نقوش الحيوانات طراز كلاسيكي يناسب كل الغرف و دور إكسسوارات المنزل في جمال الديكور

1. نقوش الحيوانات طراز كلاسيكي يناسب كل الغرف


2. دور إكسسوارات المنزل في جمال الديكور الداخلي

نقوش الحيوانات طراز كلاسيكي يناسب كل الغرف

عالم الديكور متجدد دائماً ومليئ بالحيوية ، وعلى ربة المنزل الذكية أن تجدد ديكور منزلها من حين لآخر بعيداً عن الرتابة والملل .
أما عن موضة هذا العام فيشير مصمم الديكور عزت عودة كما ذكرت جريدة "الوطن" إلى : "أن استعمال نقوش جلود الحيوانات في تصميم ديكور المنازل فى السابق كان يستخدم على شكل وسادة أو سجادة أو لوحة ، ولكنه اكتسب في الفترة الأخيرة إقبالاً شديداً من قبل المصممين وهواة الديكور ، حيث بدأت تطغى على ديكورات المنازل النقوش الحيوانية، بدءا من الصالونات، مرورا بغرفة الطعام والمدخل والمكتب، وصولا إلى غرفة النوم ".
ويضيف عودة " أن هذه النقوش تتناسب الطراز الكلاسيكي ، كما تتماشى مع الأثاث المودرن، ويمكن وضعها في مختلف أرجاء المنزل ، وهي تتناسب مع عودة موضة الخشب ذي اللون البني الداكن المعروف بالخشب الجوزي ".
وينصح عودة "بضرورة ألا تكون هذه النقوش الحيوانية طاغية على كل أرجاء المنزل ، ولكن بشكل لمسات ناعمة تضفي مسحة من الابتكار على ركن من أركان المنزل ، قد يكون أحد الصالونات، أو غرفة الطعام أو المدخل أو المكتب ، أو حتى غرف النوم.
وقال " إنه يمكن استثمار هذه الألوان في وضع غطاء السرير والوسائد ، فقد تم اختيارها لتتناسب مع لون المقعد المنقوش بجلد النمر، وتزيين الغرفة بشمعدانات خشبية تحيط بالسرير، وأخرى من الفضة تحيط بالمرآة، أو في وضع الطاولات المحيطة بالسرير" .
يمكن استغلال هذه الألوان في الصالونات ، وتزيينها بوسائد كبيرة منقوشة بنقشة جلد النمر، ووضع الطاولة التي تتوسط هذا الصالون والطاولات الجانبية جميعها من خشب السنديان، أو وضع أريكة من الجلد تزينها وسائد من الرافيا ومن الخشب، والطاولات المرافقة لها مغطاة بالجلد، ويمكن وضع اللوحات التي تضم صور نباتات تدخل عليها نقشة جلد النمر، لتضفي عليها طابعاً مبتكراً. حيث يمكن أن نوجد النقشة نفسها على الإكسسوارات التي تزين الطاولات.
وأكد عودة على أنه يمكن استخدام قطع من جلد التمساح البني خلفها ساتر خشبي متناسق بألوانه، أما الوسائد فيمكن استثمار قماش المخمل المنقوش بنقوشات حيوانية، ويمكن تزيين جدران غرفة الطعام بلوحة زيتية تحيط بها شمعدانات من الخشب والجلد والمعدن.

دور إكسسوارات المنزل في جمال الديكور الداخلي

بعث الحيوية في أرجاء المنزل وتشكيل أجواء فيها متعة التجديد يتم من خلال إضافة إكسسوارات كالمزهريات والمجسمات وأواني الزينة على أطراف الأثاث سواء مجالس أو كراسي أو مرايا الأناقة كلها تجعل من المكان أكثر إشراقة وتألقاً.
هناك إجماع للأذواق على وجود اللون الزهري في المزهريات التي تزود بها المرآة أو أطرافها نظراً لأهمية هذا اللون في إنعاش المكان فهو اللون الذي يعتمده الكثير من المصممين الذين يزينون به عناصر ديكور المنزل المختلفة.
لأن هذا اللون يستمد قوته من قابليته للخضوع لخيالات المصمم الذي يجد فيه ضالته .. وتشترك جميع الثقافات في اعتماد ألوان محددة من شأنها تحقيق الراحة و الهدوء في المكان.
الطراز الذي اعتاد عليه المنزل يلبي معظم الرغبات ويتوافق مع مختلف الميزانيات حيث تتناغم المكونات داخل وحدة كاملة هي الديكور الداخلي المزود بإكسسوارات بهية تنتظم داخل المنزل كانتظام أجزاء قطعة (الكاتو) وطبقاتها المختلفة
ولكي نسمح بدخول أشعة الشمس إلى داخل المنزل بشكل أفضل تم اختيار الستائر ذات خطوط أفقية مختارة من القماش الخفيف.
وفي المنزل الذي تتداخل فيه نماذج متعددة من الطرز يبقى للأثاث الدور الثانوي حيث نجده مطلياً باللون الأبيض والألوان الفاتحة. كذلك تلعب الأدوات والإكسسوارات والمقتنيات المرافقة لبعض أنواع الأثاث كالسرير والكنب والمجالس الدور الأهم في إبراز قيمة مكونات المنزل وفي ولادة تأثيرات متنوعة وسط أجواء يغلب عليها طابع التناقض أحياناً والتناغم بين الأجزاء أحياناً أخرى.