الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
فجر الجود
18-10-2022 - 11:15 pm
من أغتال حلمي الصغير ؟
ومن حطم رملي على شاطئ البحر ؟
من كتب في مخيلتي كابوس الحرب والدمار؟
من نشر في عالمي الذعر والخوف ؟
أُنتشلت من أحضان أمي لأعيش حياة التشرد ...
عنواني البؤس ، زادي البكاء والعويل ...
وسادتي حجاره وبقايا حطام متناثره ...
مشاعر الطفولة دمرتها الحرب .. وزعزعت مضاجعنا النكبات ..
حسرات في النفوس ... آهات وزفرات ..
لا يعلم قسوتها إلا من ذاق مرارتها ...
ليت الماضي يعود يوماً !!!
هي الأقدار شائت أن ترمينا جميعاً في هذا المكان ..
بعيداً عن موانيئنا .. بعيداً عن ذكريات الماضي المزروع في داخلنا ..
مالذي فعلناه ؟؟!!
لقد أُرتمينا نحن وبقايا زورقنا المحطم ..
تلك الحرب أصابت كل منّا بالإحباط ..
ضرُست ألسنتنا..
تكسرت قلوبنا ..
الكلمات والدموع تملأ أعيننا وقلوبنا ..
كلّمت الذكريات .. جمعتها .. بعثرتها .. جمعتها مرة أخرى ..
مالذي أفعله ؟؟!!!!!!!
عُد أيها الأمان أريد أن أعيشك مرة أخرى ...
عفواً ألف مرة ......
فأنت جزء لا يتجزأ من جسدي ..
من أفكاري ... من خيالي ..
عندها أرى نفسي في مرآة الحياة ..
أجد دمعه على صفحات مذكراتي الحزينه ...
وخصوصاً أيامي ... وألبوم ذكرياتي ..
أيها الماضي :
عُد بكل شيء صغيراً كان أم كبيراً ..
عُد أتوسل إليك .. إرحم قلبي فلم أعد أذكر إلا أنت يا عايش في كياني ..
يا رياض العمر
إلى من يهمه الأمر :< يبعثها طفل بائس من العراق >مللت كثرة الكاميرات التي تقف أمامي ومن في سني
والكثير من العائلات الموجودة في هذا المكان المقرف
ظننتها في البداية بارقة أمل لنا ،، فهي تصوّر مأساتنا وفجائعنا
وأنها ستنقلنا للعالم الآخر
وسيرأفون بنا ،، ويبعثون ما يخفف علينا
ولكن
لا شيئ من هذا يحدث .. ملابسنا المقرفه والتي لم يبق منها إلا القليل
والتي توهمنا أنها تقينا من برد الليل ولسعات الباعوض والبراغيث ..
لم تحرك فيهم ساكناً !!!
و عظامنا البارزه والتي ستخترق جلدنا الرقيق
وبحثنا عن فتات الخبز بين الحصى وتحت الرمال
كل هذا ألم يخترق طيات قلوبهم ؟!!!
أُمتهنت الإنسانيه وظُلمت طفولتنا ...
بسبب أن من يرأس الحرب أراد إثبات قوته وجبروته
مهما كان السبب الذي يدعو لها أن تقوم !!!
ما ذنب أطفال العراق أن يتشردوا ، ويضيعوا في أرض الله ؟؟؟؟
ما ذنبهم أن يسكنوا بيوتاً أعمدتها سيقان النباتات الصحراوية
وسقفها شراشف أو خمار الأمهات ؟!!
ما ذنبهم أن يشربوا عرقهم ويأكلون أظفارهم ؟
ما ذنبهم أن يناموا على أمل يصاحبه دوي الصواريخ والإنفجارات ؟؟
ويصبحون على لا شيء ودمار !!
فإلى من يهمه الأمر ، ويعيش هو وأطفاله حياة الرغد والهناء..
إلى من يرى أطفاله يلعبون ويضحكون ..
يأكلون ما طاب لهم ويشربون الأطيب ..
ويعيشون بين أهلهم في منزلهم ..
وينامون على وسادات من قطن وألحفة من فرو ..
ينامون آمنين ويصبحون وهم عليهم سلام ...
ألا نستحق القليل فقط من مالديكم !!
لا نريد إلا الأمان فقط و أن يعم السلام علينا ..
لا نريد الخوف والذعر من غذاً ..
فلا تجعلونا نتمنى الموت ونحن أحياء


التعليقات (4)
شموخ الهـم
شموخ الهـم
ماشاء الله أبدعتي كلماتك قويه ومؤثره
تحيتي لك

^ملاكـ الروح^
^ملاكـ الروح^
أيها العراق ...
كلماتنا مكسوره ...ورحروفنا مقتوله أمامكٍ ....لانملك إلابقيه من كلام!!.. لانملك الا نقاطا سوداء تملاء الفراغ ...
وأوراقنا مبتلهُ بالدمع الأحمر الذي يسيل في أراضيكٍ وفي ساحات القتال..
أيها العراق...
حروفنا باهته..ونحن نتكلم عن أسركٍ الذي طال ..وانكسارك الذي بات هما يرافقنا..فلا نحن قادرون على ان نكون من ابنائكٍ
المدافعين ولا نحن قادرون على مقاومه مسيل الدمع الهادر!!..
نطل على أرضك الحزين..نجول بساحاتكٍ الحبيبه..
ندعو الله طويلا أن يكون أسركٍ قريبا للأنفكاك...
المبدع ه والغالي ه: فجر الجود
أحتار في وصف جمال حرفك..!!!
فأقف أنصت لهمس الحروف بين كلماتك...!!
حروفكِ في قمة التوهج على خارطةالوطن....
شعور جميل .. وإسترسال أجمل ... ونهاية مؤلمه...
وثورة ... وبراكين ... تجسدت في سطوركِ الرآئعه.. متمثلةً بالوفاء ..
ألف شكر لكٍ على هذا الحظور المبدع والآخاذ...
أعذري قلمي على هذيانه وأسمحي له حتى وأن لطخ جمال صفحتكٍ....
دمتٍ كما تحبين:
م لاك ال روح

ظما الوجدان
ظما الوجدان
.. طِرتُ على حريرِ عباءةٍ
وعلى ضفائرِ زينبٍ وربابِ
وهبطتُ كالعصفورِ يقصِدُ عشَّهُ
والفجرُ عرسُ مآذنٍ وقِبابِ
حتّى رأيتُكِ قطعةً مِن جَوهَرٍ
ترتاحُ بينَ النخلِ والأعنابِ
حيثُ التفتُّ أرى ملامحَ موطني
وأشمُّ في هذا التّرابِ ترابي
لم أغتربْ أبداً ... فكلُّ سَحابةٍ
بيضاءُ ، فيها كبرياءُ سَحابي
إن النّجومَ السّاكناتِ هضابَكمْ
ذاتُ النجومِ السّاكناتِ هِضابي
بغدادُ.. عشتُ الحُسنَ في ألوانِهِ
لكنَّ حُسنَكِ لم يكنْ بحسابي
ماذا سأكتبُ عنكِ يا فيروزَتي
فهواكِ لا يكفيه ألفُ كتابِ
يغتالُني شِعري، فكلُّ قصيدةٍ
تمتصُّني ، تمتصُّ زيتَ شَبابي
الخنجرُ الذهبيُّ يشربُ مِن دَمي
وينامُ في لَحمي وفي أعصابي
بغدادُ.. يا هزجَ الخلاخلِ والحلى
يا مخزنَ الأضواءِ والأطيابِ
لا تظلمي وترَ الرّبابةِ في يدي
فالشّوقُ أكبرُ من يدي ورَبابي
قبلَ اللقاءِ الحلوِ كُنتِ حبيبَتي
وحبيبَتي تَبقينَ بعدَ ذهابي
اوجاع تكرر ونحن نقف لانحرك ساكنا ابدعتي في اسلوبك وجمال خاطرتك سلمت يمناك ودمتي بحفظ الله ورعايته

فجر الجود
فجر الجود
شموخ الهم
م لاك ال روح
ظما الوجدان
ازدان متصفحي باطلالاتكم البهيه

أعماقها
باركوا لي اول خاطره لي في المنتدى