- فهل تعود حليمة الى عادتها القديمة وبالتالي الفرص تتزايد بعودة المرض؟
مرحبا فراشات
عندما نعرف سبب معاناتنا ومؤشر الالم الى اين يتحه في اجسادنا عندها نعرف كيف نهتم بصحتنا كما الحرص على بحث علاج شافي لما نحن فيه ...
فهل تعود حليمة الى عادتها القديمة وبالتالي الفرص تتزايد بعودة المرض؟
أن سبب انتشار الأمراض هو أن الإنسان لا يحصل على العناصر الغذائية التي يحتاجها من غذائه لأن معظم الأغذية التي يتناولها تكون مطبوخة أو مصنعة. وهذا يؤدي إلى إتلاف العناصر الغذائية الحيوية التي يحتاجها الجسم ليؤدي وظائفه بصورة طبيعية. وللأسف فإن الغذاء الذي يتناوله معظم البشر اليوم تنقصه بدرجة كبيرة الأطعمة الخام العضوية التي تمد الجسم بتلك العناصر الغذائية المهمة.
ويقول الدكتور أبو راشد أنه خلال السنوات الأخيرة ظهرت أدلة علمية على التأثير الكبير للغذاء على سلوك الخلية الذي يقود إما إلى الصحة أو إلى الإصابة بأمراض تتراح بين الزكام إلى السرطان. فالتغذية بأطعمة غير مصنعة ولا معالجة يؤدي إلى:
- حفظ عدسة العين من الاعتام بالسدد في العمر المتقدم.
- يسهل المسالك الهوائية مما يسهل التنفس وإمداد الجسم بالاكسجين.
- يجدد الأهداب، وهي الأجنحة الشعرية الدقيقة الخافقة في الرئتين والتي تساعد على مقاومة النفاخ والالتهاب المزمن في القصبات.
- يعزز مقاومة المعدة للتقرحات.
- يهاجم الجراثيم والحمات بالكفاءة نفسها التي تتمتع بها الأدوية المختبرية.
- يشفي الإسهال عند الأطفال والإمساك عند الكبار.
- يؤمن الأسطول الحربي الكيميائي الذي يدور في الدم ويجرد أعداء الشرايين من أسلحتها ويزيل عن جدرانها بعضاً من أعمالها الخطرة.
- يكوّن مذيبات للجلطات الدموية ومرققات للدم، ويحث على التحكم بتدفق سكر الدم وإرسال هرمونات لإرخاء جدران الشرايين مما يخفض من ضغط الدم.
ومن هنا يتضح أن تناول الحبوب الكاملة غير المقشورة ولا المعالجة والخضار والفواكه في وقتها والتقليل من الأطعمة المعالجة كيميائياً والمحتوية على مواد حافظة وأصبغة والأغذية المعلبة والسكر الأبيض والمياه الغازية يعطي الجسم فرصة ذهبية لمعالجة أي خلل يطرأ به ويعمل على طرد السموم بأسرع وقت.
كما ألقى الدكتور محمد عمر أبوراشد محاضرتين عن أساسيات الطبخ الصحي وتطبيقاته للاستفادة الكاملة من الأطعمة وللحصول على الرشاقة عن طريق تطبيق أساليب مثل:
- التركيز على تناول وجبة الإفطار لأن الجسم يكون في أفضل حالاته لامتصاص الطعام وتمثيله.
- محاربة الإمساك لأن الإمساك يؤدي إلى تراكم السموم في الجسم، وعلاجه يتم عن طريق نقع ثلاث حبات تين جافة في كأس من الماء طوال الليل وتناولها مع مائها في الصباح.
- أكل قمح كامل مسلوق للإفطار لأنه يحتوي على الألياف تمنع الإمساك، كما أن الطعام الذي لا يحتوي على ألياف يتحول إلى دهون تتركز في الخصر والأرداف.
- الابتعاد عن السكر المكرر إلى درجة عدم إضافة السكر إلى الشاي نهائياً والابتعاد عن الحلويات وإضافة السمن او الزبدة إلى الطعام.
- تناول الخضراوات والفواكه في أوقاتها مع عدم الإكثار من تناول الفواكه لأنها تسبب ارتخاء الجسم وفقدان الشعر. والتركيز على الحبوب الكاملة التي تمنح الأجسام القوّة
دمتن بصحة وعافية