الرحااااالة
11-07-2022 - 01:28 pm
تخوض غمرات الحياة ، وكأنها تجازف الموت ....
ت تقلد أشرعة العزيمة ، لعلها تنجو ...
يمتلئ قلبها بالضجر ، وكأنما تعانق الألم ...
تحاول أن تقف صامدة ، وكأنما لا ألم ...
تصرخ بوجه الجرح ، وتضمد آهات الحزن ...
تصارع أمواج التعاسة ، ليقابلها الفأل ...
تظهر بابتسامة صفراء ، لعلها تخفي ذاك الخواء...
تترنح على أجنحة الظلام فالليل أطفأ قناديله ...
توحدت وحصلت الكآبة فلا جديد ليعيد نوره ...
تشكو عبثا تتخبط في صراع اكتشاف المجهول ...
ولكن يندثر الجرح ليصبح رمادا ....
ثم يعود ذلك الرماد ليشتعل من جديد ...
تتوه في غيابات النفوس لعلها تجد الصفاء ...
ولكن .. هيهات .. هيهات ...
لا صفاء .. لا هناء ... لا أمل ...
هكذا هي الحياة
سراب يؤول ‘لى سراب
{ من سطورنا }
( اللهم توفني على أحسن الأعمال .. ساجدة إ ليك ربي )
روعه