- @ العادات الخاطئة:
- @ الخلية:
- @ داء السكري:
- @ جدار الخلية:
- @ العلاج:
يلاحظ الجميع سواء المتخصصين في المجال الطبي أو غيرهم من غير المتخصصين أن هناك زيادة كبيرة في العديد من الأمراض المختلفة بين أفراد المجتمع وخاصة مع عدم انتظام البرامج الغذائية ، وعدم وجود حماس، أو وقت لتنظيم البرنامج الغذائي لانشغال الناس..
كذلك يلعب وجود المطاعم دوراً مهماً في عدم انتظام البرامج الغذائية والعادات الغذائية اليومية والتي تعتبر احد الأسباب الخطيرة لانتشار هذه الأمراض.
@ العادات الخاطئة:
إن عدم وضوح أهمية الطعام المتوازن للناس يساهم في انتشار العادات الغذائية الخاطئة بينهم فالناس يعتقدون انه يجب استهلاك كمية كبيرة من الطعام لكي يقوم الجسم بدوره ونشاطه وحيويته.. وهذا الاعتقاد خاطئ بكل المعايير نحن نحتاج إلى برنامج متوازن ومناسب لوضع الشخص..
لذلك يجب الحرص على مراجعة اخصائي تغذية فيمكن أن يساهم في وضع برنامج مناسب للشخص من حيث الاختلافات الفردية كالعمر، النشاط الرياضي، الحساسية الغذائية.. وغيرها من الاختلافات التي تجعل الإنسان يحتاج إلى برنامج مناسب له للحد من الإكثار في تناول الطعام والذي يلعب دوراً كبيراً في حدوث هذه الامراض المختلفة (الضغط، السكري، الكولسترول.. وغيرها).. كما أن البرامج التي تعتمد على التجويع أو الاجتهادات التي تجعل الإنسان لا يتناول كمية مناسبة من الطعام تساهم في حدوث بعض الأمراض الناتجة من سوء التغذية مثل فقر الدم وهشاشة العظام وعدم انتظام التفاعلات الحيوية الداخلية.
@ الخلية:
يجب أن نعلم أن المشاكل الصحية التي تنتشر في أفراد المجتمع المختلفة تبدأ وتنتج من بعض التأثيرات الداخلية على مستوى الخلية مما يجعل الخلية وهي أساس الجسم لا تستطيع القيام بالدور الحيوي والنظام الدقيق الذي تقوم به فينتج هناك خلل في نشاطها وعملها والايض الداخلي (التمثيل الداخلي) لها وتوازن العناصر المختلفة الداخلة لها والخارجة منها وذلك ناتج لاختلافات وتغيرات على مستوى الخلية او بالأصح على مستوى جدار الخلية والذي يساهم في حدوث خلل في توازن المواد والعناصر الأخرى والذي بدوره يساهم في حدوث العديد من الأمراض المختلفة.
@ داء السكري:
للأسف الشديد نلاحظ ان الطب الحديث (الأطباء) في الغالب لا يعالجون المسبب في حدوث الأمراض ولكن يعالجون النواتج من الخلل بمعنى في حالة اكتشاف الحالة التي تعاني من السكر في الدم اي قد يكون هناك ارتفاع في معدل السكر بعد الصوم يبدأ الطبيب في إعطاء الأدوية والعقاقير وقد يقوم بعضهم بإرساله للاخصائي التغذية ويقول له إلعب بعض التمارين اي لا يكون هناك اي توصيات لمعرفة السبب
هل الخلل هو البنكرياس المنتجة للأنسولين او الخلل في الخلية وسلامة جدارها الذي هو في الواقع أساس دخول السكر داخل الخلية وبالتالي يحد من ارتفاعه في الدم.
ان التقدم في العلم يوضح انه يجب ان نعلم ان هناك ارتباطاً كبيراً بين مرض السكري وبين سلامة جدار الخلية ونشاطه لذلك تم اكتشاف طريقة ليست سهلة ولكن نتائجها توضح وتعطي للطبيب سلامة الخلية او جدار الخلية المسؤول عن إدخال السكر داخله.. وقد بدأ الاطباء قبل أكثر من خمس سنوات بدراسة هذا الموضوع وعمل العديد من التقصي له واستطاعوا الاستفادة من تجارب الآخرين وتوصلت الى انه يجب قبل إعطاء الدواء التأكد من سلامة الخلية وخاصة جذر الخلية والذي يلعب دوراً كبيراً في تنظيم ليس السكر فقط بل العديد من العناصر الأساسية في سلامة الجسم والحد من الامراض المختلفة.
@ جدار الخلية:
خلال الأعوام الماضية ومن خلال دراسة دقيقة للعوامل التي تساهم في التأثير على سلامة جدار الخلية استطعنا ان نقوم أولاً بمعرفة تركيب جدار الخلية ومقارنته بالتركيب الطبيعي له ومن خلال هذا التحليل نستطيع ان نعرف ان الشخص قد يكون عرضة للإصابة ببعض الامراض مثل السكري والضغط وامراض القلب والجلطة. ان عملية معرفة تركيب الخلية لي سهل ولكن يعتبر مؤشراً مهماً لمعرفة سلامة جسم الإنسان ومدى احتماليات إصابته بأي امراض لا قدر الله وهل هو عرضه لذلك.
@ العلاج:
بعدما نقوم بمعرفة تركيب جدار الخلية والذي يعتبر مؤشراً دقيقاً ومهماً لسلامة الخلية والأعضاء والأنسجة وكذلك الجسم يتم وضع برنامج مناسب للشخص عن طريق وضع برنامج غذائي مناسب وكذلك برنامج تدعيمي بأي أنواع مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الخلية وجدارها..
كما ان هناك بعض الطرق التي يمكن ان تستخدم في علاج جدار الخلية بإدخال بعض أنواع الزيوت المناسبة التي يمكن ان تضاف للطعام وبالتالي تحد من تدهور جدار الخلية وتساهم في زيادة مرونتها ولزوجتها.
دمتن بخير