نورس
05-11-2022 - 08:00 pm
مرحبا أخواتي الفراشات
الرجاء عدم نقل الموضوع لأي قسم آخر
أجرت جريدة الجزيرة السعودية قبل عدة سنوات تحقيقا طريفا مع عدد من السيدات، وكان التحقيق يدور حول سؤال واحد موجه للسيدات فقط، ويقول السؤال:
" لنفرض أن زوجك وضعك أمام أمرين، وترك لك الخيار إما استقالتك من عملك أو إعطاؤه نصف مرتبك مقابل خروجك للعمل .. فماذا تختارين؟
وقد تباينت إجابة السيدات العاملات على هذا السؤال وهذه نماذج من الإجابات:
· إنني أفضل الجلوس في البيت ولا يأخذ زوجي ريالا واحدا دون رضاي.
· إن الرجل المحترم لاينظر إلى مرتب زوجته.
· لا يمكن ! .. هل أعطيه فلوسي عشان يتزوج علي؟ لا والله .. بل أجلس في البيت ويصرف علي وهو لا يرى الطريق!
· معنى طلبه هذا _ إذا حصل _ أنه متضرر من خروجي للعمل، لذلك أفضل الجلوس في المنزل.
· أعطيه نصف مرتبي وآخذ النصف الآخر واستمر في العمل.
· لو أعطيته المرتب كاملا فلن يكفي ضريبة خروجي من منزله وترك أولاده.
· أستقيل فورا ويعطيني هو نصف مرتبه!
· أعطيه نصف مرتبي مقابل خروجي للعمل، ويعطيني نصف مرتبه مقابل خروجه للعمل.
وهذا جواب امرأة أكثر رقة:
· إذا كان زوجي في حاجة إلى شيء فلا مانع من إعطائه المرتب كاملا، وإذا لم يكن محتاجا فأنا أفضل الجلوس في المنزل.
وهذا جواب أكثر تفانيا ومثالية:
· لو طلب زوجي مني ذلك لأعطيته المرتب كاملا وزيادة، فأنا وهو نساهم مع بعضنا في جميع شؤون الحياة.
وهذا جواب لايخلو من كيد النساء
· لو طلب زوجي مني ذلك لجلست في البيت، وصرت أُكثر من الطلبات عليه!
أما الآنسات اللاتي شملهن الاستفتاء فقد كان جوابهن كالآتي:
o إذا تزوجت وطلب مني ذلك فلكل حادث حديث.
o لن أعطيه شيئا، فسيتكفل هو بكل ما يلزمني، لأنني سوف أستقيل بعد الزواج إن شاء الله.
ونحن بدورنا نقول: لايمكن إنكار أو تجاهل الدور التي تقوم به المرأة الآن من أنشطة إنتاجية تتفق وطبيعتها كالتدريس والطب وغيرها، ولاشك أنها في هذا الجانب تسهم إسهاما إيجابيا في عملية التنمية الاقتصادية.
والمرأة لها شخصيتها وكيانها، واستطاعت أن تثبت بأن لها دورا فعالا في مجتمعها، ويمكن أن تؤدي دورها أيضا في داخل بيتها من رعاية الزوج وإعداد النشىء وتربية الأبناء.
و بمنتهى الصراحة
ما هو رأيك أنتي عزيزتي الفراشة ؟؟؟