي لاتمسك بيدك ... أولا يكون الإنسان فاقداً
لهؤلاء وان كان من يشعر بكل هذا غائباً عنه ؟ قد جعلت اللسان ينطق بحبك والنفس
تسعد بعشقك والروح تشتاق لكلماتك والعقل منشغل بك.....فكل هذه العاطفة
لابد أن تجعل قلبك يحن علي ؟؟!!!!!
من كتاباتي
عندما ينال الالم من يومنا
نحاول الهروب للاحلام
ربما هناك ننسى جروحا نازفة
ولكن عندما يكون الحلم مجرد خيال
فيالها من ماساة
وقصة تركض وراء سراب
\
/
\
/
يسلم نبضك ويسلم قلبك ...
كلمات شاعريه مكتوبة بتفكير مرهف حساس ...
تناسق في الكلمات وجمال في الحرف ...
سلمتِ لنا دائماَ ...