هل هناك صداقه بين الزوجين تتوقعين

هل يمكن أن توجد صداقة بين الزوجه و الزوج ؟
سؤال منطقي ... ولكن
مفهومنا الخاطىء عن العلاقه الزوجيه وانه يجب على كل منهما أن يعمل واجبه فقط تجاه الآخر أو يؤدي دوره بدون وجود تفاهم حقيقي ووجود صداقه قويه بينهما ..
ولكن من المهم أن تحاول الزوجة أن تكون أفضل صديقة لزوجها لأن هذا
يجعل لحياتهما معا معنى أفضل كثيرا من مجرد أدوار يؤديانها
و لا تقولي ان طريقة تفكير الرجل تختلف عن طريقة تفكير المرأه
بل إن اختلاف القدرات أحيانا يكون صحيا‏.‏
أولا:
لا تتدخلي في قرارات زوجك إلا تدخلا بناء ولا تحاولي دائما الإصرار على أن نظريتك هي الأفضل
والأصول، بل ضعي في اعتبارك دائما أن لكل طرف وجهة نظره وعلى الطرف الآخر أن يحترمها ثم
محاولة توضيح وجهة نظرك بطريقة بسيطة بدون فرض رأي‏.‏
ثاتيا :
لا تعمقي داخلك الإحساس بالوحدة والافتقاد لمن يساندك ويستمع إليك لأن هذا ليس شعورك وحدك
بالطبع بل إنه قد يكون شعور زوجك أيضا من حين لآخر‏، ولكن الزوج عندما يخالجه هذا الشعور
يدفعه ذلك للبحث عن أصدقاء يفهمونه ويتفهون مشاكله فلماذا لا تكونين أنت هذه الصديقة‏..‏؟
ثالثا :
‏‏ كوني دائما مستمعة جيدة لزوجك‏، لأن الرجل بطبيعته يحب الحديث عن مشاعره ومخاوفه لمن يجيد
الاستماع أكثر من الحديث ‏.‏ ‏
رابعا :
عليك أن تكسبي ثقة زوجك في البداية وتتفهمي طبيعته من كل النواحي‏..‏ إذا كان خجولا أو
اجتماعيا أو يتمتع بالذكاء أو يمل من المسؤولية وذلك حتى تستطيعي التعامل معه بفهم‏.‏
‏‏
خامسا :
الهدوء من أكثر الصفات التي يحبها الزوج في زوجته عندما يكون مشغولا أو متضايقا من شيء
ما‏، فهذا يمنحه الراحة‏، أي لا تضغطي عليه بالحديث أو تكثري من السؤال ‏:‏ ماذا بك ماذا حدث؟
سادسا :
‏ هيئي جوا مناسبا قبل أن تنفردي بزوجك ولا تكثري من الحديث عن هموم البيت والأولاد، إنما
أعطيه الوقت الكافي أن يخرج ما بداخله أو ما يخفيه عنك‏.‏
‏سابعا :
‏ شاركيه القرار عن طريق جعله يفكر معك بصوت عال‏، وأعطيه المشورة المناسبة بقدر الإمكان‏..‏
وإن كان القرار ضد رأيك فيجب أن توافقي عليه في البداية ثم ناقشيه بحكمة وعقلانية محاولة
إظهار الأخطاء التي يجب تلافيها‏ .
أتمنى لك اختي الفراشه الحياه الزوجيه السعيده .. ولا تنسيني من الدعاء
منقول مع اضافاتي