الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
White_Swan
19-08-2022 - 05:08 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا يالفراشات
شي طبيعي بأننا جميعنا يتذكر أحداثا يصعب نسيانها - كما أنني على ثقة بقدرتنا
على الاحتفاظ بأضعاف أضعاف ما نعتقد ونتصور ..
فما نتذكره (في أي وقت) لا يساوي إلا جزءاً يسيراً مما رأيناه أو خبرناه خلال حياتنا الماضية . ومعظم حصيلتنا من الذكريات لا نتذكرها إلا عند مرورنا بمواقف مماثلة أوحالة تداعي حر للأفكار...
وهذه الآلية معروفة جيدا لأطباء التحليل النفسي حيث يوضع المريض في حالة استرخاء - على كنبة أو أريكة - فيعمد الطبيب إلى تلمس المفاصل المهمة في حياته (ويسحبها من الماضي) إلى حيث يدركها المريض ويعيها ..
فرصيدنا من الذكريات أشبة بجبل جليدي عائم لا يظهر منه فوق سطح البحر (أو حيز الوعي) إلا جزء ضئيل مقارنة بما يختفي تحت الماء (في عقلنا الباطن) . وهذه الحقيقة تثبت أن الإنسان لا ينسى (ولا يفقد) أياً من ذكرياته القديمة ؛ ولكنها فقط تتراجع بمرور الزمن وتختفي بالتدريج تحت ركام الذكريات الجديدة . وحين يمر بمواقف أو أحداث مشابهة تبرز الذكريات القديمة من تحت الركام وتبدأ بالانتقال إلى حيز الوعي والإدراك ..
وعلى هذا الأساس يمكن القول أن النسيان يعد - بالفعل - نعمة للإنسان حيث تتراجع الذكريات الأليمة باستمرار وتترك مكانها للذكريات الجديدة .. والسؤال هو : ماذا لو حرم البعض منا نعمة النسيان !؟ .. ماذا لو صعب علينا نسيان أي شيء واحتفظنا دائما ب"كل شيء" !؟
لأول وهلة قد يبدو ممتعا حفظ القرآن من أول نظرة أو تعلم لغة جديدة كل أسبوع .. ولكن وجود كم هائل من الذكريات فوق السطح (في حيز الوعي) أمر مرهق نفسيا وجسديا وقد ينتهي باضطراب الذهن وانهيار العقل .. وهذه الحالة لم توثق إلا في السنوات الأخيرة وتدعى متلازمة التذكر المفرط أو (Hyperthymestic) . وهي لا ترتبط بالذكاء أو العبقرية - بل على العكس تبرز بشكل قوي لدى المصابين بالاضطرابات النفسية والشخصية ..
فهناك مثلا امرأة من كاليفورنيا تعرف باسمها المختصر ( آ. جي ) تعاني من حالة تذكر قوية لكافة التفاصيل التي مرت بها خلال ال 26عاما الأخيرة (حسب ما ذكرته محطة ال ABC في 20مارس //2006 وصحيفة التايمز البريطانية في الثامن عشر من الشهر نفسه) .. وهي تخضع منذ عام 2000لإشراف الدكتور جيمس ميجل من جامعة كاليفورنيا لاكتشاف أفضل طريقة تنسى بها ذكرياتها غير المهمة . وقد تأكد الدكتور ميجل من صدق ادعائها من خلال سؤالها عن أبرز الأحداث التي وقعت لها في أيام محددة - مثل يوم السبت الثالث عشر من أكتوبر 1987- أو الأحداث العالمية التي برزت حينها في وسائل الإعلام .. وفي حين ينسى معظمنا عشرات التفاصيل التافهة - التي نمر بها يوميا - يمكن لهذه المرأة أن تتذكر وجوه الناس وأصوات السيارات ولوحات الإعلانات ومواعيد الباصات التي مرت بها في آخر ساعة فقط !!!
بالنسبة لي لااحب ان اكون مثل هذه المرأة وكم جميله هي نعمة النسيان
اللهم الا الذكريات الجميله بالتأكيد احب ان اتذكرها دوما
ماذا عنكم انتم يالفراشات؟
دمتن بحفظ الله


التعليقات (5)
بيسان1
بيسان1
اضم صوتي لصوتك انا ايضا لا احب ان اكون مثل هذه المرأة
واشكر ربي على نعمة النسيان .. لو اني مثلها لفقدت صوابي منذ زمن
بارك الله فيكي غاليتي سوان
موضوع اليوم رائع كالعاده
تحياتي

مرسام مجتمع
مرسام مجتمع
بالتأكيد لانرغب بذلك هذا بالاضافة للارهاق بسبب كم المعلومات التي تحتفظ بها
تسلمي عالموضوع
والحمد لله على نعمة النسيان

سفيرة الغد
سفيرة الغد
موضوع رائع جدا
وللانسان يستطيع اما ان يتذكر او ينسى ما يشاء مما يحدث في حياته حتى يمكنه العيش بصورة ايجابية
وصار ينادوني الناس ام الايجابية ... حتى في ظل المشاكل
شعور بلا شك جميل
بارك الله بك

*الجود*
*الجود*
موضوع راائع غاليتي سوان
وبالفعل احمد الله على نعمه النسيان
.

مايسة
مايسة
بارك الله بك أختي
شكرا لك علي الموضوع المميز

هل تعلم كيفية الشم
اللي بتساعدني الله يوفقها ويدخلها الجنة ويستجيب دعاها يارب