هذي اخرة الطيبه الزايده و الثقه العمياء

بعد ان اطلعت مروه على الصور ,,شعرت بالغضب فكيف تحصل ابنه عمها البارده على كل هذا وهي لازالت على حالها ؟؟؟؟
وكانت رده فعلها انها القت الكاميرا عليها وقالت لها بضحكه خبيثه : انت قرده وهو غزال ....
ضحكت وعد بكل براءه فهي تعلم ان مروه قلبها طيب وتحبها اكثر من نفسها ....
, كانت مروه تاتي لتساعد وعد في اعمال المنزل , ووعد حينما ياتي زوجها من العمل تقول بكل برائه : المكان نظيف جزى الله مروه خير الجزاء نظفت الصاله وتعبت في تلميعها ....
كان ذكر مروه لا يغيب عن لسانها حتى اصبح وسيم يسال عن مروه ومواصفاتها ومؤهلاتها فالرجل ان ارخت له زوجته الحبل لا يحترم نفسه ... كانت وعد تجيبه عن كل ما يتعلق بابنه عمها فهي توام روحها وحبيبتها ...
اذا لبست شيئا جديدا واعجبها تقول لزوجها : هذا ذوق مروه جميل صح ؟؟؟؟
صارت مروه طرفا ثالثا في حياتهما فكل كلام وعد يدور حول مروه ,, ذات مره حدثت بين وعد وزوجها مشكله كاي مشكله زوجيه تحدث بين أي زوجين في بدايه حياتهما ,, زعلت وعد واراد زوجها ان يوسط طرفا في الموضوع فاتصل بمروه الذي حفظ رقمها من كثره اتصال زوجته بها من نقاله ....
اجابت مروه وحينما سمعت صوت وسيم رققت صوتها وبدأت تتدلل ,, طلب منها ان تتوسط بينهما لانها المفضله والقريبه عند وعد واخبرته انها ستحل الموضوع ..
حاولت ان تتصل في وعد كي تعرف مابينها وزوجها الا ان وعد لم تفصح لها عن شئ وبالمقابل لم تتكلم ولم تنصحها .....
سرعان ما انحلت المشكله وعادت المياه لمجاريها ....
بعد هذه الحادثه بدات مروه تتردد كثيرا على منزل وعد وحتى اثناء تواجد وسيم ,, دون ان تعير وجوده أي اهتمام , كانت وعد تلمح لها بان وسيم يريد ان يرتاح في بيته ولكن لاحياه لمن تنادي ...
ذات يوم تعمدت مروه ان تمر في الصاله اثناء تواجد وسيم وكانها لاتعلم بوجوده وهي لاترتدي حجابها وترتدي جينز يظهر مفاتنها ...فتح وسيم عينيه كي يرى تلك الرشيقه الجميله التي تمر من امامه ,, فالرجل لن يفكر في الحلال والحرام لحظه الزله , وما يحركه هو غريزته ,, سرعان ما تاوهت مروه قائله : اوه حينما رات وسيم وركضت للداخل ...
تمادت ريم وصارت تطبخ بعض الحلويات والكعكات وحينما ياتي وسيم تطلب منه ان يتذوق طبيخها الرائع اما وعد لاتعلم بما يدور مع ابنه عمها لانها تظن انها اوفى وارقي من ان تطعنها في ظهرها ....
شيئا فشيئا بدأت مروه تمزح وتضحك مع وسيم الذي كان يجذبه غموضها ودلالها ,, على الرغم من ان وعد اجمل منها الا انها لاتتقن دلال مروه ولا نبره صوتها المايعه ولا حركاتها التي تاسر أي رجل ....
كل هذا يحدث ووعد غافله ولا تعلم ما يحدث ...
حملت وعد وكان وحامها صعبا حتى انها لا تطيق النظر الى وجه زوجها فذهبت لبيت والدها ,, استغلت مروه هذه الفتره كي تتقرب اكثر من وسيم ,, اخذت تتصل به كي تساله ان كان يريد أي شئ وان تغدى او تعشى ,, صارت تعطيه الاهتمام الذي يفقده من وعد وعذرها انها تحب ابنه عمها وتريد الخير لها ولزوجها ,, حتى انها كانت ترسل السائق بعض الاحيان بما لذ وطاب لوسيم وتتعذر بانه جائع ولا يجد ن يطبخ له ,,, بالاضافه الى انها تتصل به وتتفق معه ان تقوم بتنظيف البيت , وكانت تتعمد ان تغير ديكور المنزل وتغير اماكن الاثاث وتبخر البيت وتعطره يبروائح مشهيه وجميله ,, ايضا تتعمد ان تنسى امورا تخصها في اماكن تعلم ان وسيم سيراها مثلا تنسى احمر الشفاه او اكسسواراتها الجميله ..
وهكذا بدأت تلعب لعبه خطيره مع زوج ابنه عمها التي كانت تعاني بعض المشاكل مع زوجها بسبب وضعها النغسي والصحي ,,مع الاسف بدلا من ان اكون لها مروه العون في هذه الفتره صارت تقتنص الفرص لتسرق زوجها ( اللقطه) .
تدريجيا بدأ وسيم يتعلق باسلوب مروه التي كانت تحسن اظهار مواهبها وابداعاتها امامها,, صار يتصل بها متحججا بحجج مختلفه ,, مره من المرات اتصل بها وحينما رات مروه رقمه ردت عليه وهي تشهق شهقات خفيفه ورقيقه وكانها تبكي سالها مابها ؟؟؟؟ واجابته : لاشئ ,, احتار في سبب بكائها فتلك المرحه الدلوعه البشوشه مالذي يبكيها وبعد اصرار اجابته : اصعب احساس حينما تحب شخصا ليس ملكك ولا يعلم عن حبك واخذت تبكي واعتذرت بلطف وانهت المكالمه ..
بعد ذلك بدأ وسيم بالتفكير بها وبرقتها , هل يعقل انه سبب لها هذا الجرح العميق ؟؟ ماذا يفعل كي يشفي جرحها ؟؟
يومين وهو مشغول البال لانه يتصل بها ولا تجيب في الاخير ارسل لها مسج :
اذا كان نظر عيني زعلان اكتب له رساله
وان كان رضاك في حبه الكوع ,, لكسر يدي واحب كوعي عشانك
لم ترد عليه ,, انتظر ساعتين وقام بارسال رسائل كثيره وفي الاخير اتصل واجابته متعمده ان تجعل صوتها مبحوحا وكانها كانت نائمه كان صوتها مغري ومشهي وذو نبره تجذب أي رجل محروم من الجنس لفتره طويله مع زوجته ... تحدثا سويا واخبرته انها لاتريد ان تدمر سعادته فقال لها انه يشعر معها براحه غريبه لا يشعر بها مع وعد .....

استمرت مروه في لعبتها الخطره مع زوج صديقه طفولتها وابنه عمها ...
صار يعشقها ويحبها ونسى وعد التي عادت بعد بضعه اشهر لزوجها الذي تغير وانقلب حاله وصار يعاملها بجفاء وبرود ..
اما مروه زادت وقاحتها مع وعد وقله ادبها ..
ذات يوم ارادت وعد ان تكتشف سر زوجها , حاولت البحث وحاولت الا انها لم تجد اي شئ وفي النهايه قررت ان تتسلل لنقاله الذي يخفيه عنها بما اوتي من قوه وتفتحه كي تعرف مايدور من حولها ...
حينما نام جاءت على اطراف اصابعها واخذت الهاتف بكل حذر .. وانصدمت حينما وجدت رقم ابنه عمها وصديقتها وحبيبتها تخونها مع زوجها الذي وثقت به تمام الثقه ..
ادركت كم هي ساذجه وغبيه حينما اعطت مروه ثغره كي تدخل من خلالها لحياتها ..
من هول صدمتها ببنت عمها التي فاقت صدمتها بزوجها اصابها نزيف افقدها حملها ...
لم تخبر وعد وسيم بالسبب وبعد ان خرجت من المستشفى طلبت منه ان تذهب لبيت والدها لترتاح وكان سعيد لانه سيتخلص منها ...
اخبرت وعد والدها وعمها بالقصه كامله ,, اتخذ العم الاجراءات اللازمه مع ابنته وضربها واخذ منها اي وسيله للاتصال وحبسها وفضحها بيت اخونها واخواتها ...
اما وسيم اراد ان تعود له زوجته البريئه الا انها رفضت بتأييد من والدها وعمها اللذان طردا وسيم حينما اتى لاعاده المياه لمجاريها ومصالحتها وهدداه ان عاد مره اخرى بان يفنياه من الوجود بالاخص العم الذي كان يحترق من داخله على ضياع تربيته لابنته ..
عاشت وعد مصدومه بعد خيانه اعز الناس لها وجرحهم لها الا انها تلقت اكبر درس في حياتها على الاطلاق ,, على الرغم من انها ومروه في بيت واحد الا ان العلاقه معدومه بينهما ,, زوج العم مروه من اول خاطب وكان رجلا مطلق 3 مرات لديه ولد ,, اراد العم ان يتخلص من مروه التي اتعبته وانزلت راسه للارض ,, اما وعد تقدم لها بعد مرور عام مديرها الشاب في العمل الذي كان يبحث عن بنت الحلال ولم يجد افضل خلقا وخلقا من وعد الذي كان يحسد زوجها عليها وعلى دماثه خلقها وطيبها حينما كانت متزوجه ...
وسيم تزوج من اخرى ,, اكتشف بعد مرور الايام انها تخونه مع صديقه المقرب ..
مروه: لعبت لعبه خطره خسرت فيها صديقه عمرها وثقه اهلها وتزوجت من رجل لايعرف قيمه نعومتها ودلعها ويعاملها بكل قسوه وخشونه ومستعد ان يطلق للمره الرابعه اما مروه لم تكن مستعده ان تحمل لقب مطلقه للمره الثانيه...
وسيم : عاقبه الله بالدنيا قبل الاخره وجعله بتذوق مراره ما صنع بزوجته المخلصه الوفيه وعد التي خانها مع اقرب الناس لها ,, حينما علم ان صديق عمره وطفولته على علاقه بزوجته عاد بذهنه سنوات للوراء وتذكر وعد وعلم ان ما حدث له بسبب ما فعله ....
وعد : تعلمت درس لن تنساه وهو الا تدخل اي احد في حياتها , حتى الاخت ممكن ان تغدر باختها وتطنعها ,, مهما كان الرجل رجل وله تفكيره الخاص وعلى المرأه ان تبعد الزيت ما استطاعت عن النار ( زوجها ) حتى لا يشب الحريق وتندم على ما حدث .. ان كانت بنت العم والاخت تطعن فما بالكن بالصديقه ؟؟ حتى لو كانت متزوجه لا تأمني لها ...
عوض الله وعد على صبرها برجل افضل من السابق الا ان جرحها من مروه و وسيم كان ينزف في كل لحظه ...
الزبده من القصه : تحاشي دخول اي واحده لحياتك في محضر زوجك حتى لو كانت اختك ,, لاتتكلمي عن اي واحده امام زوجك لا بخير ولا بشر ,, كوني انتي الوحيده امامه وذكرك الوحيد في سمعه ...

كثير كدا
وياما شفنا

كما تدين تدان
قصه بجد مؤثره هذا الزمن صار يخوف حتى الاخت ماتثق في اختها لاحول ولاقوة الابالله

لا حول ولاقوة إلا بالله
الحمد الله على العافيه يارب انك تعافينا من الخيانات واهلها يارب
بس سبحان الله الدنيا سلف ودين ،، والله احكم الحاكمين ،، والله لا يقضي قضاء لمؤمن إلا كان خيرا له ،،،

تسلمين فعلا ممكن تصير
خاصة لاكانت من بنت ماتخاف الله مايهمها تسرق زوج اختها صديقتها قريبتها.....
فالافضل كل متزوجه ماتكشف عن اللي يصير بينها وبين زوجها......

والله زمن يخوف ... وياما سمعنا قصص تششيب .. الله المسستعآن
قصة رائعة تسسلمي حبيبتي