الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
<<الخزآمى>>
18-03-2022 - 11:21 am
  1. تشخيص الاضطراب

  2. المظاهر السريرية

  3. آثار "القهم العصابي" على الجسم:

  4. العلاقة بين "القهم العُصابي" والبوليميا (الشراهة المرضية):

  5. علاج القهم العصبي:

  6. خاتمة

  7. ماذا تفعلي لأبنائك حتى يشعروابالرضا عن أنفسهم جسديا؟


الكثير للأسف مع كثر الحماس لتنزيل الوزن وايضا والضجروالعجز نلاقي الكثيرات هداهن الله من تدعي على نفسها بفقدان الشهية وترجو من اعضاء القروب الذين يشاركونها نفس الهم بقولهم آمين لماذا لاتتقين الله في صحتك وخاصة من بعض الفتيات الاتي بوزن 40 وال 50 وال 60 علما ان ليس بالضرورة ان يكون مثلا طولك 160 وتطمحين ان تصبحي 50 او55 المفترض 60 لاتنقصين اكثر من ذالك والتي طولها 140 افضل وزن لك 48 الى 50 وحاولي تذبيت وزنك نحن لانلوم الاتي في 100 فما فوق ولا نلوم الاتي من 100 الى 60 بقدر المستطاع ان يعملو حمية ولاكن لاتكون على حساب صحتكن اتمنى دوام التوفيق للجميع نقلة لكن هذا الموضوع من احدى الكاتبات وهوبقلمها القهم العُصابي (فقدان الشهية ( Anorexia Nervosa)
مقدمة إن الكثير من المراهقين وخاصة البنات تجدهم غير راضين عن أجسادهم ويشعرون بالبدانة والقبح حتى إذا كان الأمر على عكس ذلك تماما. يمكن أن يكون هذا النقد الذاتي، وصورة الجسد الممتلئ عاملا في نمو الاضطرابات الغذائية مثل فقدان الشهية أو الشراهة.... ويمكن أيضاً أن يكون بداية لاتّباع نظام غذائي ينتج عنه زيادة الوزن ويتسبب مع الوقت في مشاكل الوزن طويلة الأجل. وهذا ما نسميه "القهم العصابي" ( Anorexia Nervosa ).
أول من استخدم مصطلح "القهم العصابي" هو العالم جول, مركزا أن الاضطراب يحدث عند الفتيات الشابات أكثر منه عند الذكور, وأنه ينتج عن عوامل نفسية.

تشخيص الاضطراب

بالرغم من اختلاف علماء النفس والمعالجين النفسيين حول الصفات والخصائص التي يجب توافرها قبل إجراء التشخيص الدقيق للاضطراب, إلا أن هناك أشكالا ومظاهر عديدة يبدو فيها الاضطراب, والمظهر أو الشكل الرئيسي الذي يأخذه هو التالي:
أولاً: الخوف الشديد من البدانة، ذلك الخوف الذي لا يتراجع مع بدء نقص الوزن.
ثانياً: اضطرابٌ في الطريقة التي يتعامل فيها الشخص مع وزنه وحجمه وشكله (كالشكوى من الإحساس بالبدانة حتى ولو كان الشخص قد أصيب بالنحول، أو الاعتقاد بأن ناحية ما من البدن سمينة جداً مع أنها تحت الوزن المتوقع على نحو واضح).
ثالثاً: رفض المحافظة على وزن الجسم فوق الحد الأدنى الطبيعي وفقاً للعمر والطول (كخسارة الوزن للمحافظة على وزن الجسم يقل 15% عن المتوقع، الإخفاق في تحقيق زيادة متوقعة في الوزن خلال فترة النمو مما يؤدي إلى كون وزن الجسم 15% دون المتوقع).
رابعاً: غياب ثلاث دورات طمثية على الأقل، عند الإناث، بصورة متوالية في الوقت التي كان يتوقع فيه حدوثها (انقطاع الطمث البدئي أو الثانوي).
خامساً: يتصف مرضى "القهم العصابي" بالفعالية الفيزيائية المفرطة، وإنكار الجوع والانهماك بتحضير الطعام بشكل استحواذي، ويرافق ذلك نجاح أكاديمي وولع بالدراسة غالباً.
يقسم المرضى الذين يعانون من "القهم العصابي" إلى مجموعتين: المحدودين والنُهام، وذلك وفقاً لطريقة كل منهم في إنقاص ما يتناوله من حريرات. فالمحددون ينقصون بشكل شديد من تناولهم السكريات والأطعمة الحاوية على الدهن، فيما يميل المنتمون للفئة الأخرى إلى الأكل في الحفلات الصاخبة. ثم يلجئون إلى "تطهير" أنفسهم من الطعام بالإقياء المحدث ذاتياً، وقد يحدث طراز "حفلة التطهير" عند صغار السن ذوي الوزن الطبيعي أو المصابين ببدانة خفيفة.
يفصّل الكتيب الشخصي والإحصائي للاضطرابات العقلية ( DSM-IV ) "القهم العُصابي" ككيان تشخيصي، معرفاً إياها على أنها:
أولاً: هجمات متكررة من حفلات الأكل (الاستهلاك السريع لكمية كبيرة من الطعام في وقت مبعثر، يقل عن ساعتين عادة).
ثانياً: الخوف خلال حفلات الأكل من عدم القدرة على إيقاف تناول الطعام.
ثالثاً: الانخراط بصورة منتظمة بالإقياء المحدث ذاتياً، أو استخدام الملينات، أو اتّباع حمية صارمة أو الصوم بغية مجابهة التأثيرات الناجمة عن حفلات الأكل.
رابعاً: معدل وسطي أدنى مقداره حفلتين للطعام في الأسبوع لمدة 3 أشهر على الأقل.
خامساً: يتأثر تقييم الذات بوزن وشكل الجسم على نحو غير ملائم. لكن الاضطراب لا يحدث خلال هجمات "القهم العصابي" على وجه الحصر.

المظاهر السريرية

يترافق "القهم العصابي" مع اضطرابات في كل جهاز عضوي تقريباً، على الرغم من أنه غير المؤكد فيما إذا كان ذلك أمراً بدئياً أم أنه ثانوي لحالة سوء التغذية الشديد الوطأة. يبلغ معدل احتمال الموت في "القهم العصابي" (10%) تقريباً.. كما تحدث إضرابات في النوم عند بعض المرضى المصابين بالقهم بشكل مشابه لما يشاهد في حالة الاكتئاب.
يعتبر حدوث نقص نسج نقي العظم أمراً شائعاً في "القهم العصابي"، وفقر الدم أيضاً، ونادراً ما يحدث نقص في الصفيحات.
يشكل "الإمساك" اختلاطا شائعاً جداً للمشاكل الخاصة بالتحرك المعوي في "القهم العصابي"، وكذلك التهاب المري عند الذين يعانون من الإقياء، وقد يكون نقص تحرك السبيل المعدي المعوي سبباً للانثقاب، الذي سجل حدوثه عند الذين يرفضون الطعام ويضطر الوضع عندهم لإدخال أنبوب أنفي معدي.
قد تكون كثافة العظم منخفضة على نحو شاذ، ويبدو أن هذا النقص العظمي قابل للتحسن مع استعادة الوزن، واقترحت عدة آليات لتفسر ذلك منها المستويات المتدنية من الأستروجين والكالسيوم والمستويات المرتفعة من الكورتيزون. يكون جلد المصابين ب AN جافاً ، ويشاهد في الغالب شعر على هيئة زغب عندهم ، وفي طور إعادة التغذية يغلب أن تحدث خسارة في الشعر .
العوامل المسببة للاضطراب:
أ- العوامل السيكودينامية: يعتبر بعض العلماء اضطراب "القهم العصابي" و فقدان الشهية بمثابة خوف من الرغبة الجنسيّة والحمل.
ركز البعض على بداية الاضطراب وربطه بالبلوغ, و أن الفشل في الطعام يمنع تطور الصفات الجنسية مما يتيح للفرد تجنب التعامل مع الصراعات الجنسية الناتجة عن البلوغ والنضج الجنسي.
شدد بعض العلماء على أهمية خلل الأنا أو ضعف الأنا الناتج عن العلاقات المضطربة بين الأم والطفل مما يشوه صورة الطفل عن جسمه ويقوده إلى "القهم العصابي" وضعف الشهية.
ب- العوامل السلوكية: تحدث بعض العلماء عن دور العمليات المعرفية السلوكية في نمو اضطراب "القهم العصابي", مفترضين أن كره الطعام عند هؤلاء المرضى يحدث بسبب الاشتراط, حيث تقترن الأفكار السلبية مع تخيلات مرتبطة بوزن الجسم.
إن الارتباط بين الأفكار السلبية و استهلاك الأكل يقوى مع مرور الوقت بوجود مشاعر الاشمئزاز أو قرف أو غثيان تجاه الطعام.
كما أن استمرار تجنب الطعام يتعزز لأنه يخفض القلق المرافق بحيث يشعر المريض أنه قادر على ضبط حياته و التحكم بها من خلال تحكمه في الأكل.
ج- العوامل الأسرية: لا حظ بعض العلماء أن هناك مستوى عاليا من الصراعات والخلافات بين الوالدين عند المصاب ب"القهم العُصابي" و فقدان الشهية, هذه الخلافات والصراعات لم تحل, ويلعب الطفل المصاب دورا هاما في نظام الأسرة حيث يحافظ على إبقاء هذه الصراعات والخلافات خارج نطاق الحل وبعيدا عن التعامل معها, وهكذا تكون أعراض الطفل المصاب بمثابة توجيه انتباه الأسرة و إبعاد هذا الانتباه عن خلافاتها وما يرافقها من تهديد. بذلك يحقق الاضطراب عند الطفل دورا نظاميا في إبقاء الصراعات خارج نطاق الاهتمام و الضبط.
د- العوامل البيولوجية: مع أنه لا يوجد سبب عضوي للاضطراب, إلا أن هناك بعض الدلائل على دور العوامل الوراثية فيه. فقد وجد الاضطراب أكثر انتشارا بين التوائم المتشابهة عنه بين التوائم المختلفة.
ه- العوامل الحاسمة أو المفجّرة: افترض عدد من العلماء أن الاضطراب غالبا ما يحدث بعد أحداث وصدمات أو مواقف ضاغطة.
من خلال دراسته على عينة من 140 مريض, وجد دالي أن أحداثا مثل موت قريب, أو مرض خطير في العائلة, أو فشل في العمل, أو خسارة مادية, أو صراعات أسرية, أو مشكلات جنسية, كانت كلها بمثابة الأحداث المفجرة والعوامل الحاسمة التي سرعت حدوث الاضطراب.
و- عوامل أخرى: أهمّها الإعلام والتلفزيون. حيث يمكن أن يتأثر الأطفال والمراهقون بنماذج الشخصيات التي يحبونها في التلفزيون والسينما...الخ وقد يؤدي التعارض بين ما يطمح اليه المراهق وبين الواقع المؤقت الذي يعيش فيه إلى تناقض حيال التصور الذاتي للشكل الخارجي.. الأمر الذي ينتهي لبعض الاضطرابات الغذائية السلوكية مثل "القهم العصابي" وذلك خاصة عند المراهقات اللواتي يطمحن للحصول صورة خارجية مماثلة لبعض الممثلات أو عارضات الأزياء.. فتمارس المراهقة أقسى أنواع الحميات الغذائية إلى إن يتطور الأمر نحو "القهم العصابي".

آثار "القهم العصابي" على الجسم:

يقول الباحثون من جامعة مونسترالألمانية أنهم توصلوا إلى أن "القهم العصابي"يقللالوزن, كما يقلل القدرات الإدراكية للمصابين, ويؤثر في حجم نسيج الخلايا العصبية في القشرة الدماغية، وتثبت الصور المأخوذة لأدمغة المصابين بواسطة أجهزة الرنينالمغناطيسي، بعد 6 أشهر من العلاج الناجح، أن المصابين استعادوا أوزانهمالاعتيادية، لكنهم لم يستعيدوا ما فقدته أدمغتهم .
وذكرت الدكتورة باتريسيا اورمان، من عيادة الأمراض النفسية والعقلية في مونستر، أن المصابين ب"القهم العصابي"يحتفظون بمداركهم في المراحل الأولى إلا أن قابليتهم العقلية والإدراكية تبدأبالانخفاض حالما ينخفض وزن الجسم إلى حدود متدنية. كما تنخفض ردودالفعل العصبية عند المصابات ب"القهم" بشكل واضح.
أجرى فريق العمل الذي يتضمن باحثين نفسيين وخبراء في الأشعة، التجربة على 12 فتاة معدل أعمارهن 22 سنة، يعانين من"القهم العصابي" فكانت نتائج اختبارهن في مختلف اختبارات الذكاء والذاكرة والتركيز اقل في كافة الأحوال من المعدل الطبيعي بين بقيةالنساء. وكانت نسبة مادة N- Acetylasparat ، وهي مادة ناجمة عن الاستقلاب، تدل علىترابط ونشاط الخلايا العصبية، اقل من المعتاد في مناطق الدماغ الخاصة بالذكاءوالإدراك والذاكرة، كما كانت نسبة غلوتامين وغلوتامات منخفضة في المناطق الأماميةمن القشرة الدماغية .
ويحذرفلاتري في دراسة بقوله‏:‏ إن اضطرابات الطعام المختلفة تعبث بالجسم والعقل معا حيثتلحق ضررا بالغا بكل شيء بدءا من الأظفار والأسنان وانتهاء بالعظام‏، وقد تؤديالتغذية السيئة في الكثير من الأحيان إلى نتائج خطرة.‏

العلاقة بين "القهم العُصابي" والبوليميا (الشراهة المرضية):

إن البوليميا أو الشراهة في الأكل تمثل خللا في قدرة الشخص على ضبط سلوكه وتحكمه بالأكل مما يؤدي إلى إكسابه المزيد من السعرات الحرارية في وقت قصير.
ويرى المريض على أنه شاذ فيما يتعلق بالأكل وغير قادر على التحكم بهذا السلوك من حيث بدء الأكل ومن حيث إيقافه. ومع أن هذه الأعراض قد تحدث مستقلة عن اضطراب فقدان الشهية إلا أن البوليميا والأكل الزائد قد يكون جزءا من "القهم العصابي" و فقدان الشهية. فتبين أن المريض ب"القهم العصابي" لديه أعراض الشراهة المرضية، ويعاني من الاكتئاب والقلق، ومشاعر الذنب، ومن شكاوى جسمية متنوعة, إضافة إلى اضطرابات انفعالية، واستعمال الكحول، واضطرابات في مرحلة الطفولة.
إن مرضى البوليميا والشراهة يظهرون درجات عالية من الانفصال الزوجي أو العائلي، ومن الاضطرابات الطبنفسية، ومشكلات صحية متنوعة، وأنهم أكثر بعدا عن أولادهم بالمقارنة مع مرضى "القهم العصابي".
انتشار "القهم العُصابي":
بيّن بعض العلماء أن هذا الاضطراب، كحالة مؤقّتة، مرشّح أن يحدث بنسبة 1 الى 200 فتاة من فتيات سن المدارس, وربما يتضاعف عند الفتيات بين سني السادسة عشرة والثامنة عشرة.
وقدّر العالم هالمي أن الاضطراب ينتشر بشكل مرضي يحتاج إلى معالجة عياديّة بنسبة 24 حتى 61 حالة مرضيّة لكل 100 ألف شخص. وهو يصيب الجنسين ولكنه أكثر حدوثا عند الإناث منه عند الذكور بنسبة 5 الى 15.
أما بالنسبة بداية حدوث الاضطراب فغالبا ما يكون في المراهقة ومع بداية الرشد, وأكثر الحالات تحدث قبل سن الخامسة والعشرين, وتكون بداية الاضطراب مع بداية البلوغ ويترافق معه النضج الجنسي, إلا أنه ربما يستمر في مرحلة الرشد ليصبح مزمناً.
وتشير الدراسات الحديثة إلى ازدياد نسبة حدوث "القهم العصابي" على مدى العقدين الأخيرين، ويفترض أن واحدة من كل (100) أنثى بعمر (16-18) عاماً تعاني من "القهم العصابي" بشكله المؤقّت. وتم التحقق من ازدياد نسبة الحدوث في كل الدول الغربية مع تقارير متفرقة من الأمم الأخرى. وانتمت الحالات المسجلة في الماضي إلى الطبقتين الوسطى والعليا من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، لكنها تحدث الآن في الطبقات الأدنى، وتشخص في كل المجموعات العرقية. ويوحي الحدوث المتزايد لاضطرابات الأكل بين الأقارب من الدرجة الأولى بوجود أساس عائلي للمشكلة .

علاج القهم العصبي:

تشدّد بعض العلاجات على ضرورة إدخال المريض إلى المشفى والاستراحة بالسرير, واستعمال نظام غذائي بالتزامن مع استعمال العلاج الدوائي (المؤلف بصورة رئيسة من الأدويةالمضادة للاكتئاب)،والإطعام بالأنبوب اذا كانت الحالة تستدعي ذلك.. ويبلغ معدل النجاح على المدى القصير في دراسات المتابعة حوالي (70% ).
و قد طبقت بعض تقنيات العلاج النفسي وخاصة السلوكي منها مثل الاشتراط الإجرائي, والقيام بأنشطة متنوعة وتقديم معززات اجتماعية للأكل وزيادة الوزن.
وقد اعتبر بعض علماء النفس أن مرض "القهم العصابي" قد يحدث عند المريض بسبب أنه يعاني من خوف مرضي من الوزن, وبذلك يستخدم طريقة خفض الحساسية التدريجي والمنتظم, في حين يشدد البعض على دور العوامل الاجتماعية ويطبق بذلك تقنية العلاج الاجتماعي والأسري.
تشترك معظم الأنظمة العلاجية قيد الاستخدام في الوقت الحالي بين المعالجة النفسية (الفردية والعائلية)، عند تلك الفئة من المرضى التي تعاني من الاكتئاب المشترك مع اضطرابات الأكل.

خاتمة

إن السبب الأساسي لهذا الاضطراب هو نظرة الفرد إلى نفسه وعدم رضاه عن جسده، مما يولد لديه ضعف الثقة بالنفس. لذلك يجب علينا أن نبدأ مع الأطفال منذ الصغر، فنساعدهم على تكوين صورة جيدة عن جسدهم لدى أنفسهم.
إن أفضل وقت لمساعدة طفلك على تطوير صورة إيجابية لجسمه هو قبل سن المراهقة. حيث تُظهر الدراسات الحديثة أن البنات في الصفوف الأولى، بين ست وثماني سنوات، يخترن الوزن المثالي أرفع بدرجة كبيرة من شكل أجسامهن الخاص. كما أظهرت الدراساتالأخرى أن البنات الصغيرات اللاتي انتقدت أمهاتهن وزنهن، هن اللاتي تزيد لديهن احتمالات تطور اضطرابات غذائية في سن المراهقة .

ماذا تفعلي لأبنائك حتى يشعروابالرضا عن أنفسهم جسديا؟

أولا: أوضحي لهم حقيقة أن الجاذبية موجودة مع كل المقاسات والأشكال وساعديهم على اكتشاف النقط الإيجابية في أجسامهم وشخصياتهم بدلامن التركيز على الأشياء غير الإيجابية . ثانيا: اجعلي تعليقاتك دائما إيجابيةوواقعية. فالبنات في سن البلوغ المبكر قد يزيد وزنهن بينما يتغير شكل الجسم العادي. هذا التطور في النمو عادي ولا يجب أن يقابل بالفزع والنقد من قبل الآباء .
ثالثا:إذا كان ابنك/ابنتك سمينا، استشيري الطبيب المختص. إذا قرر الطبيب أنه قد يحتاجلفقد الوزن، غيري نظام الأكل وعادات التمرين للعائلة ككل، لأن هذا يسهل التغيير عليهم. أكّدي فكرة أن الصحة واللياقة الجيدتين للعائلة كلها وليس بتحديد نظام خاص للطفل ا لسمين


التعليقات (9)
حــزنــ
حــزنــ
مشكوره جزاك الله خير

<<الخزآمى>>
<<الخزآمى>>
شاكرة مرورك حبيبتي الله يبعد عنا جميعا الحزن والهم مرورك انارصفحتي

MISS-HANO
MISS-HANO
مشكوره

<<الخزآمى>>
<<الخزآمى>>
شاكرة مرورك الكريم

مشاعرها غير
مشاعرها غير
مشكوره يا الغاليه على نقلك ما قصري
وانا دايم اقول للبنات ادعوو انه ربي ينحفنا من غير شر
لان السمنه مررض اله يكفينا شره ياارب
ويخفف عناا الذنوب والخطاياا ويرحمنا برحمته سبحانك لا اله لا انت

<<الخزآمى>>
<<الخزآمى>>
مشاعرها غير

ميلااااف
ميلااااف
استغفر الله العظيم

الغـــــــ روح ـــــــلا
الغـــــــ روح ـــــــلا
مبدعه دائما جعله الله في موازين اعمالك

ريم البوادي22
ريم البوادي22
مشكوره الله يرضى عليك يارب

ابي انحف
جربي هذه الطريقة الآمنة والصحية