الحلا كله86
01-04-2022 - 05:35 pm
مع قدوم الفصل الحارّ، تضيف نعومي عطرين رائعين لم يسبق لهما مثيل إلى مجموعتها، لتمنح المرأة العصرية عبر توقيعها الخاص النضارة والكلاسيكية مع عطري " وردة " و" مها ".
"وردة " هو عبير زهريّ كلاسيكي استُخرج من وردة "الطائف" وصُمم خصيصاً للمرأة التي تزخر قوةً رغم نعومتها وثقةً بالنفس رغم حيائها. وقد وصف السيد مارك بيلكينغتون مدير نعومي هذا العطر قائلاً: "اقتُبس أريج " وردة " من تويجيات وردة "الطائف" الثمينة التي كانت تستعمل منذ عقود كعطر طبيعي، علماً بأن وردة الطائف موجودة في الجبال التي تقع غربي السعودية في الطائف، إحدى أقدم المدن في العالم".
يعتبر أريج "الطائف"، المعطّر بشكل يفوق الحدّ، من بين أغلى أنواع الأريج المستخدمة في عالم العطور وهو معروف بعمق تأثيره وحدّة شذاه. وتشتهر هذه الوردة بتأثيرها غير المألوف وعطرها الذكيّ الذي يمنح المرأة لمسة مثالية لدى استخدامه فتتألق رومانسيةً، عدا عن أنه يدوم على البشرة لمدة طويلة جداً.
ويضيف السيد بيلينغتون: "لقد ابتكرنا عطري " وردة " و" مها " اللذين يتميزان باختلافهما الواضح ناهيك عن السحر والرونق الخاص بهما. وكما يجسّد " وردة " الشخصية الكلاسيكية، فإن " مها " يعكس المرأة الحسّاسة التي تتمتّع بعلاقات مفعمة بالنشاط".
أما " مها " فهو أريج الزهرة الخضرية المشتقّة من الزهور التي تتفتّح على شذا أعشاب البرغموت الخضراء وعبير الليمون المنشّط. مفعم بمزيج من الياسمين والورد وزنبق الوادي وزهرة البرتقال. ويشكل المسك الأبيض وخشب الصندل والفانيلا والعنبر الطبقات الأساسية التي تكوّن هذا العطر. وعلى العموم، يخلّف عطر " مها " انطباعاً عذباً يوحي بنضارة الزهور المقطوفة حديثاً. ثمّ ينصح السيد مارك المرأة النشيطة قائلاً: "إن كنت تشعرين بالنضارة وتتألقين وهجاً، فإن عطر " مها " هو الأفضل لإبراز مزاجك وأحاسيسك".
وفي ما يتعلّق بالدوافع الكامنة وراء اختيارنا للعطور، أوضح بيلينغتون قائلاً: "تعتبر العطور التي ننتقيها ونستخدمها امتداداً لشخصياتنا، حيث تشير الأبحاث الجارية في هذا المجال إلى أن اختيارنا للعطور هو نتيجة حاجاتنا النفسية والعاطفية. لهذا السبب نأخذ وقتنا في ابتكار العطر الذي نرغب في التمتّع به. وفي هذا الإطار، تولي نعومي عناية فائقة لدى ابتكار عطورها، فكلّ عطر يتمتّع بطابعه الخاصّ".
للحصول على تأثير طويل الأمد، يفضّل وضع العطر على مواضع النبض في الجسم، حيث ترتفع حرارة الجسم إلى أقصى درجاتها، مما يؤدي إلى ارتفاع حرارة العطر نفسه وبالتالي يؤدي إلى أن تفوح رائحته بصورة مستمرة.