السلام عليكم
كيفكم يا حلوات الفراشات...
اقرأوا هالقصة وياريت اللي يقرأ يرد علشان لا أحد يزعل...! مش أكتب وبعدين تقرأوا وتطلعوا بدون
رد... لعيونكم كتبت وأنا ما أحب الكتابة
ترك رجل زوجته وأولاده من أجل وطنه قاصدا ارض معركة تدور رحاها على أطراف البلاد..
وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة جاءه خبر أن زوجته مرضت بالجدري في غيابه... فتشوه
وجهها كثيرا جراء ذلك...
تلقى الرجل بصمت وحزن عميقيين شديديين...
وفي اليوم التالي شاهده رفاقه مغمض العينيين فرثوا لحاله وعلموا حينها أنه لم يعد يبصر..
رافقوه لمنزله وأكمل حياته مع زوجته وأولاده بشكل طبيعي.. وبعد ما يقارب خمسة عشر سنة
توفيت زوجته... وحينها تفاجأ كل من حوله بأنه عاد مبصرا بشكل طبيعي...
وأدركوا أنه أغمض عينيه طيلة تلك الفترة كي
لا ا يجرح مشاعر زوجته عند رؤيته لها....
تلك الإغماضة لم تكن من أجل الوقوف على صورة جميلة للزوجة...وبالتالي تثبيتها في الذاكرة
والإتكاء عليها كلما لزم الأمر, لكنها من المحافظة على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كلف الأمر
أن نعمي عيوننا لفترة طويلة خاصة بعد نقصان عنصر الجمال المادي... ذاك المعبر إلى الجمال
الروحي...
ربما تكون تلك القصة من النوادر أو حتى من محض الخيال..
لكن...
######
#####
###
##
هل منا من أغمض عينيه قليلا عن عيوب الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهم...؟؟؟؟؟
ولا كلمة شكر حتى!!!!
عاملين زي القطة تأكل وتنكر... هذا اللي رجعنا لورا... ونقول لماذا كل هذه التعاسة التي تلازمنا؟؟؟
والنعم بتفننا بالغباء البليغ...
ولا أحد يرد