بإحساسِ الصدقِ أكتبُ....وبحُبِ الوفاءِ أتحدثُ
لاأدري بأي لسانٍ أبدأُ الحديثَ لكم عن نفسي
هذه كتاباتي كالبحر وحياتي كالموجِ فيها
وأيامي كرحلةٍ أرويها..
حين يفيضُ ذلك َالبحرُ وتتخبطُ معهُ الأمواج..
حتى تُصبح قطراتُ الماءِ فيه كحجراتِ الصخر
أستردُ أنفاسي من قوقعةِ أحزاني لأستطيعَ التحدُثَ
فأستطرد ملامحَ الخيال لأستعذب َ كلَ المحال
وأُعلِنَ بأنهُ قُدرَ لكِ بأن تقتريبي من نوافذي في هذه اللحظه
لتفتحي أقفالها ..
تجدي صورةً كاملةً متكاملةً لتلكَ الإنسانة ُالرائعه
فهي أفراحُ يومي وأمسي...هي أملُ غدي
هي من منحتني السعاده..وقتلت اليأسَ والحزنَ بداخلي
عشِقتُ أسمها على لساني بعد عِشقُ قلبي لها
لاقديمَ بدونها ولاجديد إلابها..
أرضي مخضرةٌ بوجودها
هي بحرُ حياتي العذب الذي كلما شعرتُ بالتعب يكفيني
الجلوسَ بأمان ٍعلى شاطئهِ لأرمي بكلَ همومي هناك..
هي أمي الرؤوم صاحبة َ القلبِ الحنون والتي أسأل ُ الله
أن يكفيها شرَ كلَ أمرٍ مشؤم..
يتصدع ُجدارُها القريب ويتساقط ُ زجاجها وكأنهُ حممُ بركان ٍ كالهيب
حينما أمتلكَ حُبه القلبَ والوريد..
حباً كدفءِ الشمس وجدتُهُ..
وكنورها أبصرتهُ..
حين ولِدتُ بيومي الموعود
ورأيتُ الأب الصمود..
فأكبر وأكبر ويكبر حبي ليُصبحَ لي كلَ الوجود..
وأشعرُ بأنَ عُمري بدونه ِ حتماً معدوم..
يتبع
تحملُ ملامِحَ إخوتي وكأنهُم نورُ البدرِ
الذي أضاءَ الليلَ إلى الفجر..
أنتُم يامن تنافستم على قلبي وهاأنا أختصرُ
الطريقَ لكُم وأُعلِنَ أحبابُ قلبي كُلَكُم
لاتتركوني فأنا لاأعيشَ إلا بقُربَكُم
فالقلب ُ منكم ولكم..
ذابت مشاعرُ حُبكم فامتلكت قلبَ أُختكم
لاأحرمني الله وجودكم..
*الناف الرابعه ذةُ *
يُقابلكِ ذلكَ الوجهُ الصبوح الذي لايفترُ ثغرهُ من الإبتسامةِ
الصادقه إبتسامةُ الزوجِ الحنون..
فهو نورُ العيون..
وأصبحَ الكلُ يراني به مفتون..
وليتهم يعلمون بأن حُبي لهُ بلغَ حدّ الجنون
وعلى أجنحة الزمنِ تغنى إحساسي المَصُون كالنغَمِ ِ الملحون
وهبتُكَ عمري بعيداً عن الألمِ..الموجوع
* الناف الخامسه ذةُ *
تختلطُ فيها الوجوه.. وتتبعثرُ بها الأجسادُ
فيها وجوهُ الأحبه رفيقاتُ دربي.. صديقاتُ عمري..
فهم كشمعٍ مُنير أضاءَ لي كهوفَ الليالي والأيام
كانو سُلماً أرتقي بهِ للقمه..
وَجَدتُهم كَاالشَهدِ الصافي ..والبلسمِ الشافي
لأنهم يستحقونَ قدراً لاأجِدُ لهُ مكاناً كافي..
فأحتفِظُ بهم في القلبِ الوافي..
* الناف السادسه ذة ُ *
فلا أعلم هل تستطيعين الإمساكَ بأقفالِها لتفتحيها أم لا..
ولكن إنتظري للحظه!!
حتى تعلمي بأن هذهِ النافذه هي الجامعه لكُلِ ماقرأتيهِ..
وهي القالبُ الذي صُبتّ محبتي فيه..
وانطلقتّ منهُ لتكونَ باللهِ ولله..
فحُبي للخالق أيقظ َغريزة المحبةُ فيهِ حتى امتلكت مشاعر قلبي
وأصبحَ للكُلِ مُتسعٌ في قلبي بعد الله..
فاللهم ارزقني حُبكَ وحُبَ من يُحبُكَ وحبَ كُل عملٍ يُقربُني إلى حُبك