همس القاء

أول محاولة لكتابة قصة أدبية ..
أن شاء الله تعجبكم ..
بس هالله هالله بالردود ياحلوين ..
ولا ببطل أمسك القلم ..
ونزل كتاباتي....
..
.
.
أحساس غ ريب أحسسته و أنا انظر إلى عينيه ..
تلاقت ألأنظار..
وت ع انقت الأرواح ..
وبدأ الصمت يعمِ المكان ..
هل فعلاً ما أشعر به ..
لقد جذبني هذا الشخص ..
جعلني بعالم آخر ..
عالم ليس فيه غيري وغيره ..
اهو القدر الذي جعل أنظارنا تتلاقى ...
أبعدت بصري قليلاً ..
لعل نظرته لي تخف ..
وجدت نظراته تتعمق بي أكثر ..
آه ما هذا .؟؟.!!
ما به ينظر اليّ هكذا ..؟
قلبي أتعبني من رهبة الموقف ..
وزاد عليّ الأمر ..حين تكلم ..
ليته لم يتكلم ..
ليته ظل صامتاً ..
فصوته ..
أمرٌ آخر ..!!
سحرٌ بعينيه ..!!
والآن بصوته ..!!
حين تكلم لم ينطق سوى بعبارة ..
هل أعرفكِ..؟
.. لم أرد أن أتكلم ..
ولكن تمتمت
لا أدري !.!
أبتسم .. أحسست أنني أمامه عصفورةً مرهوبةً ..
بدأ الصمت يعم المكان مرة أخرى ..
انتظرته ليبدأ حديثة مرة أخرى ..
ولكنه ظل صامتاً مبتسماً ابتسامته الرهيبة ..
التي تشعركِ بأنه قدكشف أمرك ..
لملمت شجاعتي ..وكل ما أتتني من جراءه
وقلت بصوت خفيض ..
وجهك مألوف
ظل صامتاً ..
ضننت أنه لم يسمع ماقلت ..
فأعدت عبارتي ..
بكل بساطة .. لا أستطيع أن أجعل الصمت حليفي
ولكن ظل الصمت محيطاً ..
قلت في نفسي ما هذا الغرور ..؟؟
ولكن ...يليق به ..
(( اعتبرت نفسي في حلم .. وأني لست في واقعي ..
فواقعي غير هذا ..
قلت في نفسي سأتكلم بكل حريتي ..
فأنا الآن أحلم حلماً سأستيقظ منه بعد قليل .. وسأندم على خجلي ))
سألته ..أذاً من أنت يا صاحب العينين الساحرتين ..؟؟
انتظرت منه جواباً ..
ولكنه ظل مطبقاً على شفتيه ..
يفكر بأمر ما..فإحساس الحيرة ظاهرٌ على وجهه
بدأت أتعمق بمن أمامي ..وأتفرس في ملامحه ..علّي أتذكر أين رأيته..
لا أريد أن أكمل طريقي دون أن أعرف من هو ..؟؟!!
فقد سحرني .. وأحسست أني معجبة به
فلقد أحببته من أول نظرة ..!!
أخيراً تكلم وقال أنا عاشقٌ رمته الأقدار أمام سحركِ..
فأنتِ .. من أنتِ ؟؟؟..
أنتِ من عشقتكِ الأبصار ..
واحتارت بك الأنظار ..
أرجوكِ أخبريني من تكونين ؟؟ ..
قلت له .. والهدوء يعلو محياي و في داخلي بركان مضطرب :..
ع زيزي ..
أنا مثلك رمتني الأقدار أمامك ..
وكلي حبٌ .. لمن أمامي ..
أعلم أنك ستقول عني م ج نونة ..
ولكنك قد أوديت بعقلي .. وقلبي ..
وكل شيء بي ..يقول أنك حلمي ..
أعلمني من تكون يا صاحب العينين العسليتين
فكلي شوقٌ..وترقب
.
.
وتبقى الحيرة بين عيني..
فقد سار مبتعداً .. !!
وندمت على ما قلت ..!!
لا أعلم كيف أصبح أمامي فجأة ..
ماسكاً بيده وردة ..
بكيت حين رأيته يضعها ..بين يدي..
ويقول لي ..
حبيبتي ..أنتِ ..!!
ما أجمل أن تلامس يدي يديكِ ..
فأنتي قدري الذي وضِعَ أمامي..
تواعدنا أن نلتقي مرة أخرى ..
فقد كنا في غاية الشوق ونحن معاً ..
ما بالكم حين نفترق ..
.
صرت أبحث عن عينيه في كل العيون ..
أتمنى أن ألمحهما ..
وأروي نفسي منهما ...
سوف يشدنا الحنين
فأحنّ.......... وسيحنّ ..
وسيبقى اللقاء هو أملنا ..
لنطفيء شوق أعيُننا
.
.
وها أنا أنتظر موعدي لتتلاقى نظراتي
وتتزايد أنفاسي .. ونبض قلبي
برؤيته مرة أخرى ..
فقد زرع الشوق في دمي ..
حين قال
أحبك
يا صغيرتي ..
ما أجمل أن أشعر أني طفلة صغيرة مدللة ..
بين يديه ..
فهو بكل بساطة ..
يدللني كما لو كنت طفلته ..!!
أحبك يا ذا العينين العسليتين ..
.
.
ها أشرايكم ..؟