- العنوان ليس فيه خطأ مطبعي..
- الهندسة الوراثية.. تلهو بغذائك
- أمراض بلا تفسير
- ماذا وكيف يهندسون؟
- لا.. للهندسة الوراثية
مرحبا اخواتي الفراشات
نبات الطماطس....!!
بطاطس ام طماطم
العنوان ليس فيه خطأ مطبعي..
وإنما هو مسمَّى لنبات جديد.. حيث يجري معهد الأبحاث بولاية "ميتشجان" الأمريكية تجارب لإنتاج نبات جديد يُطلق عليه اسم "طماطس"؛
لأنه يجمع بين صفات الطماطم والبطاطس! ومن الناحية النظرية.. يسعى العلماء إلى دمج الصفات الوراثية التي تحملها كل من خلايا الطماطم وخلايا البطاطس لإنتاج النبات الجديد، الذي يمكن من خلاله إنتاج محصولين في وقت واحد، وفي أرض واحدة، وعلى نفس المساحة من الأرض، ولا يستهلك من المياه إلا القدر الذي يستهلكه محصول واحد.
الهندسة الوراثية.. تلهو بغذائك
تثير الأغذية المهندسة وراثيا جدلاً واسعًا سواء في الأوساط العلمية أو على مستوى الأشخاص العاديين، خاصة بعد بدء تطبيق تلك التقنية بشكل واسع في المحاصيل الزراعية، وما زال أمامنا الكثير من الوقت حتى يمكن للأبحاث أن تحسم هذا الجدل..
وفي إطار الجدل المحتدم حول الأغذية المهندسة وراثيا ومدى ضررها أو نفعها للإنسان والبيئة، أعلنت مؤخرا الأكاديمية الأمريكية الدولية للعلوم اعتزامها إصدار تقرير تدين فيه وزارة الزراعة الأمريكية USDA، وتتهمها فيه بتبني قواعد غير واضحة في الهندسة الوراثية تفتقد إلى الدليل العلمي.. خاصة فيما يتعلق بمخاطر البيئة غير المعلومة من جراء استخدام الطعام المهندس وراثيا، وفيما يتعلق بجزئية مقاومة النبات للحشرات التي تبدو سطحية للغاية. بل ذهبت إلى أبعد من ذلك حين اتهمتها بإخفاء أسرار عديدة عن تعمد. وقد علقت جمعية "السلام الأخضر" بقولها: إن الولايات المتحدة تهتم بالتقنية الحيوية Biotechnology أكثر من اهتمامها بالبيئة والصحة العامة.
أمراض بلا تفسير
وكان الجدل قد اشتعل من جديد بعد أن أشارت إحصائيات عام 2000 إلى أن نسبة الأمراض المتعلقة بالطعام قد زادت من 2 إلى 10 أضعاف بالمقارنة بما قبل 1994، وهي السنة التي انطلق فيها استخدام الأطعمة المعدلة وراثيا في أمريكا على مصراعيه؛ فقد تم رصد 250 مرضًا بنهاية عام 2000، وفي كل مرة يكون السبب مجهولاً. أما الأعراض فهي عادة ما تكون الإسهال والقيء.. ويتبعها أعراض أخرى أكثر خطورة مثل: تسمم الدم، الإجهاض، دم البول، العدوى، ثم الموت، أو حدوث اضطرابات مزمنة في القلب، والجهاز العصبي أو الجهاز الهضمي.
6مليون حالة سنويًا من جراء الأمراض المتعلقة بالطعام تسجل في أمريكا كل عام، منها 14 مليون حالة معروفة المصدر والباقي سببه مجهول. قبل عام 1994 كانت الأعداد تتراوح بين 6 إلى 33 مليون حالة مرضية كل عام، وفي دراسة مقارنة سويدية أوضحت أن السويد وأمريكا كانتا متماثلتين في الأرقام في عام 1994، إلا أن الفجوة بدأت تتسع، وزادت الأرقام الأمريكية عشرة أضعاف عن السويد التي لم تحذُ نفس الحذو في مجال الهندسة الوراثية.
ويحذر المختصون من أن هذه الإحصائيات قد تشير إلى احتمالية تواجد فيروسات وبكتيريا طورت حديثا من جراء ظهور جينات جديدة غير معلوم عواقبها في المحاصيل المعدلة وراثيًا نتجت عن اتحاد الجينات في اللعبة الوراثية.
ماذا وكيف يهندسون؟
تعرف التقنية الحيويةBIOTECH على أنها استخدام وسائل الصناعات الحديثة كالتقنيات والآلات في مجال العلوم البيولوجية. أما الهندسة الوراثية التي تُعد إحدى تطبيقات BIOTECH فهي تشير إلى دخول نوع من معالجة جينات ال DNA للكائن؛ فينشأ عن ذلك ظهور جينات جديدة لم تكن لتظهر في الطبيعة لولا تدخل الإنسان.
عملية نقل الجينات قد تحدث بين النوع الواحد، أو بين الأنواع المختلفة، أو حتى بين الممالك المختلفة؛ مثل نقل جين من الحيوان إلى النبات. ويشير الطعام المهندس وراثياً إلى أي منتج به مكونات من أي كائن آخر طور وراثيا.
لا.. للهندسة الوراثية
"لا".. هي كلمة أطلقها كل من يؤمن بأن التكنولوجيا المستخدمة في هذا المجال حديثة، وتظهر نتائج جديدة يوما بعد يوم؛ فحتى الآن لم تظهر أي أبحاث مؤكدة أو ضمانات محددة لاستخدام الطعام المهندس وراثيا؛ لذا فتأثيرها على المدى البعيد غير معروف.
دمتن بصحة وعافية
جزاك الله كل خير
لم اكن اعرف هذه المعلومة