هل يمكن للمرأة أن تكون صديقة لزوجها

السلام عليكم
سوآل يتبادر الى أذهان المرأة من المخاوف والأوهام لنجاح حياتها الزوجية .
لكن هذا السوآل غير جديد أو مفاجئا ويهم الكثير من الشابات المقبلات على الزواج
فهل يمكن للزوجة أن تكون صديقة لزوجها ؟ وكيف تتعامل معه حتى تحافظ على
أستقرار حياتها لزوجية ؟؟
إن العلاقة الزوجية من أقوى الروابط التي تجمع بين الرجل والمرأة .. ولا يجب
أن تعتقد الزوجة أن هذه العلاقة أمرا واقعا ويجب أن يؤدي كل طرف واجبه ودوره
وبتفاهم حقيقي وصداقة قوية بينهما .
الحب وحده لايكفي لأستمرار الحياة الزوجية ونجاحها بل يجب أن يكون هناك انسجام
وتفاهم مشترك ومعرفة كاملة بطبيعة شخصية كل منهما فالزوجة التي تعرف تماما
خصائص شخصية زوجها تستطيع ان تتعامل معها بسهولة ويُسر فلكل زوج سماته
وشخصيته التي تميزه وتحتاج الى معاملة خاصة .. فمثلا الزوج الهادىء يميل الى
السلام وهو عادة مايبتعد عن الأجواء التي لاتتوفر فيها ذلك .
وهناك زوج يميل الى الدقة والنظام والتفكير فمثل هذا الزوج يحتاج الى مراعاة الدقة
في أمور حياته .. هناك الزوج القائد الذي يرفض السيطرة ولا يتأثر بالدموع .
لهذا نرى أن المرأة المقبلة على الزواج من الضرورة أن تتعرف جيدا على مايميز
زوج المستقبل حتى يمكنها التعامل معه بدون خلافات ..
تقول خبيرة علم الأجتماع الفرنسية ( برجيت رويه ) لنجاح الحياة الزوجية من
الواجب أتباع التالي :
1- أن تكون الزوجة مستمعة جيدة زوجها لأن الرجل بطبيعه يحب الحديث عن
مشاعره ومخاوفه لمن جيد الأستماع أكثر من الحديث .
2- الهدوء من أكثر الصفات التي يحبها الزوج في زوجته عندما يكون مشغولا
ومتضايقا من شىء ما فهذا يمنحه الراحة .
3- لا تضغطي على زوجك بالحديث أو بالأسئلة .
4- وفري جوا مناسبا قبل ان تنفردي بزوجك ولا ترهقيه بالحديث عن هموم
المنزل والأولاد .
5- شاركيه القرار والتفكير ولا تبخلي عليه بالمشورة المناسبة وإذا كان القرار
مخالفا لوجهة نظرك فوافقيه في البداية ثم ناقشيه بهدوء ووضحي له النقاط التي
يجب أن يتجنبها .
تحياتي .. وتمنياتي للجميع بحياة سعيدة وهانئة